إدارة التوتر والضغوط في الزواج

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 يونيو 2024
إدارة التوتر والضغوط في الزواج

يعد التوتر والضغوط أحد المشاكل الرئيسية التي يعاني منها عدد كبير من الأزواج سواء حديثي الزواج أو غيرهم، كيف يمكن إدارة التوتر والضغوط في الزواج؟ وما هي الأسباب الشائعة لها؟ تابع المقال الآتي للتعرف على إجابة هذه التساؤلات.

نصائح لإدارة التوتر والضغوط في الزواج

التوتر والضغوط في الزواج يعد أحد المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الأزواج والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للطلاق في العالم، لإدارة التوتر والضغوط في الزواج إليك أهم النصائح والإرشادات: [1]

مناقشة الشؤون المالية مع شريكك

نظراً لأن الشؤون المالية قد تكون أحد الأسباب الشائعة للتوتر والضغوط في الزواج ولإدارتها بشكل جيد لا بد لك من مناقشة الأمر بصوت مرتفع مع شريكك، قم بمقاسمة شريكك المسؤوليات لسد الفواتير، وابحث عن أفضل الطرق لإدارتها وتخفيض قيمتها. الشعور بشخص داعم ومساند لك سيخفف من شعورك بالضغط والتوتر.

خلق توازن في المسؤوليات 

منالمشاكل الشائعة التي تواجه الأزواج في الزواج هي تراكم المسؤوليات على أحد الأطراف دوناً عن الآخر، على سبيل المثال تقع مسؤولية تربية الأولاد وتنظيم شؤون المنزل وبعض المستلزمات المالية على عاتق المرأة في معظم الأحيان مما يجعلها تشعر بشكل دائم بالضغط والتوتر، يمكن لتقاسم هذه المسؤوليات مع الطرف الآخر أن تخفف من هذا الشعور بنسبة 90%.

استمتع بوقت خاص مع شريكك

بعيداً عن الضغوط والتوتر وكثرة المشاكل متى كانت آخر مرة قمت فيها بقضاء بعض الوقت مع شريكك؟ يمكن لقضاء الوقت معاً أن يخفف عنك وعن شريكتك، يمكن للمشي لمسافات طويلة في الحديقة أو احتساء كوب من القهوة في الهواء الطلق أن يخفف عنك وعن شريكك.

اجعل علاقتك مع شريكك من أولى أولياتك

قد تكون العلاقة بين الأزواج خارج نطاق أولويات الأزواج في الحياة الزوجية، قد يجد كل منكما مع كثرة المسؤوليات صعوبة في تخصيص وقت خاص للآخر، احرص على تخصيص وقت لشريكك بعيداً عن ضجة الحياة، يمكن لذلك أن يخفف الضغوط والتوتر بشكل كبير.

تخلص من المشاعر السلبية

تخلق المشاعر السلبية والضغينة مشاعراً سلبياً لجميع الأطراف، ابتعد عن الضغينة وناقش شريكك في الأمور التي تزعجك بها ليقوم بدوره بتجنبها في المرات القادمة ، التسامح والتفاهم والتواصل الفعال هم أساسيات نجاح العلاقات الزوجية.

أسباب التوتر والضغوط في الزواج

وفي صدد الحديث عن إدارة التوتر والضغوط في الزواج لا بد لنا من التطرق إلى ذكر أهم الأسباب المؤدية لها، فيما يلي توضيح لأسباب التوتر والضغوط في الزواج: [2]

الأمور المالية

تعد الأمور المالية واحدة من الأسباب الرئيسية للضغوط والتوتر في الزواج، ارتفاع الأسعار، وانخفاض المرتبات، وكثرة الالتزامات بعد الزواج قد تولد الشعور الدائم بالقلق. يمكن لهذه الضغوطات أن تؤثر سلباً على علاقات الأزواج مع بعضهم البعض وقد تسبب تضخم الفجوة فيما بينهم.

إدارة التوتر والضغوط في الزواج

الأطفال

على الرغم من الهدف الرئيسي من الزواج هو الأطفال إلا أنهم قد يكونوا سبباً من أسباب الضغوطات والتوتر بين الأزواج. قد يشكل إنجاب الأطفال خوفاً لأحد الزوجين، قد يعتقد أحدكما أنه ما زال صغيراً على تحمل هذه المسؤولية، من تربية وما إلى ذلك. الخوف من التغيرات التي قد تطرأ على نمط الحياة المتبع والمشاحنات المرتبطة بتربية الطفل والطريقة المتبعة قد تخلق ضغوط وتوتر في الزواج.

