إمارات رزق تكشف عن عمرها وتعلن استعدادها لاعتزال الفن في أي وقت

ظهرت الفنانة السورية امارات رزق في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي مصطفى الآغا في برنامجه صدى، وكشفت الفنانة خلال اللقاء عن عدة تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية.

وأوضحت امارات أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو حب والدتها لدولة الإمارات لذا قررت أن تطلق عليها هذا الاسم، وأن اسم شقيقتها سفارات حتى يكون على نفس القافية والوزن.

عمر إمارات رزق

قالت امارات رزق إنها لا تحب أن تخفي عمرها فهي تبلغ من العمر 36 عاما وتعتبر نفسها أماً مثالية لأبنائها، وخلال اللقاء قالت إنها شخصية مبذرة وتحب صرف الأموال.

أما عن حياتها المهنية والفنية قالت رزق أنها من الممكن أن تعتزل الفن في أي وقت، وذلك بسبب أنها غير سعيدة في حياتها وأنها تكذب في أغلب الأحيان في كونها تتظاهر بالسعادة ويرجع ذلك لطبيعة عملها ويذكر أن تصريحاتها الأخيرة شكلت صدمة للجمهور المحب لها ولفنها.

يذكر أن الفنانة إمارات رزق انفصلت عن زوجها حسام جنيد منذ فترة قصيرة الأمر الذي شكل جدلاً واسعاً بين الجمهور لأن لم يتم الإعلان عن سبب الانفصال وعلى ما يبدو أن رزق قد تأثرت نفسياً بعد انفصالها.

وشاركت الفنانة في أكثر من 50 عملاً درامياً ناجحاً استطاعت من خلالهم تحقيق شهرة واسعة، وكانت من أبرز أعمالها الشامية هو مسلسل باب الحارة وجسدت في الجزأين شخصية خيرية.

كذلك شاركت في عام 2008 في مسلسل الزعيم وفي عام 2011 شاركت في مسلسل رجال العز وشاركت في مسلسل بواب الريح في 2014، طوق البنات في 2015، عطر الشام في 2016.

مشوار امارات رزق الفني 

وكانت بدايتها الحقيقية في عام 2004 في مسلسل قتل الربيع وجسدت شخصية أماني، وفي العام التالي جسدت شخصية نوال في مسلسل حاجز الصمت، وفي 2006 قدمت ثلاثة مسلسلات وهما أسياد المال والهشيم، مسلسل طعم السفرجل وعدد كبير من الأعمال الأخرى.

وذكرت الفنانة إمارات موقف حدث معها أثناء تصوير مسلسل شوق مع المخرجة رشا شربتجي حيث قالت "أصرت المخرجة رشا شربتجي إما أن ينفذ المشهد بإتقان أو ستلغيه، وفعلاً جميع الفنيين الذي نفذوه عملوا بجهد، فبدا المشهد حقيقياً. وعندما كنت أصور مشهد رجم الحجارة وزع الإنتاج على الأطفال حجارة اصطناعية كي يرجموني بها، ولكن مع الأسف هناك بعض الأطفال عندما وجدوا أن الحجارة التي معهم نفذت بدأوا يجمعون حجارة حقيقية من الأرض ويرمونني بها، وأنا كنت مكبلة بالحبال لم أستطع أن أتفوه بكلمة إلى أن انتهينا من تصوير المشهد، فلم يكن ما عانيته مجرد تمثيل".