إلغاء حفل كيفن هارت في مصر قبل ساعات من إنطلاقه والسبب هشتاج

"غير مرحب بك في مصر"، بهذه الكلمات تصدرت عناوين الهاشتاج في مصر جميع مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، فعلى مدار شهر ومنذ لحظة إعلان حفل استاند آب كوميدي" للمثل كيفن هارت Kevin hart باستاد القاهرة الدولي، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر بوستات تمنع دخول كيفن هارت مصر.

إلغاء حفل كيفن هارت في مصر

انتشر هشتاج "الغاء حفل #كيفن_هارت في مصر" في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، ولقى رواجاً كبيراً حتى نجح في إلغاء الحفل المقرر عرضه في مصر، وذلك بسبب أن الفنان العالمي كيفن هارت هو واحد من أبرز الداعمين لحركة الأفروسنتريك«المركزية الإفريقية»، وهذه الحركة تزعم أن الحضارة المصرية في الأصل كانت ذات أصل «إفريقي زنجي»، وفقاً لكتاب " الأصول الزنجية للحضارة المصرية" لواحد من أشهر الداعمين للحركة «أنتاديوب».

حيث قال الكثيرين أن الممثل الكوميدي الأمريكي ساهم بشكل كبير في تزوير تاريخ مصر، حيث تم إلغاء الحفل في بيان رسمي للشركة المنظمة لحفل "ستاند أب كوميدي" للممثل الأمريكي «كيفن هارت Kevin hart» ، حيث قالت أن أسباب إغاء الحفل هي لوچيستية محلية، قبل بضع ساعات من إقامته في إستاد القاهرة، وهو الحفل المُعلن عنه بعنوان «Reality Check ».

حقيقة وجود رسومات إفريقية على جدران المعابد المصرية

وأثناء أحد الحوارات التلفزيونية للدكتور والعالم المصري زاهي حواس وزير الأثار المصري الأسبق، تحدث فيها عن المزاعم التي يطلقها البعض حول أن الحضارة المصرية أصلها إفريقي، وعن وجود بعض الرسومات على جدران المعابد قال: " رسومات المعابد كانت توثق جميع التفاصيل بما فيها الأسرى والعبيد، فالحضارة المصرية القديمة بعيدة تماماً عن الأصل الزنجي أو الأصل الأفريقي، وأبرز دليل أن المصريين القدماء صوروا أنفسهم بشكل يختلف تماماً عن تصويرهم للأفارقة الزنوج على جدران المعابد.

وتابع حديثه: " فوثقوا شكل أعدائهم و الشعوب الذين يتاجرون معهم. وبين أبرز هذه التصويرات كان المنظر المصور على الجانب الأيمن من معبد أبو سمبل في النوبة بالشلال الثاني، الملامح الزنجية غير موجودة في الشعب المصري إطلاقاً، نحن شعب مميز لنا شكل خاص".

أما عن العالم «ستيفين كون»، عالم الأنثروپولوچيا الطبيعية، قال في كتابه "أعراق أوروبا" عن الحضارة المصرية: "لا بد أن تظل مصر القديمة أبرز مثال معروف فى التاريخ وحتى الآن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضي في طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتاثر إطلاقًا باتصالات أجنبية".

وأكد العالم والباحث الآثرى الشهير «برودريك»في كتابه "شجرة التاريخ البشري Human history tree ": "من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أي تغيير ملحوظ في مظهر عموم المصريين".