التزامات العمل 

سواء كنت تعمل بوظيفة بدوام كامل أو جزئي من الطبيعي أن تتطلب وظيفتك الكثير من الوقت والجهد والذي بدوره قد يسرق منك الوقت الذي قد ترغب في قضاءه مع عائلتك وأطفالك. يمكن لضغوط العمل مع مرور الوقت أن تسبب لك الإزعاج والتوتر وبالأخص في حال كانت بعيدة عن مكان سكن عائلتك.

السلوكيات غير المقبولة

من الطبيعي أن يمر كل زواج بمجموعة من التغيرات والمطبات التي قد تؤثر سلباً على طريقة تواصل الأزواج مع بعضهم البعض، يمكن أن يصدر عن شريكك سلوكيات غير مقبولة بالنسبة لك، قد يبدو شريكك عدواني أو جدلي أو متكتم أو حتى منعزل للغاية. يمكن لهذه السلوكيات أن تضع الطرف الآخر تحت الضغط والتوتر الدائمين. من الأفضل دائماً للأفراد التحدث بشكل صريح عن المشاكل التي يعانيها جميع الأطراف للحد من التوتر المسبب لخراب العلاقات.

التغييرات الشخصية 

يمكن لبعض التجارب التي يمر بها الشخص أن تؤثر على سلوكه وطريقة تعامله مع الآخرين وتحديداً شريكه. لا يمكننا أ ننكر أيضاً أن للعمر حق أيضاً، قد تلاحظ مع التقدم بالعمر أن هناك أموراً كانت في قائمة أولوياتك لم تعد تهمك الآن، وهكذا، جميع هذه التغيرات قد تشكل ضغط وتوتر على الطرف الآخر، لذلك دائماً ننصح بالتواصل بين الأزواج لتعزيز التفاهم فيما بينهم.

إدارة التوتر والضغوط في الزواج

آثار التوتر والضغوط في الزواج

على الرغم من أن الضغط والتوتر قد لا يؤثر على بعض العلاقات إلا أنها في علاقات أخرى قد يكون أحد المسببات الرئيسية لنهايتها، فيما يلي الآثار المترتبة على التوتر والضغوط في الزواج:

  • زيادة الصراعات والمشاكل بين الأزواج، يمكن للتوتر والضغوط أن يؤثر سلباً على العلاقة وطريقة التواصل بين الأزواج. يمكن لأبسط المشاكل أن تسبب نقاشات حادة بين الأزواج. 
  • آثار سلبية على العمل، يمكن للضغوط والتوتر في الزواج أن يؤثر سلباً على الأداء في العمل.
  • آثار نفسية وجسدية، يزيد القلق والتوتر والضغط من فرصة الإصابة بالصداع والأرق والضعف الجنسي وما إلى ذلك.
  • آثار سلبية على الأطفال، عيش الأطفال في بيئة مليئة بالضغط والتوتر قد تجعل من أطفالك سلبيين وانفعاليين للغاية، يمكن لذلك أن يؤثر على أدائهم الأكاديمي وطريقة تفاعلهم مع الآخرين.

كانت هذه أهم المعلومات حول إدارة الضغوط والتوتر والأسباب الشائعة لكل منها، لا تتردد بالتواصل مع أخصائي أسري لمعالجة الضغوط والتوتر للتقليل من الآثار السلبية المترتبة عليها.

  • الأسئلة الشائعة عن إدارة التوتر والضغوط في الزواج

  1. كيف اخفف الضغط النفسي عن زوجي؟
    بإمكانك التخفيف من الضغط النفسي عن زوجك باتباع النصائح التالية: شاركي زوجك المسؤوليات المترتبة على كلاكما. ساعدي شريكك بالعثور على طرق الراحة والاسترخاء الأنسب له للتخفيف من الضغط والتوتر. قدمي له الدعم العاطفي الذي يحتاجه في هذه الفترة. خصصي بعض الوقت للاستمتاع بوقتكما معاً.
  2. هل يؤثر الضغط النفسي على العلاقة الزوجية؟
    نعم، يمكن أن يؤثر الضغط النفسي على العلاقة الزوجية بشكل كبير. عندما يواجه أحد الشريكين ضغوطات كبيرة، قد ينعكس ذلك على جودة العلاقة الزوجية بشكل سلبي، ويؤدي إلى زيادة الصراعات وانخفاض مستوى السعادة والرضا في العلاقة. ومع ذلك، يمكن أن يسهم دعم الشريك الآخر والتعاون المشترك في التغلب على هذه الضغوطات وتقوية العلاقة بينهما.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار