أول إجراء قانوني من محمد عبده ضد بسمة بوسيل بسبب أغنية الأماكن

كشفت مصادر محلية، عن اتخاذ الفنان محمد عبده أول إجراء قانوني ضد الفنانة بسمة بوسيل طليقة الفنان تامر حسني، بسبب تقديمها لأغنية الأماكن، لتحذفها من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي نهائياً.

محمد عبده وبسمة بوسيل

ووفقاً للمواقع المحلية، فقد توجه الفنان محمد عبده برفع دعوى قضائية لانتهاك حقوق الملكية، ضد بسمة بوسيل بسبب تقديمها كوفر لأغنية الأماكن دون الرجوع إليه.

الكوفر الذي كانت بسمة بوسيل قد شاركته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تحصل على أي حق قانوني في تقديمه، مما دفعها لحذفه فوراً بعد تلقيها إنذاراً قانونياً من قبل إدارة الشؤون القانونية لمحمد عبده.

ولم يكن هذا القرار القضائي هو الأول من نوعه الذي تتلقاه بسمة بوسيل في غضون أشهر قليلة، فقد سبق وتلقت بسمة إنذاراً بسبب تقديم أغنية الفنانة هبة طوجي من قبل.

رد بسمة بوسيل

وردت بسمة بوسيل مستنكرة من مقاضاتها قضائياً بسبب تقديم إحدى الأغنيات التي أحبتها، عبر خاصية الاستوري على حسابها بإنستغرام.

وكتبت بسمة بوسيل مستنكرة: "حتى الكوفر بتاع الأماكن اللي كنت عملاه لبابا قال عايزين يقاضوني عشانه! مش فاهمة ليه أنا الشخص الوحيد اللي بيتحاسب على إنه عايز يعمل كوفر".

وعبرت بسمة بوسيل عن حزنها بعد هذه الأنباء لأنها لم ترد سوى إهداء أغنية لوالدها: "بجد زعلانة إني بمسح حاجة عملتها بكل مشاعري لأبويا، أنا عن نفسي لو كان ليا رصيد فني عمري ما هحبط أي بني آدم حب يغني حاجة ليا، إلا لو الموضوع حاجة ثانية".

وأشارت بسمة بوسيل إلى حبها لهذه الأغنية بالذات قائلة: "الأغنية دي كان بابا بيوصلني الجامعة ويفضل يحفظها لي كل صباح، عمري ما حسيت بكلامها حتى مات.. اللهم ارحم أبي واغفر له".

أزمة بسمة بوسيل وهبة طوجي

كانت بسمة بوسيل قد أعادت طرح كوفر أغنية مين اللي بيختار للفنانة هبة طوجي في يونيو الماضي، دون الرجوع لأصحاب الحقوق الملكية، مما دفع الشركة المنتجة لإصدار بيان تحذيري بمقاضاتها قانونياً، وقال البيان: "إذ كان يجدر بها ذكرهم بالتفصيل، كما أنها نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر؛ وبالتالي هذا الأمر يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية"، وفقا لبيان الشركة المنتجة".

كما تحدث المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني عن الأمر عبر حسابه الشخصي قائلاً: "هي أغنية لهبة طوجي، من ألبوم ومسرحية دون كيشوت من عام 2011، أي منذ 13 عاماً، وليست لبسمة بوسيل التي غنتها من دون حقوق ولا مهنية ومن أجل إعلان تجاري ضمنها. لقد اختفت الأخلاق المهنية، فهي لم تذكر حتى من هم أصحاب الملكية الفكرية".

فيما ردت بسمة بوسيل على القصة قائلة: "آسفة لم أقصد إيذاء مشاعر أحد. ولا أعلم مَن الشخص المستاء لهذه الدرجة من الكوفر الذي نشرته. الجميع ينشر كوفر أغاني"، وبعدها تغنت بسمة بكوفر لأغنية بكرة شي نهار للفنانة الكبيرة جوليا بطرس وأهدتها لابنها وكتبت له رسالة مؤثرة قائلة: "من أحب الأغاني على قلبي، وأنا بغني الكوفر ده كنت شايفة آدم قدامي وهو راجل كبير... ربنا يسعد أولادنا كلهم" وواصلت بسمة بوسيل التعليق على الأغنية بنسب حقوق الملكية لجوليا بطرس.