أمل الشهراني تكشف طبيعة مرضها بعد 3 سنوات من التشخيص الخاطئ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 يوليو 2024
أمل الشهراني تكشف طبيعة مرضها بعد 3 سنوات من التشخيص الخاطئ

كشفت المدونة السعودية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية أمل الشهراني، طبيعة مرضها الذي أُصيبت به بعد 3 سنوات من التعب والتشخيص الخاطئ من قبل بعض الأطباء، الذين أصروا على أن حالتها تتلخص في إصابتها بالغدة الخاملة، وهو ما اكتشفت أنه غير صحيح.

ارتفاع إنزيمات الكبد

عبر حسابها الموثق على إنستغرام، حكت أمل الشهراني قصة إصابتها بارتفاع إنزيمات الكبد، عقب حقنها بمصل التحصين ضد فيروس كورونا عام 2021، وهو ما أصابها بأعراض مشابهة للغدة الخاملة بالفعل، إلا أن التشخيص كان خاطئاً، كما شرحت دور زوجها في اكتشاف القصة، ودور الحجامة في علاجها.

كتبت أمل الشهراني لتوضيح كل التفاصيل الخاصة بارتفاع إنزيمات الكبد الذي اكتشفته مؤخراً، وبدأت برسالة خاصة لزوجها قائلة: "أود أن أعرب عن امتناني العميق لزوجي الحبيب، الذي أظهر لي صبراً لا حدود له، وقام بالبحث المتواصل، وأظهر إصراراً لا يتزعزع على التأكد من أنني بخير. بفضل الله ثم بفضل دعمه، أنا على الطريق الصحيح للتحسن، وأشعر أنني أستعيد عافيتي تدريجياً. أتذكر الليالي التي قضيتها نائمة، غير قادرة على ممارسة حياتي الزوجية والأمومة بشكل طبيعي؛ بسبب معاناتي من مشكلتي الصحية. أشعر بالحب والامتنان العميق تجاهه، وأريد أن أشكره من أعماق قلبي".

زوج أمل الشهراني

أضافت أمل الشهراني: "بدأت القصة بعد تطعيم كوفيد في عام 2021. تلقيت تشخيصات متعددة من أطباء مختلفين بأنني أعاني من خمول الغدة الدرقية. حاول الأطباء إجباري على تناول أدوية لهذا التشخيص، لكنني رفضت تماماً، حيث كنت أؤمن بأن غدتي الدرقية سليمة. للأسف، كان هذا التشخيص خاطئاً، واستمر لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، دون أن يطلب أحد منهم إجراء تحاليل للكبد، الذي يعد أحد أهم الأعضاء في الجسم، والمركز الأساسي الذي إذا أصيب بمرض قد يسبب أعراضًا مشابهة لخمول الغدة الدرقية وأعراض السكري وتكيسات المبايض".

أكملت مشيرة إلى أنها قررت البحث بنفسها عن طبيعة ما أصابها: "قررت البحث ومحاولة فهم مشكلتي. بدأت بأخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية التي كانت تقدم لي مساعدة مؤقتة، لكن الأعراض كانت تعود مرة أخرى. على الرغم من نمط حياتي الصحي، حيث لا أتناول الأطعمة السريعة، ولا أشرب الكحول أو أدخن، وأتجنب التواجد في مناطق التدخين، ولا أمارس أي نشاط غير صحي، ولا أعلم شيئاً عن البوتوكس أو الفيلر أو عمليات التجميل، اكتشفت ارتفاعاً في إنزيمات الكبد دون أي أسباب واضحة. حتى طبيبي الاستشاري في الباطنية لم يتمكن من تحديد السبب أو وصف علاج لي".

مرض أمل الشهراني

أردفت كاشفة عن أعراضها السابقة قبل اكتشاف المرض: "قمنا بإجراء منظار للمعدة والقولون، بالإضافة إلى الأشعة والتحاليل، لكن إنزيمات الكبد كانت تصل إلى مستويات خطيرة تصل إلى 1000، في حين أن المعدل الطبيعي هو 40. هذه المعدلات كانت تشكل خطرًا كبيرًا على حياتي. ارتفعت نسبة الحديد في دمي إلى 600، وبدأ جسمي ينتفخ بدون سبب واضح. كنت أشعر بالتعب، الخمول، الكسل، الاكتئاب، الارتجاع المريئي، النوم المفرط، الإمساك المزمن، الأرق، الحرارة الليلية، البكاء المستمر، الغثيان من الطعام، الحساسية من الأطعمة، وزادت التمارين الرياضية من سوء حالتي".

تابعت أمل الشهراني موجهة الشكر لمعالج الإبر الصينية ومختصة الحجامة الخاصين بها: "بفضل الله ثم بفضل دكتور الوخز بالإبر الصينية، الدكتور ستيفن شو، وأستاذة الحجامة الطبية، الأستاذة سعيدة، بدأت أتعافى واستعادة معدلات الكبد والحديد لمستوياتها الطبيعية. رحلة العلاج لا تزال مستمرة، لكنني أصبحت نشيطة، وأشعر بتحسن كبير. أصبحت قادرة على السفر والقيام بالأنشطة المختلفة، وعادت لي القدرة على ممارسة الرياضة بشكل أفضل. بالرغم من أن الرياضة لا تزال تتعبني، إلا أنني أشعر بخفة أكثر من السابق".

أشارت في حديثها: "الموضوع طويل جداً ومعقد ومليء بالتساؤلات، وكان مرهقًا ومؤلمًا، لكنني من الصابرين والمحتسبين. لذلك، نصيحتي للجميع هي توخي الحذر عند زيارة الأطباء وعدم قبول تناول الأدوية دون إجراء التحاليل اللازمة مرات متعددة في أوقات مختلفة، وفهم الوضع الصحي الذي يمرون به جيداً"، واختتمت طالبة الشفاء من الله.

مرض أمل الشهراني

من ناحيته تفاعل زوج أمل الشهراني، جوني لوكاستو مع تصريحاتها عن طبيعة مرضها، ورد على منشورها بكلمات دعم إيجابية وقال: "فخور بكِ جدًا للعديد من الأسباب، خصوصاً لشجاعتك في إظهار الصعوبات التي واجهتيها، على أمل أن يساعد هذا من يرى تجربتكِ. يشرفني أن أكون بجانبكِ ونحن نواصل العيش بحياتنا الصحية، إن شاء الله. أحبكِ يا روحي وقلبي".

زوج أمل الشهراني

وتفاعل العديد من متابعي أمل الشهراني مع تصريحاتها عن مرضها، وتساءلوا عن عودة إنزيمات الغدة لطبيعتها، وأكدت أنها بالفعل عادت لمعدلات شبه طبيعية، كما أوضحت أن الحجامة تساعد كل شخص على حسب حالته، وأكدت أنها تواصل رحلة شفائها بسلام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار