أعراض وعلامات ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته

إنّ واحداً من أكثر جوانب ارتفاع الضغط الشرياني (Hypertension) خطورةً هو أنّ المريض قد لا يشعر بأنه مصابٌ به إلا بعد انقضاء فترةٍ طويلةٍ (وقد تكون متقدّمةً) من بدء الإصابة.

وحقيقةً فإن ثلث المصابين بهذا المرض لا يدرون بأنهم مصابون؛ لذا الطريقة الوحيدة ليعلم الشخص إذا كان لديه ارتفاع ضغط هي من خلال القياسات المنتظمة لضغطه في المراكز الصحية.

وهذه القياسات بالغة الأهمية خاصّةً إذا كان لديه أقارب مصابين بالمرض.

أعراض وعلامات ارتفاع الضغط الشرياني عند المولودين حديثاً وصغار الأطفال

• فشل في النمو.
• هيوجية (أي انفعال زائدة لدى الطفل) (Irritability).
• خمول ووسن أو نعس (Lethargy).
• ضيق تنفسي (Distress).

أهمّ مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الشرياني

ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط قد يؤدّي إلى:

• نوبة قلبية (Heart Attack): أو سكتة دماغية (Stroke).
• أمّ دم (Aneurysm): يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى وهن الأوعية الدموية وتورّمها، الأمر الذي يؤدي إلى تشكل ما يعرف بأم الدم.
• قصور قلبي (Heart Failure).
• أوعية دموية ضعيفة ومتضيقة في الكليتين.
• أوعية دموية ثخينة وضيقة أو متمزقة في العينين.
• المتلازمة الاستقلابية (Metabolic Syndrome): مجموعة من الاضطرابات في استقلاب الجسم تشمل زيادة في محيط الخصر، ارتفاع في الشحوم الثلاثية (Triglycerides)، انخفاض في الكوليسترول ناقص الكثافة (HDL) المفيد للجسم، بالإضافة لارتفاع في مستويات الإنسولين، كل هذه الحالات تؤدي إلى زيادة احتمال تطوير مرض السكري، كذلك الأمراض القلبية والسكتات الدماغية لدى المريض.
• مشاكل في الذاكرة والاستيعاب: ضغط الدم غير المضبوط قد يؤثر في قدرة المصاب على التفكير، التذكر والتعلم.

ختاماً.. لابد من التذكير بوجوب قيام المصابين بارتفاع الضغط بتحرّي ضغط دمهم بشكل دائم، كما أنّ على الأشخاص الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي القيام بقياس ضغطهم على الأقل مرة كل خمس سنوات.

وبشكل أكثر تكراراً في حال كان لديهم عوامل خطر لارتفاع الضغط، ننصحك بقراءة مقال أسباب وعلاج ضغط الدم المرتفع أيضا، كما يمكنكم التعرف على أسباب وعلاج انخفاض ضغط الدم من هنا.