اكتشف عالم غامراً ينبض بالألوان في شاشة هاتف أوبو فايند إكس5

يأتيك هاتف أوبو فايند إكس5 برو بشاشة غامرة تعرض أكثر من مليار لون، لتوفر بذلك التوازن المثالي بين الحيوية والدقة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 أغسطس 2024
اكتشف عالم غامراً ينبض بالألوان في شاشة هاتف أوبو فايند إكس5

يمتلك هاتف أوبو فايند إكس 5 برو أكثر شاشات العرض تطوراً من أوبو على الإطلاق وهي شاشة عرض مليار لون. حيث توفر معدل تحديث شاشة متغير يبلغ 120 هيرتز مع معايرة الألوان متعددة السطوع و8,192 مستوى من التعتيم الإلكتروني ودعم تقنية HDR10+، هذا بجانب العديد من الميزات الأخرى.

تعد شاشة هاتفك بوابة تنطلق منها إلى عالم مشاهدة الأفلام، ولكن هل تتيح لك تلك الشاشة تجربة مشاهدة النجوم اللامعة في سماء ليل صاف، أو تعرض لك تفاصيل مشهد تنبض فيه المناظر الطبيعية الخلابة في غابة استوائية بألوان حيوية؟

هنا تبرز مزايا شاشة عرض هاتف أوبو فايند إكس5 برو بقياس 6.7 بوصة والتي تعرض مليار لون. ففي هذا الجيل من سلسلة فايند، لم تطوّر أوبو فقط من كفاءة شاشات العرض، ولكن تخطت التوقعات لتصل إلى دقة عرض ثُحاكي ما نراه بأعيننا في الحياة الواقعية. وخطت أوبو العلامة التجارية التقنية العالمية خطوة أخرى إلى الأمام مع إطلاق أول شريحة معالجة تصوير متطورة ومتخصصة MariSilicon X NPU والحصرية من أوبو.

عالم نابض بالألوان

ماذا نحتاج لخلق أفضل محتوى بصري على الإطلاق؟ بالضبط، إنها الألوان. فكما يمكن للفنان أن يقضي أعواماً يدرس فيها طبيعة الألوان حتى يتمكن من إبداع لوحاته الفنية بكل براعة، يختار هاتف أوبو فايند إكس5 برو بعناية درجات الألوان التي يعرضها ليوفر بذلك التوازن الأمثل بين الدقة والحيوية في الصورة التي تراها.

اكتشف عالم غامراً ينبض بالألوان في شاشة هاتف أوبو فايند إكس5

إن هاتف أوبو فايند إكس 5 برو بشاشة عرض مليار لون قادر على عرض الألوان بنسبة 100% بالتدرج اللوني واسع النطاق بتقنيةDCI P3 gamut، والذي يستخدمه محرري ألوان أفلام هوليوود ذات الإنتاج السينمائي عالي الجودة. ونتيجة لذلك، حصل هاتف أوبو فايند إكس 5 برو على واحدة من أعلى التصنيفات التي يمكن أن يحصل عليها هاتف ذكي وهو تصنيف A+ من منصّة DisplayMate.

تقوم تقنية محرك الألوان المتطورة بموائمة تدرّج الألوان الذي يناسب المحتوى المعروض، فإذا كنت تقوم بتعديل صوراً خاصة بعطلة صيفية، كن متأكداً من أن درجات الألوان المشرقة للزهور الاستوائية كاللون البرتقالي العميق، وتدرجات اللون الأحمر في غروب الشمس على ضفاف المحيط، سيسطعون بكل توهج ووضوح في شاشة هاتف أوبو فايند إكس 5 برو.

الدقة كما يجب أن تكون

يأتي هذا الجيل من سلسلة هواتف فايند بكل جديد، فهاتف أوبو فايند إكس5 برو يقدم خاصية معايرة الألوان متعددة السطوع multi-point colour calibration. معظم الهواتف، وحتى تلك التي تتميز بشاشات عرض ممتازة، صُنعوا ليقدموا أفضل النتائج فقط تحت ظروف إضاءة معينة. أما هاتف أوبو فايند إكس 5 برو، فقد تم تصميمه ليكون في قمة أداءه أثناء استخدام شاشته في مكان مغلق أو مفتوح. برغم أن معايرة العرض المثالية تتأثر بأقل التغيرات، ولكن أوبو استطاعت أن تسيطر على ذلك.

عندما نتحدث عن شاشة العرض، لا تعد درجات الألوان وحدها العامل الأكثر أهمية، فدرجة السطوع ميزة لا يمكن تجاهلها. لوحة إضاءة شاشة هاتف أوبو فايند إكس5 برو تقدم درجة سطوع تبلغ شدتها 1300 وحدة ضوئية، وهذا كافٍ لتقديم رؤية مثالية وواضحة في أكثر الأيام المشمسة. من ناحية الأخرى وعلى العكس تماماً، أثناء تصفح الهواتف في غرفة مظلمة تنقبض حدقات الأعين، مما يجعل حتى شاشة الهاتف المعتمة تبدو فائقة السطوع، بل ويمكن أن تؤلم العين. ولهذا فإنه في هاتف أوبو فايند إكس5 برو، يمكنك أن تحد من درجة سطوع الشاشة إلى 20 وحدة ضوئية، وبالتالي يمكنك قراءة المقالات أو مشاهدة مقاطع الفيديو على هاتفك بدرجة مريحة وآمنة على عينيك.

