أمل عرفة وعبدالمنعم عمايري يحتفلان بنجاح ابنتهما: أصبحت شابة

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يوليو 2024
أمل عرفة وعبدالمنعم عمايري يحتفلان بنجاح ابنتهما: أصبحت شابة

احتفل نجما الدراما السورية أمل عرفة وعبد المنعم عمايري، بنجاح ابنتهما مريم، وتخرجها من المرحلة الإعدادية، في منزل الزوجية السابق، الذي تستقر فيه أمل برفقة ابنتيها بعد انفصالها عن زوجها قبل سنوات.

نجاح ابنة أمل عرفة

أعرب عبد المنعم عمايري وأمل عرفة عن سعادتهما الكبرى بتخرج ابنتهما مريم من المرحلة الإعدادية، لتبدأ في مرحلة جديدة من مراحل الشباب، إذ تحولت طفلة الأمس إلى شابة جميلة في أحدث ظهور خلال الحفل الذي حرص كل من والديها على حضوره.

وخطفت مريم عبد المنعم عمايري الأنظار في حفل نجاحها بالمنزل، والذي حضره والداها وعدد من الأهل والأصدقاء، وظهرت بفستان أحمر جريء بحمالات سابغيتي مع شعر مصفف بعناية، فيما لفتت شقيقتها الكبرى سلمى الأنظار أيضاً بفستان مقارب في الاستايل باللون الأسود.

نجاح ابنة امل عرفة وعبد المنعم عمايري

ووقف عبد المنعم عمايري وأمل عرفة جنباً إلى جنب مع ابنتيهما، يحتفلان بنجاح مريم وبداية مرحلة الثانوية العامة، مع الانخراط في مظاهر الاحتفال من تمايل على أنغام الموسيقى وتقطيع لكعك الاحتفال وتقديم أشهى المأكولات لضيوفهما.

شاهدوا الفيديو:

تداول رواد وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيديو احتفال عبد المنعم عمايري وأمل عرفة على نطاق واسع، إذ تفاعل معهم العديد من النشطاء، وانقسمت التعليقات بين مهنئ لمريم على نجاحها، وبين منتقد لإطلالات نساء الأسرة بطريقة حادة.

وأعرب البعض عن استيائهم من الجرأة الواضحة في اختيار ستايل الملابس بالنسبة لمريم وسلمى، وحتى أمل عرفة التي لم تسلم من هذه الانتقادات الموجهة لإطلالتها الكاجوال البسيطة، وأكد أصحابها أن اختيار بلوزة ببطن مكشوف لا تلائمها.

انتقادات اطلالة امل عرفة

علاقة عبد المنعم عمايري وأمل عرفة

بدأت قصة الحب بين أمل عرفة وعبد المنعم عمايري كعديد من القصص الفنية، حيث التقى الثنائي في مجال عملهما المشترك في عالم التمثيل، وسرعان ما تحولت الكيمياء الفنية إلى علاقة عاطفية قوية. توجت هذه العلاقة بالزواج في عام 2003، وكان لهذا الزواج ثمرتان جميلتان هما ابنتاهما، سلمى التي ولدت في عام 2005، ومريم التي ولدت في عام 2008.

الطريق إلى الانفصال

رغم الحب الكبير الذي جمع بينهما، لم تسر الأمور كما كان يتمنى الجميع. بحلول عام 2013، قرر الثنائي الانفصال بهدوء بعيدا عن صخب الإعلام، ولم يكشفا عن هذا القرار إلا بعد عامين في 2015. كانت هذه الخطوة مفاجئة لمحبيهما، حيث كانا يُعدان من الأزواج المثاليين في الوسط الفني. وعلى الرغم من الانفصال، حافظا على علاقة جيدة وودية، خصوصاً مع وجود ابنتيهما اللتين كانتا محور اهتمامهما الرئيسي.

الحب الذي لم ينتهِ

أظهرت لقاءات وتصريحات عبد المنعم عمايري وأمل عرفة بعد الطلاق أن الحب لم ينتهِ بينهما. فقد أعرب عمايري في العديد من المناسبات عن مشاعره الرقيقة نحو أمل، مؤكداً أنها "الصفحة الأخيرة من قصة رائعة وعظيمة" في حياته. وعلى الرغم من انفصالهما، لم يتردد عمايري في التعبير عن احترامه وإعجابه بموهبة أمل، مشيراً إلى أنها "فنانة عظيمة وإنسانة رائعة وأم مثالية".

من جهتها، لم تخف أمل مشاعرها الإيجابية نحو طليقها، موضحة أن العلاقة بينهما تجاوزت حدود الزواج التقليدي، وأصبحت مبنية على الاحترام والصداقة. وفي برنامج "بصراحة مع"، أظهرت أمل مدى التقدير الذي تكنه لعمايري، واصفة إياه بأنه ليس فقط والد بناتها، بل "رفيق عمر وزميل مهنة ونجم كبير".

مرحلة جديدة من الحياة

بعد الانفصال، دخل عبد المنعم، وأمل في مرحلة جديدة من حياتهما. على الرغم من العروض العديدة للزواج التي تلقتها أمل، إلا أنها ظلت تركز على ابنتيها، وتبحث عن شريك يضيف إلى حياتها سلاماً واستقراراً، وليس مجرد علاقة عابرة. من ناحية أخرى، أشار عمايري إلى أن العائلة هي كلمة السر وراء امتناعه عن الزواج مرة أخرى، مؤكداً أنه لا يريد تشتيت شمل الأسرة التي كونها مع أمل.

أعمق من الحب

مع مرور السنوات، ظل الثنائي على اتصال مستمر، حيث يتبادلان النصائح حول تربية بناتهما ومناقشة الأمور المهنية. ووفقاً لعمايري، فإن الحب في حياته يتغير شكله مع كل مرحلة، وهو الآن يتركز في علاقته مع بناته وأسرته.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار