ابنة رجاء الجداوي وحفيدتها تكشفان أسرار جديدة في ذكرى وفاتها الأولى

أحيت أميرة مختار، ابنة الفنانة رجاء الجداوي، وحفيدتها روضة هندي، الذكرى السنوية الأولى لرحيلها، متأثرة بفيروس كورونا المستجد، من خلال عدد من التصريحات التليفزيونية، التي كشفتا خلالها أسراراً جديدة من حياة الراحلة.

ابنة رجاء الجداوي تحيي ذكراها

وكشفت أميرة مختار ابنة الفنانة رجاء الجداوي، أنها أحيت الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدتها، بزيارة قبر رجاء الجداوي مع ابنتها روضة، والمقربين من العائلة، مشيرة إلى أنها عادت إلى المنزل غير مصدقة ما حدث حتى هذه اللحظة.

تابعت أميرة مختار  في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج كلمة أخيرة، في حلقة خاصة إحياءً لذكرى رجاء الجداوي قائلة: "روحت البيت وقعدت شوية وأنا لسه مش متخيلة اللي حصل، وبقول لنفسي معقولة اللي بيحصل ده؟ طول النهار تلقيت اتصالات من أقارب وجيران والدنيا كلها مقلوبة على مرور السنة على وفاتها، لأنها في حقيقة الأمر لم تغب".

أوضحت أميرة مختار أنها تعيش في حالة صدمة منذ وفاة والدتها، فهي تعتقد طيلة الفترة السابقة أنه ما مر على وفاتها سوى 4 أشهر فقط، لتفاجئ صباح اليوم بمرور عام كامل، مشيرة إلى أنها لا تزال تشعر بوجودها وروحها إلى جانبها، تحتضنها وتحتضن محبيها.

رجاء الجداوي وابنتها في ذكرى الوفاة

وظهرت أميرة مختار، خلال الحلقة مرتدية أغراض والدتها رجاء الجداوي، وعندما سألتها لميس الحديدي لتتأكد، أخبرتها أنها بالفعل أغراضها.

وأكدت أميرة مختار انها ترتدي عقدها وحقيبتها والجاكيت الخاص بها، كانت قد تلقتهم الراحلة كهدايا بمناسبة عيد ميلادها عام 2019، لافتة إلى أنها كانت دائمة الشجار معها لكي ترتدي هذه الأغراض وهي على قيد الحياة، إلا أن أميرة مختار كانت ترفض رفضاً قاطعاً، حتى تحافظ على مظهر والدتها في الظهور بصورة مميزة.

وأشارت ابنة رجاء الجداوي، أنها تأثرت اليوم وهي تخرج أغراض والدتها من خزانتها، وتحدثت إليها قائلة: "صدقتي يا مامي أن كان عندي حق أرفض ألبسها وقتها".

تعلق رجاء الجداوي بالورد في حياتها

أوضحت ابنة رجاء الجداوي، أن والدتها كانت تعشق الورود، وتحرص على تواجدها الدائم في المنزل، لما تعطيه من طاقة إيجابية.

وأكدت أميرة مختار، أن والدتها كانت تحرص على تغيير الورود في الفازات، بصورة دورية كل أسبوع، حتى تبث روحاً جميلة في المنزل.

وتابعت ابنة رجاء الجداوي، أن والدتها برغم كبر سنها، وصغر سن المسئولين منها، كانت حريصة كل الحرص على العمل من أجل توفير الرفاهيات اللازمة لحياتهم، وكان شغلها الشاغل هو سعادتهم.

أضافت أميرة مختار أنها بعد وفاة رجاء الجداوي، عانت من اكتئاب بسبب إضاءة المنزل، وأحضرت عامل الكهرباء ليغير الإضاءة لشعورها بأن المنزل أظلم بعد وفاتها، كما بدأت مؤخراً في التعافي من هذه الأزمة بالاستعانة ببعض أصدقائها.

وأكدت أنها كانت ولا زالت لا تخشى دخول غرفة رجاء الجداوي في المنزل، منذ إصابتها بكورونا وحتى بعد وفاتها، وكانت تدخل غرفتها لقرآة القرآن، بل وهي حريصة حتى الآن، على الفضفضة والتحدث إليها بشكل مستمر، لأنها متيقنة أن حياتها لم تنتهي وأنها مازالت معهم.

روضة هندي حفيدة رجاء الجداوي تتحدث عنها

قالت روضة هندي، ابنة أميرة مختار وحفيدة رجاء الجداوي الوحيدة، إنها كانت شديدة التعلق بجدتها الراحلة رجاء الجداوي، وكانت تربطهما علاقة صداقة ومحبة قوية.

وأضافت حفيدة رجاء الجداوي في أول ظهور لها بعد وفاتها، أن جدتها كانت تساعدها على المذاكرة في كل المواد، حتى اللغة الألمانية التي لم تكن تجيدها، كانت تصر على الجلوس بجانبها لتدعمها فيها.

على صعيد آخر قالت روضة هندي حفيدة رجاء الجداوي، إن جدتها كانت تتولى تعليمها اللغة الفرنسية التي كانت تجيدها، منذ أول يوم بدأت في دراستها.

وأكدت حفيدة رجاء الجداوي، أنها حرصت على تعليق بالطو وقبعة التخرج من المدرسة، في غرفة جدتها، كما ارتدت ملابسها والتقطت الصور في غرفتها، وشعرت بوجودها مؤكدة لوالدتها أن رجاء الجداوي لا زالت حية وتشعر بهما.

علاقة رجاء الجداوي وحفيدتها

وأشارت روضة حفيدة رجاء الجداوي، أن علاقتها بجدتها كانت قوية، وارتبطت بها في طقوس يومية، منها دخولها إلى غرفتها فور عودتها من المدرسة، والتحدث معها لمدة ساعة على الأقل، وكانت تعرف بدقة علاقتها بأصدقائها.

وكشفت أن رجاء الجداوي كانت دائمة النصح لها، وهو الأمر الذي استفادت به في حياتها، واهم نصائحها كانت ألا تغضب من أي شخص، ولا تحمل كرهاً داخلها لأي شخص، كما أنه من العيب والخطأ إظهار مشاعر غير حقيقية وعلى عكس ما تخفيه في قلبها، أثناء حضور أي شخص وتمثيلها وادعائها أنها تحبه.

وعن النصائح التجميلية التي كانت تعطيها رجاء الجداوي لحفيدتها، هي أن تفرد ظهرها أثناء المشي والجلوس، لأنها كانت عارضة أزياء، بينما كانت روضة تحني ظهرها أثناء المذاكرة.

واختتمت روضة هندي حفيدة رجاء الجداوي، حديثها عن جدتها واصفة إياها بأنها كانت نقطة التوازن في المنزل، إذا ما غضبت والدتها أو غضب جدها، مؤكدة أنها تفتقدها بشدة بعد رحيلها.