أنواع الشخصيات التسعة

يشير الخبراء إلى أن هناك أنواع الشخصيات التسعة الأكثر بروزاً وشيوعاً في العالم، حيث تم تحديد هذه الشخصيات بناءًا على الكثير من الاختبارات، لتبرز كل منها بسمات  وصفات رئيسية وأساسية التي يتشاركها اصحابها في الظروف المختلفة.

الشخصية المفكرة: 

يتسم كل نوع من أنواع الشخصيات التسعة ببعض الصفات الأساسية التي يتميز بها أصحابها مع بعض الفروقات بين شخص وآخر، حيث سنبدأ هنا بالتعرف إلى النوع الأول منها وهو الشخصية المفكرة وما يمزيها، تعرف أيضاً باسم الشخصية الباحثة وهي التي تتميز بالفضول والرغبة في البحث عن الحقائق والأسباب، إذ أن الأحداث التي تمر بصاحب الشخصية المفكرة لها أسباب ودواعي أدت إليها، ودائماً ما يبحث عن طريقة لإيجاد حلول للمشاكل المختلفة. ^{[1]   [2]}  

الشخصية المرتابة:

صاحب هذا النوع هو شخص فاقد للثقة بالآخرين، فهو يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة قبل إقامة العلاقات الاجتماعية، كما أنه لا يثق بإعطاء المهمات إلى شخص آخر وإن كان يتمتع بالكثير من المؤهلات التي تساعده على اتمامها بنجاح، لذا نجد أنه يعتمد على نفسه بالكثير من الأمور.^{[1]   [2]}  

الشخصية الحماسية:

تتسم بالاندفاع وبحب المغامرة وبالقدرة على بدء تجربة جديدة مهما تكن الظروف التي تحيط بها، كما أنه لا يخاف من التغيير ولا من التجديد بل يسعى إلى الاستفادة منهما وإلى جعلهما ينعكسان بطريقة إيجابية على حياته كما على حالة الأشخاص الذين يعيشون في محيطه. ^{[1]   [2]}  

الشخصية القيادية:

يمتلك صاحبها القدرة على التوجيه وتقديم النصائح للآخرين في كل المواقف والظروف والأوقات، كما انه يتسم بصفات تجعله يبدو متميزاً بحضوره في محيطه الاجتماعي كما في مكان عمله، كما أن صفات المرونة والدبلوماسية من أبرز صفاته وهما تجعلانه يلفت الأنظار في الكثير من المناسبات.^{[1]   [2]}  

الشخصية المسالمة والهادئة:

كما تدل عليه هذه الصفات فإن صاحب هذه الشخصية يتميز بأنه بعيد عن الانفعال، وبأنه يتمتع بالقدرة على التحكم بغضبه، ولهذا من الممكن الاعتماد عليه كوسيط لحل النزاعات والخلافات التي يمكن أن تنشأ بين مختلف الأطراف، وهو شخص ودود وبشوش في معظم الأوقات كما أنه لا يحب العيش في الأجواء الصاخبة والتي لا تساعد على التفكير العميق. ^{[1]   [2]}  

الشخصية الإصلاحية:

 لصاحب هذه الشخصية نظرة مثالية نحو الحياة، فهو يريد أن يبدو كل شيء صحيحاً وخالياً من العيوب، كما أنه يرغب دائماً في إرشاد الآخرين إلى الصواب، ولهذا لا يجد الكثير من الأصدقاء. فالجميع يرتكبون الأخطاء ويغضون الطرف عن تلك التي يمكن أن يرتكبها آخرون. ^{[1]   [2]}  

الشخصية المتعاونة: 

شخص لديه القدرة في الكثير من الأحيان على تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها، كما يتمتع ببعض الصفات التي يمكن أن تشكل مصدر جاذبية وقبول بحيث تكوني من الشخصيات الجذابة، ومن أبرز صفات الشخصية المتعاونة كذلك المرونة والدبلوماسية واللطف والود وطيبة القلب والنظرة الإيجابية إلى الحياة. ^{[1]   [2]}  

الشخصية المشجعة:

غالباً ما يعمل صاحب هذه الشخصية على تقديم الدعم المعنوي للآخرين، وعلى دعوتهم إلى تحقيق النجاح. كما أنه يحرص على تشجيعهم على امتلاك الوسائل اللازمة من أجل بلوغ النتائج الجيدة والتميز. ^{[1]   [2]}  

الشخصية الرومانسية:

تعتبر من أكثر أنواع الشخصيات التسعة شيوعاً، إذ تتميز بسيطرة العاطفة على العقل وبالتأثر إلى حد كبير بالآخرين، وهي شخصية حساسة وعلى استعداد لتقديم كل ما يمكن أن يشعر غيره بالسعادة والفرح. ^{[1]   [2]} 

هذه أنواع الشخصيات التسعة الأساسية والتي ينتمي كل إنسان منا لواحدة منها، وهذا تصنيف وضع من علماء النفس.