أول سباحة سعودية تروي حكايتها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 ديسمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
أول سباحة سعودية تروي حكايتها
لا تكتمل أحلام الفتيات ذات الهواية الرياضية في بعض المجتمعات السعودية والخليجية نتيجة اتباع العادات والتقاليد وهذا ما حدث مع مريم عابد والتي تعد أول سباحة سعودية ولكن الظروف المحيطة بها منعتها أن ترفع علم بلدها في المسابقات الدولية. 
 
مريم تحدت الصعاب وعملت مدربة  سباحة وإنقاذ معتمدة، ولكن لعدم السماح لها بمزاولة ما تدربت عليه إلا في أماكن محددة، اضطرت أن تعمل الآن في أحد المستشفيات الحكومية بوظيفة فنية علاج طبيعي.
 
وتروي مريم أنها انطلقت كسباحة بدأت قبل 20 عاماً من نادي ضباط القوات المسلحة في الرياض، بعد ذلك حاولت أن تتطور نفسها كي تشارك في المسابقات الخارجية للسباحة، لكن الظروف المحيطة بها والأنظمة منعتها من ذلك، فالتحقت بنادي حي السفارات وعملت فيه كمدربة لمدة 4 سنوات، ثم انتقلت إلى مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وحالياً تعمل فنية علاج طبيعي بأحد المستشفيات الحكومية.
 
كما أنها أشارت إلى أن  قلة المراكز المتخصصة للسباحة للنساء  قد تسبب خطورة للمجتمع الانثوي خاصة في ظل ما نسمعه من حوادث غرق في البحار أو الاستراحات المستأجرة.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار