أول تصريح من والدة سعد المجرد بعد حبس ابنها‎

  تمنت  والدة سعد  المجرد، الممثلة  المغربية  القديرة تزهة الركراكي، بعدما  ربط موقع ليالينا الاتصال بها  مباشرة عبر  الهاتف، أن  تتدخل  جهات رسمية لإنقاذ ابنها من الورطة  التي  وقع فيها،  المتمثلة في  اعتقاله من  طرف  الشرطة  الفرنسية،  صبيحة  يوم الأربعاء  المنصرم،  على خلفية اتهامه  من  لدن  شابة  تحمل  جنسية  البلد  السالف  الذكر، والبالغة  عشرينا  ربيعا، بتعنيفها  واغتصابها، وهو  تحت تأثير  المخدرات والكحول،   في فندق ماريوت بعاصمة  الأنوار. 

  وعقب إعلان اعتقال صاحب  تحفة المعلم، المتربع  على عرش  الأغنية الشبابية المغربية  والعربية، اختلفت  التفسيرات  والتأويلات للحادث،    بين  معارض للنجم  سعد  المجرد،   خاصة صاحبة التجربة  في  الحقل  الفني، لتحميله المسؤولية بسبب  تهوره، وعدم اتخاذه  الاحتياطات اللازمة، تقيه شر الوقوع  في  المطبات،  بحكم  كونه  نجما، وبالتالي  الأنظار  مسلطة عليه، في حياته الخاصة  والعامة، فكان لزاما عليه الاستفادة  من تجربة اعتقاله  سابقا بالولايات المتحدة الأمريكية، بنفس  التهمة، مع اختلاف بسيط في  الحيثيات.

  وبين مدافع  عنه،  بحجة تعرضه لمؤامرة  من  لدن  منافسيه في  الحقل الفني، بحكم التهافت عليه  من  طرف  كبريات شركات الإشهار، وتجواله في  مختلف الأقطار العالمية لإحياء حفلات ناجحة،  تستقطب  جماهير  غفيرة، تعد  دوما  بالآلاف،   مقابل أثمنة  خيالية، مما  جعل  الأنظار  تسلط عليه في  السنين  الأخيرة، فحظي  بشعبية  وشهرة كبيرة، حجب  بها المطربين  والممثلين المغاربة والعرب، وكذا الساسة، ويتضح  ذلك  من  خلال ارتفاع  نسبة  المشاهدة  لأغانيه  المصورة، التي  تصل  إلى الملاين، وهو  ما أثار  غيظ المتضررين من  العملية.

    وقد عبر  مجموعة  من عشاق  النجم  سعد لمجرد، الذي والده أيضا  من أسرة  فينة  هو المطرب البشير عبدو، خاصة  من  جنس الفتيات،  عن تضامنهم معه  المطلق  واللامشروط، بالتوقيع  على عرائض، والمطالبة عبر  صفحات التواصل  الاجتماعي، بتدخل جهات رسمية، ممثلة  في  سفير المملكة  المغربية  بفرنسا، وان لم يفلح  بذلك، يبقى الدور على ملك البلد.

  علما أن والدة سعد لمجرد الممثلة القديرة نزهة الركراكي، اكتفت لحظة اتصالنا بها، بمتنمياتها من اجل تدخل جهات رسمية، لحل مشكل ولدها، رافضة إعطاء إي تصريح أو جديد في الموضوع، بحكم مكوثها ببيتها حاليا بالمغرب، مستقبلة الأخبار الواردة إليها من باريس، كغيرها من المواطنين، ولا يمكن اعطاؤها أي شيء أو جديد، نظرا لان العاطي هو الله سبحانه وتعالى، حسب أم صاحب أغنية المعلم.