إياد نصار يكشف موقفاً محرجاً مع معجبة ضايقت زوجته
- تاريخ النشر: الأحد، 02 مارس 2025

حلَّ الفنان إياد نصار ضيفاً على برنامج "حبر سري"، حيث تحدث بصراحة عن جوانب مختلفة من حياته، لكن أحد أبرز محاور اللقاء كان علاقته بزوجته وابنه وكيفية توجيهه في ظل التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى موقفه من بعض الصيحات الشبابية مثل ارتداء الرجال للحلق.
موقف محرج مع معجبة
حكى إياد نصار موقفاً محرجاً مع معجبة، ضايقت زوجته عندما طلبت منها التقاط صورة لها معه بطريقة غير لائقة، وهو ما دفعه لأخذ صف زوجته.
وقال إياد نصار إنه يحب زوجته كثيراً، ويحرص على مشاعرها، موضحاً أنه على الفور رفض التصوير مع المعجبة، كما أوضح أن هناك طرقاً مهذبة ولائقة لطلب التقاط صورة مع فنان، بحيث لا تضايق أحد.
شاهدوا إياد نصار وتصرفه مع المعجبة التي ضايقت زوجته:
انتقاد ابنه لمحمد صلاح
كشف إياد نصار عن موقف جمعه بابنه، حين لاحظ أنه كتب تعليقاً ساخراً على خسارة نادي ليفربول، وعندما سأله عن السبب، أجابه بأنه كتب ذلك لأنه رأى الجميع يفعلون الأمر نفسه.
وأوضح نصار أنه حاول توجيهه ليكون أكثر وعياً في استخدام السوشيال ميديا، موضحاً أن الإنترنت أصبح مليئاً بالمحتوى العشوائي، الذي قد يدفع البعض للتفاعل دون قناعة حقيقية، مما يؤدي إلى خلق جيل يتأثر بالتيارات السائدة دون تفكير مستقل.
وأكد نصار أن التفاعل الجماهيري لم يعد دائماً يعكس رأياً حقيقياً، بل أحياناً يتحول إلى مجرد "زيطة" كما وصفها، مشيراً إلى أنه يحاول دائماً غرس ثقافة التفكير النقدي في أبنائه، ليكونوا قادرين على اتخاذ قراراتهم بعيداً عن التأثيرات الزائفة.
شاهدوا تصريحات إياد نصار حول انتقاد ابنه لمحمد صلاح:
موقفه من ارتداء الرجال للحلق
أما عن رأيه في الصيحات الشبابية، فقد تطرق نصار إلى موضة ارتداء الرجال للحلق، مؤكداً أنه لا يمانع أن يكون لكل شخص أسلوبه الخاص، لكنه شخصياً لا يفضل هذه الموضة، ولا يجد نفسه مقتنعاً بها. وأوضح أنه جسد سابقاً شخصية رجل يرتدي حلقاً في أحد أدواره التمثيلية، لكنه شدد على أن ذلك كان ضمن متطلبات الدور فقط، وليس لأنه يؤمن بهذه الصيحة، أو يراها مناسبة له.
وأضاف أنه لا يصدر أحكاماً على الآخرين فيما يخص اختياراتهم الشخصية، لكنه يؤمن بأن لكل شخص قناعاته التي يجب أن يحترمها المجتمع، دون فرض توجه معين على الجميع.
تجسيد شخصية الشهيد محمد مبروك
تحدث نصار عن دوره في مسلسل "الاختيار 2"، حيث جسد شخصية الشهيد محمد مبروك، مشيراً إلى أنه التقى بعائلته وأولاده قبل التصوير، ووعدهم بأنه سيحكي قصته بصدق، دون أن يدعي أنه مثله.
وأكد أن مشهد الاستشهاد كان من أصعب المشاهد، حيث لم يشرح له المخرج بيتر ميمي كيفية أدائه، بل تركه يعيش اللحظة كما هي، مما جعله يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الدور.
قلة مشاركاته في الفن الأردني
إياد نصار أوضح في تصريحاته أن غيابه عن الساحة الفنية الأردنية يعود إلى عدة أسباب، أهمها أن اسمه في الفن المصري أكثر شهرة وتأثيراً، مما يجعل أعماله هناك تحظى بفرص تسويقية وإنتاجية أكبر.
كما أشار إلى وجود مشكلات خاصة بالتسويق والإنتاج في الأردن، وهو ما يحد من الفرص المتاحة للفنانين هناك مقارنةً بالصناعة الفنية المصرية، التي تتمتع بإمكانيات أضخم وانتشار أوسع على المستوى العربي.
ورغم أنه يؤكد اعتزازه بجذوره الأردنية، إلا أنه يرى أن نجاحه وشهرته قد تحققا في مصر، وهو ما يجعله أكثر ارتباطاً بهذه الصناعة، مع عدم استبعاده للعمل في الأردن إذا توفرت الظروف المناسبة.
شاهدي أيضاً: رمضان 2025: برنامج "قلبي اطمأن" إليك مواعيد العرض