احتفالات الشعوب العربية بالمولد النبوي

تختلف طرق الاحتفال بالمولد النبوي من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، تابع المقال الآتي للتعرف على احتفالات الشعوب العربية بالمولد النبوي. 

الأطعمة العربية الخاصة باحتفال الشعوب بالمولد النبوي

يعد المولد النبوي أو المعروف أيضًا باسم المولد الشريف مناسبة دينية مهمة تحتفل بها الشعوب العربية والإسلامية في معظم أنحاء العالم. تقام هذه الاحتفالات للاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتكريمه. وفي هذه المناسبة يحتفل معظم المسلمين بتقديم أطعمة خاصة بذكرى المولد، تختلف هذه الأطعمة باختلاف البلد فيما يلي بعض الأطعمة الخاصة بكل بلد على حدى: ^[1]  

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب التونسي بالمولد النبوي 

في تونس يحتفل الشعب التونسي بتحضير الحلوى التونسية الشهيرة المعروفة باسم عصيدة الزقوقو، تتكون هذه الحلوى من الصنوبر المطحون والمزين بطبقة من الفواكه المجففة والكريمة والحلويات المميزة .

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب الجزائري بالمولد النبوي 

أما الشعب الجزائري والمناطق المحيطة بها فيقومون بالاحتفال بذكرى المولد الشريف من خلال إعداد حلوى تعرف باسم الطمينة، وهي واحدة من الحلويات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة والتي تتكون من مزيج من السميد والعسل والزبدة.

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب العراقي بالمولد النبوي 

أما الشعب العرقي فيحتفلون بذكرى المولد الشريف بإعداد حلوى تعرف باسم الزردة، وهي حلوى مصنوعة من السكر وماء الورد والهيل والأرز وتزين بالقرفة على الوجه.

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب المصري بالمولد النبوي 

يحتفل المصريون كل عام بذكرى المولد الشريف من خلال تقديم حلوى خاصة تعرف باسم حلوى المولد، تأتي هذه الحلوى بأشكال وأنواع مختلفة ولكن تبقى عروسة المولد وحصان المولد أكثرها شهرة. حلوى المولد عبارة عن تماثيل مزخرفة مصنوعة من بشكل أساسي من السكر.

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب السوداني بالمولد النبوي 

تحتوي حلويات المولد في السودان بشكل رئيسي على بذور السمسم والفول السوداني المكرمل والفستق والمكسرات الأخرى. 

الأطعمة التي يحتفل بها الشعب الأردني والفلسطيني بالمولد النبوي 

في الأردن والشعب الشقيق في فلسطين يتم الاحتفال بذكرى المولد النبوي من خلال إعداد الحلويات المشهورة في المنطقة والمتمثلة بالكنافة والنمورة وحلوى المشبك وغيرها من الحلويات المعروفة في المنطقة.

تضج الشوارع بالموسيقى احتفالاً بالمولد النبوي

احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف تحتفل الشعوب العربية بالتسبيح على الدفوف، ويتم تزيين الشوارع بهذه المناسبة كما يقوم البعض بتوزيع الأطعمة والحلويات المعروفة بكل منطقة على حدى، إضافة إلى إقامة المعارض المفتوحة للأطفال. وفي بعض البلدان يتم تنظيم مواكب تضم قارعي الطبول والأغاني الدينية الصوفية.

كما يتم تنظيم مراسم وحلقات ذكر يجريها المسلمون للتعرف على صفات النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ويطلبون شفاعته ويعبرون عن شوقهم لرؤيته. ^[2]

 

ارتداء الملابس التقليدية احتفالاً بالمولد النبوي

تتباين ملابس الشعوب احتفالاً بهذه المناسبة التقليدية، فيما يلي لمحة عن الملابس التي يتم ارتدائها احتفالاً بهذه الذكرى: ^[1]

• الثوب الشرقي، الثوب هو ملابس تقليدية شائعة في العديد من البلدان العربية. يمكن أن يكون الثوب مزيناً بالزخارف ويعكس التراث والثقافة المحلية للمنطقة.
• الجلابية، الجلابية هي قطعة قماش طويلة تلبس فوق الثوب، وهي شائعة في بعض الدول العربية مثل السعودية واليمن. تأتي الجلابية بألوان وتصاميم مختلفة من أبرزها اللون الأبيض.
• الزي التقليدي، في بعض المناطق العربية يرتدي كل من الرجال والنساء الزي التقليدي الذي يتميز بألوانه الزاهية وتطريزاته الفنية. على سبيل المثال، الجبة في المغرب أو البشت في الإمارات.
• الزي البسيط، في العديد من البلدان يختار البعض ارتداء ملابسهم اليومية البسيطة دون تزيين خاص، مع التركيز على الحضور إلى المساجد والاحتشام والتأمل.

يتم إحياء ذكرى المولد النبوي في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول، الشهر الثالث في التقويم الإسلامي، والذي يوافق 19 أكتوبر في التقويم الغريغوري لعام 2021.  

يجدر بالذكر أنه بالرغم من أن هذه الاحتفالات مشتركة في كثير من البلدان العربية والإسلامية، إلا أن هناك اختلافاً في احتفالات الشعوب العربية بالمولد النبوي. تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروحانية والوحدة والمحبة والانفتاح على الآخرين.