أغرب قضايا الطلاق: إكستنشن يدمر الزواج ومذيعة خانها زوجها

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أغسطس 2024 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 أغسطس 2024
أغرب قضايا الطلاق: إكستنشن يدمر الزواج ومذيعة خانها زوجها

كتبت: ولاء مطاوع

الزواج هو عقد وميثاق غليظ، يرتبط به شخصان في رحلة من المفترض أن تخلق بيئة من الترابط والاستقرار، ينتج عنها أسرة مستقرة تعمر الأرض في شتى المجالات، ولكن ماذا لو استحالت العشرة؟ بالطبع هناك العديد من الحلول التي قد تنته بالحل الأصعب والأكثر كراهية وهو "الطلاق"، ومع تسارع الحياة من حولنا ومضيها على وتيرة غير ثابتة تماماً، خاصة خلال العقدين الأخيرين اللذين شهدا الكثير من التطورات، واختلفت فيهما طبيعة النفس البشرية، تصاعدت نسب الطلاق بطريقة ملحوظة ولافتة.

ارتفاع نسب الطلاق في مصر والوطن العربي

تُشير تقارير إلى تصاعد نسب الطلاق في المنطقة العربية خلال السنوات القليلة الماضية بصورة هستيرية، وعلى الرغم من وقوع حالة طلاق في مصر كل دقيقتين تقريباً، كانت الكويت في صدارة الدول العربية لأعلى نسبة، تضمنت القائمة أيضاً كل من الأردن وقطر ولبنان والإمارات والسودان والعراق بالترتيب، وأتت المملكة العربية السعودية في نهاية القائمة.

اللافت للنظر مؤخراً، ليس فقط ارتفاع نسب الطلاق بطريقة متسارعة للغاية، ولكن أيضاً بعض قضايا الانفصال التي شهدتها محاكم الأسرة، فبعضها كان من الغرابة التي استدعت الوقوف عندها، ونشر تفاصيلها وكواليسها، تابعونا في هذا التقرير الذي التقت فيه "ليالينا" مع المحامية المصرية نهى الجندي، والتي كشفت لنا بعض من أغرب قضايا الطلاق التي وقعت مؤخراً...

طلاق للضرر: تشجيع كروي.. بالضرب!

من أغرب القضايا التي شهدتها ساحة محكمة الأسرة المصرية مؤخراً، رفعت المُدعية ليلى. م دعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمد. ع، بسبب اعتياده على ضربها ضرباً مبرحاً بالتزامن مع دخول كل "هدف" في شباك فريقه المفضل، الأمر الذي أدى لإصابتها في النهاية بإصابات بالغة الخطورة.

وفي التفاصيل، تقول نهى الجندي لـ"ليالينا" إن السيدة ليلى وقعت في غرام محمد في قصة حب كُللت بالزواج الذي استمر لمدة خمس سنوات متواصلة، ونتج عنه طفلتين، ولكن ولأن الحب وحده لا يكفي، خاصة إذا دخل التعصب الكروي من الباب، فقد فر الحب من الشباك.

محمد الذي اعتاد على ضرب ليلى مع كل هدف يهز شباك فريق الزمالك، استنفذ صبر زوجته في الخمس سنوات ضرباً وتعنيفاً وسلوكيات همجية خلال المبارايات، واختتمها بـ "علقة ساخنة"، أدت لجرح قطعي برأس ليلى وسبعة غرز، وبالتواصل مع محاميتها نهى الجندي، التي وجهتها لقسم مدينة نصر، وأمام محكمة جنح نفس الدائرة، صدر حكماً بالحبس لمدة ستة أشهر، ووقع الطلاق للضرر.

