أغنية تدعو لقتل بيلا حديد وهكذا تجاهلتها في الفلانتين

أثارت أغنية إسرائيلية تدعو لقتل بيلا حديد ودوا ليبا جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، غير أن عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، تجاهلت الصراعات والجدل القائم بذاته، واتجهت للاحتفال بعيد الحب على طريقتها.

أغنية تحرض ضد بيلا حديد ودوا ليبا

باتت أغنية حربو دربو- Harbu Darbu، والتي تعني باللغة العربية بالسيوف والضربات، حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، على الرغم من طرحها قبل عدة أشهر، إلا أن تجاوزها حاجز الـ18 مليون مشاهدة فاجأ الجميع.

الأغنية التي قدمها الثنائي نيسيا ليفي ودور سوروكر، والتي تجاوزت الـ5 ملايين مشاهدة في أسبوعين وقت طرحها في نوفمبر الماضي، تدعو الجيش الإسرائيلي بشكل واضح وصريح لسحق قطاع غزة وكتابة أسماء قتلاهم في 7 أكتوبر على القنابل التي تلقى على القطاع، فضلاً عن قتل بيلا حديد ودوا ليبا بسبب موقفهما الداعم للقضية الفلسطينية بعد وقت قصير من بدء الحرب.

وتشير بقية الأغنية أيضاً إلى أشهر وحدات الجيش الإسرائيلي: لواء المشاة جولاني وجفعاتي، وتشجع القوات على "إمطار النار والكبريت" على حماس وأتباعها في غزة، ويشبه مغني الراب سكان غزة بـ"مجموعة من الفئران غير الشرعية التي تخرج من الحفرة" ويطلقون عليهم اسم "أبناء عماليق"، وهم أحفاد أعداء بني إسرائيل في الكتاب المقدس، وفي مقطع آخر من الأغنية يطلبون من سكان القطاع، حيث قُتل أكثر من 28 ألف شخص نتيجة للهجمات الإسرائيلية، أن يستعدوا لاستقبال أمطار من الرصاص من خلال سلاح الجو، وتتخلل الموسيقى العدوانية سريعة الوتيرة أصوات الانفجارات وطلقات الرصاص.

بيلا حديد تدعم فلسطين

مواقف بيلا حديد الداعمة للقضية الفلسطينية ليس جديدة، عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية والتي تعتز للغاية بهذه الأصول، تقف موقفاً صارماً منذ سنوات لدعم فلسطين، بينما لم تكن هذه الأغنية هي الأولى من نوعها في إسرائيل فقد دعت هي وأغاني أخرى لقتل أهالي غزة وقادة حركة حماس وداعمي المقاومة أكثر من مرة.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، أطلق على بيلا حديد اسم "العدوة" بسبب دعمها المتواصل منذ بدء الحرب على غزة، للقضية والأطفال والمصابين وأهالي الشهداء.

بيلا حديد تحتفل بالفلانتين

من ناحية أخرى وفي سياق غير منفصل تماماً عن أجواء دعم القضية الفلسطينية، اتجهت بيلا حديد للاحتفال بالفلانتين بطريقة مميزة للغاية، حيث كشفت عن مفاتيح قلبها الثلاثة والتي تدور حول تحرير فلسطين وإنقاذ الأطفال.

وفي إحدى الصور التي شاركتها بيلا حديد جاء فيها: "أوقفوا قتل الأطفال"، "أكثروا من المساعدات والدعم الإنساني"، "تبرعوا لتعليم الأطفال" وكتبت مؤكدة أن هذه هي مفاتيح قلبها وذيلت جملة "أنقذوا الأطفال"، فيما تساءلت بيلا حديد على قلب يحمل اللون الوردي "هل ستنقذ فلسطين"؟

بيلا حديد أيضاً شاركت ضمن احتفالها المميز مجموعة من الصور الرومانسية التي جمعتها بحصان عربي أصيل -كانت قد شاركت به في بطولة للفروسية في وقت سابق- وزينت حصانها بورود ملونة رائعة الشكل والتصميم، فيما خضعت لجلسة تصوير برفقته مع كلبها أيضاً، داخل مزرعتهم التي انتقلوا للعيش فيها مؤخراً.

من هي بيلا حديد؟

ولدت إيزابيلا خيرية المعروفة باسم بيلا حديد في 9 أكتوبر 1996 في واشنطن العاصمة ونشأت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا لوالدها المطور العقاري محمد حديد وعارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد، ووالدتها أمريكية من أصل هولندي، ووالدها أمريكي من أصل فلسطيني، لدى حديد شقيقين، أخت أكبر منها تدعى جيجي، وهي عارضة أزياء أيضاً، وأخ أصغر اسمه أنور، كما أن لديها أختين غير شقيقتين، مارييل وألانا، من ناحية والدها.

ما هو مرض بيلا حديد؟

نشأت حديد وإخوتها في مزرعة في سانتا باربرا، كاليفورنيا لمدة عشر سنوات. في سن المراهقة، كانت حديد تمارس رياضة الفروسية، وكانت تحلم بحضور دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو، لكنها اضطرت للتخلي عن المنافسة في عام 2013 بسبب معاناتها من مرض لايم المزمن، ولم يتم الإعلان عن إصابتها بمرض لايم المزمن حتى أكتوبر 2015، وتم تشخيص إصابتها هي ووالدتها وشقيقها بالمرض المزمن في عام 2012.

لمزيد من التفاصيل والصور الخاصة باحتفال بيلا حديد بالفلانتين مع حصانها يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور الألبوم أعلاه..