أغلى حالات طلاق المشاهير: بعضها تجاوز 100 مليون دولار

في عالم المشاهير، تطفو على السطح الكثير من الأزمات التي تحدث بين الثنائيات، ولكن للطلاق مكانة خاصة في صدارة الترند، وعلى مر السنوات، لطالما لفتت قضايا تسويات الطلاق أنظار الجمهور حول العالم، تلك التي تجاوزت قيمتها ملايين الدولارات.

من مبالغ التسويات الضخمة إلى فضائح الخيانة التي تصدرت العناوين، نستعرض هنا حالات الطلاق بين المشاهير التي لم يتوقف الناس عن الحديث عنها.

كيفن كوستنر وزوجته السابقة سيندي سيلفا

عاش كيفن كوستنر وزوجته سيندي سيلفا حياة زوجية استمرت 18 عاماً، أنجبا خلالها أربعة أطفال. لكن بسبب كثرة الغيابات الناجمة عن عمل كوستنر في مواقع تصوير الأفلام والإشاعات المتكررة حول خياناته، قرر الزوجان الانفصال في عام 1994. لم يكن هناك اتفاق ما قبل الزواج، مما أدى إلى حصول سيلفا على تسوية مالية ضخمة، بلغت ثمانين مليون دولار، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت.

أمبر هيرد وجوني ديب

بعد زواج استمر 15 شهراً فقط، تقدمت آمبر هيرد بطلب الطلاق من جوني ديب في عام 2016. تم منحها تسوية بقيمة 7 ملايين دولار، والتي أعلنت أنها ستتبرع بها للأعمال الخيرية. ومع ذلك، لم تكن عملية الطلاق بهذه السهولة، حيث تبادل الزوجان الاتهامات بالاعتداء الجسدي والعاطفي، ما أدى إلى معركة قضائية طويلة. انتهت إحدى الدعاوى بتعويض ديب بمبلغ 15 مليون دولار، في حين حصلت هيرد على 2 مليون دولار.

د. دري ونيكول يونغ

اتفق المنتج الشهير د. دري على دفع 100 مليون دولار لزوجته السابقة نيكول يونغ كجزء من تسوية طلاقهما. وقد تم تقسيم هذا المبلغ على دفعتين، مما جعله أحد أغلى حالات الطلاق في عالم المشاهير. الزوجان، اللذان تزوجا لمدة 24 عاماً، لديهما طفلان بالغان.

بيل وميليندا غيتس

في عام 2021، أعلن بيل وميليندا غيتس انفصالهما بعد زواج دام 27 عاما. على الرغم من أنهما كانا قد وقعا اتفاقاً خاصاً بالانفصال، إلا أنهما لم يوقعا على اتفاق ما قبل الزواج، مما جعل تقسيم ثروتهما المشتركة أمراً معقدا للغاية. وقد قُدرت ثروة بيل بـ 130.5 مليار دولار، مما جعل هذه القضية من أبرز حالات الطلاق في العصر الحديث.

جيف وماكينزي بيزوس

عندما أعلن جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم آنذاك، عن طلاقه من زوجته ماكينزي بعد 25 عاماً من الزواج، كان الجميع يتوقعون تسوية مالية ضخمة. وبالفعل، حصلت ماكينزي على تسوية تقدر بحوالي 36 مليار دولار، ما جعلها واحدة من أغنى النساء في العالم.

مايكل وخوانيتا جوردان

في عام 2006، أعلن مايكل جوردان، أسطورة كرة السلة، انفصاله عن زوجته خوانيتا بعد زواج دام 17 عاماً. وعلى الرغم من محاولة الزوجين إصلاح علاقتهما في عام 2002، إلا أن خوانيتا حصلت في النهاية على تسوية مالية ضخمة بلغت 168 مليون دولار.

بول مكارتني وهيذر ميلز

انفصل بول مكارتني، نجم فرقة البيتلز، عن زوجته هيذر ميلز بعد زواج دام عدة سنوات. حصلت ميلز على تسوية مالية تقدر بحوالي 50 مليون دولار، مما جعل هذا الطلاق أحد أغلى حالات الطلاق في عالم المشاهير.

فيل كولينز وأوريان بيتس

بعد زواج دام سبع سنوات، انفصل الموسيقي الشهير فيل كولينز عن زوجته أوريان بيتس في عام 2006، وكانت التسوية المالية لهذا الطلاق الأكبر في تاريخ القانون البريطاني آنذاك، حيث بلغت 46.68 مليون دولار. بعد ذلك، عاد الزوجان لبعضهما في عام 2016، ولكن انفصلا مرة أخرى بطريقة مأساوية في عام 2020.

شانون وديفيد بيدور

بعد أن قضيا سنوات في محاولة إصلاح زواجهما بعد خيانة ديفيد، قررت شانون بيدور، نجمة برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في أورانج كاونتي"، التقدم بطلب الطلاق في عام 2017. وقد وافق ديفيد على دفع 1.4 مليون دولار كجزء من تسوية تقسيم الممتلكات، بالإضافة إلى 10,000 دولار شهرياً لدعم الأطفال والنفقة الزوجية.

سكوتر براون وياعيل كوهين

في عام 2021، تقدم المدير التنفيذي للموسيقى سكوتر براون بطلب الطلاق من زوجته يايل كوهين بعد سبع سنوات من الزواج. تم تسوية الطلاق في عام 2022، حيث تم إلزام براون بدفع 20 مليون دولار كجزء من تسوية الطلاق، بالإضافة إلى 60,000 دولار شهرياً كنفقة للأطفال.

جو دون روني وتيفاني فالون

بعد زواج استمر لعدة سنوات، دخل جو دون روني، عضو فرقة راسكال فلاتس، وزوجته السابقة تيفاني فالون في معركة قضائية طويلة ومعقدة. وقد تضمنت القضية اتهامات متبادلة بالخيانة الزوجية، مما جعل الطلاق أحد أكثر القضايا تعقيداً في عالم المشاهير.

الأميرة ديانا والأمير تشارلز

تُعد قصة طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز واحدة من أكثر حالات الطلاق شهرة وتأثيرا في التاريخ الحديث. بعد زواج استمر 15 عاماً، بدأ الزوجان في الانفصال العاطفي بشكل تدريجي؛ بسبب الخيانات الزوجية والضغوط الملكية. في عام 1992، أعلن الزوجان انفصالهما رسمياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق في عام 1996.

تسوية الطلاق تضمنت تسليم الأميرة ديانا مبلغاً مالياً كبيراً قُدر بحوالي 22 مليون دولار، بالإضافة إلى بدل سنوي لتغطية نفقات حياتها. وقد احتفظت ديانا بلقب "أميرة ويلز"، لكنها فقدت لقب "صاحبة السمو الملكي". رغم انتهاء الزواج، إلا أن الأميرة ديانا ظلت تحظى بشعبية كبيرة، وأثرت بشكل عميق على المجتمع البريطاني والعالمي قبل وفاتها المأساوية في حادث سيارة في باريس عام 1997.