إما إذا كنت تفضل قضاء ليلة مريحة في مشاهدة ما تحب، فستقدّر فلتر الضوء الأزرق المتوفر على هاتف أوبو فايند إكس 5 برو. تلك الخاصية تقلل من انبعاث الشاشة للضوء الأزرق الذي يؤثر على كفاءة وعمق نومك.

إنها شاشة صنعت للاستمتاع بكل المناسبات، فالتحكم التلقائي لمستوى الإضاءة في الشاشة الخاصة بهاتف أوبو فايند إكس 5 برو يسمح بضبط العرض على مستوى تعتيم يصل إلى 8,192. 

مستوى السطوع الخاص بهاتف أوبو فايند إكس5 برو يناظر ما نراه بأعيننا وما تصوره لنا أدمغتنا، وذلك من خلال 12 وضعاً متاحاً، حيث يتم تقييم المعدل الذي تتغير به طاقة العرض بناءً على مستواها الحالي، فتظهر النتيجة النهائية بشكل سلس ومتسق وتدريجي وبالطبع آمن على أعيننا في جميع الظروف.

الحياة من منظور معدلات الإطارات المرتفعة

مع كل تحدٍ جديد، تتخطى شاشة هاتف أوبو فايند إكس 5 برو التوقعات وتسير في تناغم مع ما نراه بأعيننا. حيث يعزز معدل التحديث الديناميكي البالغ 120 هرتز السلاسة التي يوفرها التحكم الدقيق في سطوع الشاشة وتحسين الألوان ذاتية المعايرة، مما يسمح بعرض تطبيقات أندرويد بضعف معدل الإطارات المعتاد.

اعتمدت سلسة هواتف فايند إكس معدل تحديث يبلغ 120 هرتز منذ إصدار هاتف أوبو فايند إكس 2 برو، ولكن يمكن لهاتف فايند إكس 5 برو توسيع معدل التحديث بشكل أكبر بكثير من ذي قبل. حيث يمكن أن ينخفض حتى 1 هرتز للمحتوى الثابت، وتحديث وحدات البيكسل مرة واحدة في الثانية، واستخدام 60 هرتز للتطبيقات التي لا تدعم 120 هرتز، ودعم المعدل الكامل للتمرير فائق السلاسة في الحالات الأخرى.

ومع ذلك، ستلاحظ تأثيره في نواح أخرى، كعمر البطارية على سبيل المثال. حيث يقلل معدل التحديث المنخفض من استهلاك الطاقة، مما يتيح لك قضاء المزيد من الوقت مستمتعاً بقوة المعالج Snapdragon 8 Gen 1 في أحدث الألعاب، وذلك قبل أن تحتاج إلى شحن بطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع تقنية الشحن فائقة السرعة " سوبر ڤووك SUPERVOOC™ " بقدرة 80 وات، و50 وات لتقنية الشحن اللاسلكي.

يدعم هاتف أوبو فايند إكس5 برو تقنية HDR10+ لمشاهدة مقاطع الفيديو بشكل أساسي، وحتى إذا لم يكن ما تفضل أن تشاهده متوفراً بتقنية HDR، يمكن لتقنية محرك الفيديو المتطورة أن تحسّن من جودته لتتمكن من مشاهدته بجودة تقارب HDR، فتنبض مشاهد فيديوهاتك المفضلة بالحياة والحيوية.

إضافةً إلى كل ذلك، فبفضل شريحة معالجة الصور MariSilicon X يمكنك الاحتفاظ بمزيد من التفاصيل في الصور مقارنة بالصور التقليدية، مما يفتح عالماً جديداً كلياً لإمكانيات تصوير الهواتف الذكية.

و تعزز شاشة العرض هذه لحظات لا حصر لها في يومك وذكريات لا تُنسى في حياتك. فتجعل التقاط الصور في الهواء الطلق أجمل، كما أنها تُعد رفيقك المثالي لمشاهدة الأفلام خلال يومك، كما ويمكنها أن تتكيف مع احتياجاتك في كل المواقف تقريباً. وإجمالاً تأتي شاشة هاتف أوبو فايند إكس5 برو بمعايير جديدة كلياً لتخلق حالة استثنائية وتجربة غامرة لكل مستخدميها.

لمحة عن أوبو

تأسست أوبو في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.

وتهدف أوبو إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.

وتبذل أوبو جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية، حيث تلتزم أوبو بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.

وركزت أوبو، خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.

وتحتل أوبو اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.

وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، كما تدير ستة معاهد للأبحاث وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وإفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015، عبر تأسيس مكتب إقليمي لها في العاصمة المصرية القاهرة. وبعد النجاح الكبير الذي حققته مبيعات الشركة خلال عامها الأول من وجودها في القاهرة، أطلقت أوبو خطط توسع طموحة في المنطقة، حيث أطلقت عملياتها في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. تتمتع أوبو حالياً بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقاً في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا ودول شرق البحر المتوسط.

وسعياً لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشياً مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، زادت أوبو من استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر تأسيس معمل في الجزائر في عام 2017. وأصبحت الشركة بذلك أول علامة تجارية صينية تؤسس منشأة صناعية في منطقة شمال إفريقيا. وعملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دوماً على تخصيص حملاتها الترويجية وفقاً للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.

وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديداً، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.

وتعمل أوبو، انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلاً عن الحملات الخيرية.