إطلالات ملكية أنيقة في الذكرى العاشرة لتتويج الملك فيليبي

عادت العائلة المالكة الإسبانية للاجتماع معاً من جديد، احتفالاً بالذكرى العاشرة لتنصيب الملك فيليبي السادس، إذ عادت الأميرة إنفانتا صوفيا، التي بدأت دراستها في ويلز العام الماضي، والأميرة ليونور أيضاً وحرصا على التواجد برفقة والدهما ووالدتهما الملكة ليتيزيا، يوم الأربعاء 19 يونيو/حزيران الجاري للاحتفاء بهذه المناسبة.

إطلالات العائلة المالكة الإسبانية

وتألقت الملكة ليتيزيا بفستان أنيق عصري من قطعتين باللون الأزرق من قماش الساتان الناعم الذي صمم بقصة بسيطة وملكية من علامة ماسكو مع صنادل من أكوازورا، وأقراط سيبيلا، وخاتم كوريتيرنو، وفي المساء، ارتدت الملكة ليتيزيا قميصاً أسود مع تنورة من ماسيمو دوتي، وصنادل مسطحة، وحقيبة كلتش من كارولينا هيريرا، كما ارتدت سواراً من أرابل ليبروسان وخاتم كوريتيرنو.

فيما فضلت ولية العهد الأميرة ليونور ارتداء بدلة رسمية باللون الأحمر ناسبت حمرة بشرتها المشرقة، وفي المساء حملت إطلالتها الأنيقة توقيع "سفيرا" مع حذاء بكعب من كارولينا هيريرا، وحقيبة كلتش من بوربري تخص والدتها، أما الأميرة إنفانتا صوفيا فضلت ارتداء جمبسوت باللون الكحلي مع نقشة ملونة على الصدر من كاردي مع أحذية باليه من مجموعة LMDI، وفي المساء، ارتدت الأميرة صوفيا قميصاً من كلودي بيرلو مع بنطلون أبيض.

الملك الذي أطل ببدلة كحلية اللون مع قميص باللون الأزرق الفاتح ورباط عنق باللون البنفسجي، عكس مع عائلته صورة منسقة بعناية حرصوا على استيحاء تفاصيلها من ألوان العلم الإسباني المشرقة، مع لمسة أناقة عصرية خاطفة للأنظار.

مشاهد من تتويج الملك فيليبي

في مشاهد منظمة بعناية، وثقت عدسات الكاميرا الكثير من اللقطات التي لفتت الأنظار، لعل أبرزها الخطاب المشترك الذي ألقته الأميرتان ليونور وصوفيا بطريقة مرحة ومُحبة، تعالوا نستعرض لكم أبرز ما حدث في الذكرى العاشرة لتتويج الملك فيليبي:

خطاب دعم مشترك

خلال حفل غداء أقيم في القصر الملكي في مدريد، قامت الأميرتان الإسبانيتان بالحديث عبر الميكروفون لمشاركة بعض الكلمات المليئة بالمحبة مع والديهما، وبدأت ليونور، 18 عاماً، قائلة: "أمي، أبي، جلالتيكما، أعتذر للتسلل، لكن لدينا أيضاً شيء لنقوله اليوم".

ثم أضافت صوفيا، 17 عاماً: "شكراً لانضمامكم إلينا لنتذكر أنه في هذه العشر سنوات، تعلمنا من والدينا ما يعنيه الالتزام الذي نحمله نحن الأربعة تجاه جميع أفراد الشعب الإسباني".

ثم تابعت ليونور قائلة: "الآن، أود أن تنضموا إلينا في نخب لأمنا وأبينا، لملوكنا، لأننا منذ ولادتنا، تعلمنا قيمة هذه المؤسسة، التاج، قيمته لمجتمعنا وهدفه في خدمة الجميع".

اختتمت صوفيا حديثهما بقولها: "أمي، أبي، شكراً".

الملك يرد الخطاب

في خطابه بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه العرش، تحدث فيليب عن دعم بناته، وقال جلالته: "كذلك، نحن - الملكة وأنا - قد حصلنا على دعم متزايد من ابنتينا، ونريد أن تكون هذه الذكرى الخاصة بهما أيضاً، مع الشباب من جيلهما، بدأن في العيش والفهم - بروح نقدية ضرورية ورغبة في التعلم - لحقائق حياتنا الجماعية والديناميات المعقدة للعالم".

الملك فيليب السادس

أصبح فيليب ملك إسبانيا في 19 يونيو 2014 بعد تنازل والده، خوان كارلوس الأول، عن العرش، وتم تنصيب فيليب، الذي كان يبلغ من العمر 46 عاماً آنذاك، في مجلس النواب الإسباني في 19 يونيو 2014، بعد 17 يوماً فقط من إعلان والده نيته التنحي بعد فضائح تتعلق بماليته وحياته العاطفية، والتي دفعت العديد من الإسبان للتشكيك في دور النظام الملكي.

في خطابه الأول بعد أن أصبح ملكاً، وعد فيليب بـ"ملكية متجددة لعصر جديد"، وسرعان ما أمر بإجراء تدقيق على حسابات العائلة المالكة، وأصدر "مدونة سلوك" لأعضائها، وفي العام التالي، جرد شقيقته الكبرى، الأميرة كريستينا، من لقب دوقة بالما دي مايوركا بعد اتهامها في قضية غسل أموال واحتيال تتعلق بزوجها، إيناكي أوردانغارين.

في عام 2016، أصبحت الأميرة كريستينا أول عضو في العائلة المالكة الإسبانية يقف أمام المحكمة منذ استعادة الملكية في عام 1975، كما تم تغريم الأميرة وأُدين زوجها أوردانغارين، وقضى فترة سجن بلغت خمس سنوات وعشرة أشهر، وقد انفصل الزوجان منذ ذلك الحين.

لمزيد من لقطات الذكرى العاشرة لتتويج الملك فيليبي السادس وعائلته الأنيقة، يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور الألبوم أعلاه، ومشاهدة أجمل إطلالات ملكية ساحرة في هذا اليوم...