تعصب كروي

أسرع قضية خلع: الإكستنشن.. يدمر الزواج

تواصل نهى الجندي سرد مجموعة من أغرب قضايا الطلاق التي صادفتها، والتي كانت قضية الخلع بسبب الإكستنشن واحدة من بينها، وتقول المحامية الشهيرة في تصريحاتها، إن موكلتها تسنيم. م، رفعت قضية خلع على زوجها محمد الذي لم تكمل معه أسبوعاً واحداً منذ الزواج، بسبب رفضه لها تماماً بعد معرفته بأن طول شعرها ليس طبيعياً، وأنها كانت تستعين بـ "الإكستنشن" أو وصلة الشعر المستعار في حياتها العادية قبل الزواج، ووصل الأمر للتعدي عليها لفظياً، فضلاً عن إلقائه يمين الطلاق على الفور.

تسنيم أكدت لمحاميتها أنها طلبت منه الانفصال رسمياً على يد المأذون، خاصة مع فقدان الأمل في استمرارية الزيجة قصيرة العمر، بعد فشل أهل الطرفين في تهدئة الأوضاع، ولكن محمد. ع رفض الطلاق، وطلب منها أن تخلعه، حتى تتنازل له عن كل شيء، كما ساومها على الأثاث والتجهيزات، ولكنها لجأت للقضاء، وحصلت بالفعل على حكم رسمي بالتفريق، ولا تزال قضية "تبديد قائمة المنقولات" تُنظر حالياً أمام المحكمة.

طلاق

طُلقت غيابياً: لن أتزوج نصف امرأة

في واقعة ترقى أن تتحول إلى سيناريو فيلم درامي حزين، كشفت نهى الجندي عن قصة طلاق غيابي عنوانها النذالة، بعد زواج دام عشر سنوات، وأثمر عن خمسة أولاد، بسبب تعرض أميرة. م لحادث، أدى لإصابتها بشلل نصفي.

بدأت القصة المأساوية عندما كانت تعبر أميرة. م الطريق مع زوجها كريم. ص، إذ كانا يعملان في نفس الشركة، ولكن للمفارقة الحزينة صُدمت أميرة في حادث سيارة أقعدها وأفقدها القدرة على الحركة، لتبدأ رحلة التغيير المفاجئة من قبل زوجها، الذي ترك المنزل نهائياً وقطع علاقته تدريجياً بها وبأولاده، وبمواجهته عبر الهاتف، قال لها نصاً: "أنا لم أعد أطيق العيش معكِ، وقد طلقتك منذ فترة".

تلقت أميرة. م صدمة طلاقها الغيابي عبر أسلاك الهاتف الممتدة، فلم يكن منها سوى دخول المحكمة للحصول على حقوقها عن عِشرة سنوات امتدت لعقد كامل، من نفقة متعة وعِدة ومؤخر صداق، وغيرها.

ترك زوجته

طلاق للخيانة: مذيعة تضبط زوجها في المنزل

قضية أخرى تُنظر حالياً أمام القضاء بطلتها أو ضحيتها مذيعة شهيرة، تُدعى م. ب، وتقول نهى الجندي إنها لجأت لها كي تساعدها على الحصول على حكم طلاق تضرراً من خيانة زوجها الذي ضبطته متلبساً في المنزل، ظناً منه أنها لن تعود في ذلك الوقت لانشغالها بتقديم برنامجها.

أوضحت نهى الجندي أن الصدفة قادت موكلتها للعودة إلى المنزل -الذي كان من المفترض أن يكون خالياً لانشغال زوجها أيضاً بعمله- ولكن لظرف خاص عادت في توقيت غير معتاد، لتجد أن النور يضيء المكان كما شعرت بحركة داخل البيت، فخافت وظنت أن هناك لصاً في منزلها، فاتصلت بشقيقتها التي أتت على الفور، لتصدم بضبط زوجها مع واحدة من فريق عمل برنامجها، كانت تعتبرها بمثابة صديقة مقربة منها.

الصدمة دفعت المذيعة الشهيرة للتخلي عن صمتها والدخول في حالة صراخ هستيرية، وتجمع الجيران، وبعد تهدئتها توجهت لمكتب المحامية نهى الجندي، للحصول على حكم طلاق للخيانة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار