أمينة خليل بإطلالة أنيقة في مهرجان الجونة السينمائي 2024

  • تاريخ النشر: منذ 5 ساعات
أمينة خليل بإطلالة أنيقة في مهرجان الجونة السينمائي 2024

تألقت الفنانة أمينة خليل، عضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي 2024، على السجادة الحمراء بإطلالة جمعت بين اللونين الأسود والبيج، وتحدثت عن دورها هذا العام كعضو لجنة تحكيم.

تفاصيل إطلالة أمينة خليل في مهرجان الجونة

وظهرت أمينة خليل بإطلالة الجزء العلوي منها باللون البيج، بقصة الأوف شولدر لكتف واحد، بينما جاء النص الآخر بصيحة الكب، والتف حول رقبتها جزء من نفس قماش الفستان.

وجاء الجزء السفلي من فستان أمينة خليل بقصة غير متناسقة من الجانبين، حيث كشفت إحدى الجهات عن ساقيها بفتحة كبيرة، بينما انسدل الجزء الآخر على الأرض.

إطلالة أمينة خليل في مهرجان الجونة 2024

وأكملت أمينة خليل إطلالتها ببعض الخواتم من الألماس وأقراط التفت حول أذنيها، ومن الناحية الجمالية اعتمدت على تسريحة الشعر على هيئة كعكة مرفوعة.

ووصفت أمينة خليل نفسها بأنها من عائلة مهرجان الجونة السينمائي، متحدثة عن دورها كعضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة قائلة: "أنا بحب الأفلام القصيرة في كل المهرجانات وطبعاً وجودي عضو لجنة تحكيم جعلني متحمسةو جداً ومسؤولية كبيرة جداً وببارك لكل من سيعرض فيلمه في هذه الدورة".

وعن المعايير التي تقيم على أساسها الفيلم القصير، قالت أمينة خليل: "هناك معايير نتفق عليها كلنا كلجنة من بينها الإخراج التمثيل وحركة الكاميرا والإحساس العام للفيلم والانطباع الكامل".

تفاصيل الأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي 2024

تشارك في مسابقة الأفلام القصيرة مجموعة من الأعمال السينمائية التي تتسم بالتنوع والإثارة، كل منها يقدم قصة مميزة تلامس جوانب مختلفة من الحياة الإنسانية.

فيلم "أمانة البحر" يسرد قصة "زين"، شاب يقرر سرقة جثة والدته أثناء التحضير لدفنها، بهدف تحقيق حلمها الذي لم يتحقق في حياتها، حيث ينطلق بسيارته بعيدًا عن قريته المتواضعة في رحلة ستغير مجرى حياته بشكل لا رجعة فيه.

أما فيلم "برتقالة من يافا" فيدور حول "محمد"، شاب يحاول عبور نقطة تفتيش بسيارة أجرة يقودها "فاروق"، حيث تتعقد الأمور عندما يكتشف فاروق أن محمد لم يتمكن من تجاوز نقطة تفتيش أخرى، وهنا تبدأ الأزمة.

فيلم "بلا صوت" يجسد حياة "دان"، شاب يحب العزلة، ويميل إلى قضاء معظم وقته في المنزل، حيث يخرج من حين لآخر، لكنه لا يجد الراحة إلا في النوادي الليلية التي تعزف موسيقى التكنو. ذات يوم، تتغير نظرته للعالم بفضل لقاء غير متوقع مع طفل.

فيلم "حوريات البحر" يمزج بين الواقع والخيال، حيث يكافح الأرمل "دانييل" لتربية ابنته وسط أزمة اقتصادية خانقة، وابنته الصغيرة تستخدم صَدَفة لاستدعاء حوريات البحر بحثًا عن أصدقاء، لكن هذا الفعل يأخذ حياتهما في اتجاه خطير.

فيلم "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" يستعرض الشجاعة في مواجهة الظلم. في عام 1993، خلال الحرب في البوسنة والهرسك، أوقفت ميليشيا قطار ركاب لتنفيذ عملية تطهير عرقي. 

وفي فيلم "الرقص في الزاوية" نعود إلى عام 1989 في بولندا، حيث لم تعد أجهزة التلفاز الملونة رمزًا للرفاهية، ويعكس الفيلم كيف بدأت الشاشات البولندية تعكس واقعًا جديدًا، ولكنه يتساءل: هل الواقع ملون حقًا؟

فيلم "فجر كل يوم" يأخذنا إلى خمسينيات القرن الماضي في مصر، حيث يتصارع المجتمع بين القوى الاستعمارية والقوميين. يستكشف الطفل "نبيل" علاقته بجارته وصديقته "ميريل" وسط التغيرات الاجتماعية التي جاءت بعد التأميم.

أما فيلم "كرسي من أجلها" فيعرض جانبًا من الرومانسية، حيث تذهب "لميس" لزيارة حبيبها السابق "فون" لتخبره بأخبار قد تفتح جراحًا قديمة، ويخفي "فون" بدوره سرًا سيجعلهما يواجهان قرارًا غيّر مسار حياتهما.

فيلم "كيف استعدنا والدتنا" يقدم قصة عائلية مؤثرة، حيث يحاول أربعة أطفال إنقاذ والدهم الذي يعيش في حالة من الحزن العميق بعد وفاة والدتهم. يبدأ الابن الأكبر بتقليد صوت والدته، ولكن اللعبة تأخذ منحى خطيرًا حين تتمازج الشخصيات بشكل غير متوقع.

فيلم "ما بعد" يسرد قصة الزوجين "مها" و"سليمان"، اللذين يعيشان في مزرعة منعزلة، ويسيطر الهدوء على حياتهما حتى يظهر شخص غريب يعيد إلى السطح ذكريات ماضٍ مؤلم، ما يهدد استقرارهما.

أما فيلم "المراقب" فيأخذنا إلى أجواء مليئة بالإثارة، حيث يتمركز الرقيب "بولوت"، وهو جندي قبرصي تركي، في منطقة نائية لحراسة الحدود وسط الروتين والعزلة، تبدأ أحداث غريبة في الحدوث، ما يدفعه لمواجهة تساؤلات حول طبيعة مهمته.

وأخيرًا، فيلم "نظرية غريغوريوس" يقدم قصة رجل يفقد ذاكرته حول فترة معينة من حياته، فكل شيء يبدو ضبابيًا، إلا أن الموسيقى التي لا تزال تعزف في ذهنه تزعجه بشكل مستمر، رغم أنه لا يتذكر ماذا تعني له ولا يستطيع إيقافها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار