أفراد تجاهلهم الملك تشارليز الثالث في حفل التتويج

  • تاريخ النشر: الجمعة، 05 مايو 2023
أفراد تجاهلهم الملك تشارليز الثالث في حفل التتويج

أثار عدم دعوة بعض أفراد العائلة المالكة البريطانية لحفل تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، الجدل بين المتابعين وأثار استغرابهم.

أفراد تجاهلهم الملك تشارليز في حفل التتويج

ولم يتم دعوة أحفاد أبناء عمومة الملكة إليزابيث، بما في ذلك السيدة أميليا وندسور، التي وصفتها مجلة "تاتلر" بأنها "أجمل فرد في العائلة المالكة".

كما لم يتم دعوة زينوسكا موات، حفيدة ابنة عم الملكة إليزابيث الأميرة ألكسندرا، والتي كانت قريبة جدًا من الملكة.

وقد أعرب بعض المتابعين عن اندهاشهم وعدم فهمهم لسبب عدم دعوة هؤلاء الأشخاص، خاصة أنهم حضروا مناسبات العائلة الملكية الرسمية في الماضي، وبعضهم يرون أن هذا يعكس نوعًا من الإهمال أو الإقصاء.

وفي الوقت نفسه، تصر زينوسكا موات، حفيدة ابنة عم الملكة إليزابيث الأميرة ألكسندرا، على أنها لا تحمل أي ضغينة لعدم دعوتها إلى الحفل، وأنها ستكون مع العائلة في أي حال. وقالت: "سيكون الأمر رائعًا والجميع متحمسين للغاية، سأكون مع العائلة على أي حال، الشارع الذي أعيش فيه يقوم بحفلة في الشارع".

ويعتقد البعض أن عدم دعوة الدوقات غير الملوك والرتب الدنيا من النبلاء، يعود إلى تقليص الحضور في الحفل بسبب الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، ولكن لا يوجد تأكيد رسمي على ذلك، بحسب تقارير إعلامية.

تأثير التجاهل على العائلة الملكية

من المحتمل أن يؤثر عدم دعوة بعض الأفراد لحفل تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا، على العلاقات بينهم وبين العائلة المالكة، خاصة إذا كان الأمر يعكس نوعًا من الإهمال أو الإقصاء.

ولكن يجب الانتباه إلى أن العلاقات بين الأفراد والعائلة المالكة تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك التاريخ العائلي والعلاقات الشخصية والمصالح المشتركة، وليس فقط على الدعوات للمناسبات الرسمية.

ومن المهم أن يتعامل الأفراد المدعوون بحكمة واحترام في هذه الحالات، وأن يحترموا قرارات العائلة المالكة ولا يتخذوا أي إجراءات تؤثر سلبًا على العلاقات بينهم. وفي النهاية، فإن العلاقات الشخصية والعائلية تبقى أهم من أي مناسبة رسمية، ويجب الحفاظ عليها بكل السبل الممكنة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار