أعراض الشد العضلي للصدر

يحدث شد عضلة الصدر عندما تتمزق أو تتمدد عضلة في الصدر خاصة العضلات بين الضلوع، وغالباً ما يتم شفاء أعراض الشد العضلي للصدر في غضون بضعة أيام أو أسابيع. سنتعرف في هذه المقالة إلى أعراض الشد العضلي للصدر وكيفية علاجها.

أسباب شد عضلات الصدر

يمكن أن يحدث شد عضلة الصدر نتيجة للتمدد المفرط أو الضغط أو الإجهاد على العضلات أثناء ممارسة الرياضة، وخاصةً الرياضات التي تتطلب حركات قوية أو متكررة، مثل التنس والجولف والجمباز والتجديف ورفع الأثقال. ومن أسباب شد عضلات الصدر وإجهادها: ^[1]  

• تخطي عمليات الإحماء قبل ممارسة الأنشطة الرياضية.
• الإصابة من الحادث من الرياضة أو حوادث السيارة.
• ضعف المرونة أو اللياقة البدنية.
• رفع الوزن الثقيل بشكل خاطئ.
• رفع الصناديق الثقيلة من على الأرفف أو نقل الأثاث مع الالتواء.
• السعال الشديد أو العطس أثناء المرض، مثل التهاب الشعب الهوائية أو نزلات البرد الشديدة.
• التواء الجذع بشكل مفرط.
• الإصابة بالنوبة القلبية، الذبحة الصدرية، التهاب الجنبة، الالتهاب الرئوي، الانسداد الرئوي، وتمزق في الشريان الأورطي.
• اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي وقرحة المعدة.

أعراض تشنج عضلات الصدر

تشمل أعراض عضلة الصدر المتوترة الشائعة ما يلي:

• الشعور بألم مع حركة الصدر أو في العمود الفقري العلوي.
• آلام أعلى الظهر.
• الشعور بالألم المتزايد عند التنفس بعمق أو العطس أو السعال.
• صعوبة تحريك الصدر أو المنطقة المصابة.
• وجع أو إحساس مؤلم داخل جدار الصدر.
• ضيق في التنفس عند حدوث التقلص في عضلة الحجاب الحاجز.
• انتفاخ في منطقة الصدر.

تشخيص أعراض الشد العضلي للصدر

يجب مراجعة الطبيب في حال الإصابة بشد عضلات الصدر منعاً لحدوث المضاعفات الخطيرة، حيث يقوم بسؤال المريض عن أعراض الشد العضلي للصدر وتاريخه الطبي. ويمكن تصنيف الشد العضلي إلى 3 أنواع حسب شدتها:

• الدرجة الأولى ضرر خفيف: إصابة عضلات الصدر بضرر خفيف، والشعور بألم موضعي وتأثير ضئيل على نطاق الحركة ووظيفة العضلات. وعادة ما يحتاج التعافي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط.
• الدرجة الثانية ضرر أكثر اتساعاً: يحدث فقدان كبير للقوة والحركة، وتؤثر الإصابة على ألياف عضلية أكثر عمقاً لكنها لا تتمزق. تستغرق الإصابات من الدرجة الثانية عادةً ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للشفاء.
• الدرجة الثالثة تمزق كامل للعضلة: قد يتمكن الطبيب من معرفة العضلة المتمزقة أثناء الفحص البدني، وحينها يخضع المريض إلى إجراء عملية جراحية لإعادة ربط العضلة التالفة.

كيفية علاج الشد العضلي للصدر

في معظم الأحيان، تكون الإصابة العضلية المتشنجة مجرد إصابة بسيطة، ويمكن أن تشفى من تلقاء نفسها خلال بضعة أسابيع مع الرعاية المناسبة. ويمكن علاج أعراض الشد العضلي للصدر: ^[2]  

• توقف عن ممارسة أي نشاط رياضي، وخاصة الرياضات التي تسبب لك شداً في عضلات صدرك.
• ضع كمادات الثلج أو الحرارة على المنطقة المصابة للمساعدة في تقليل الألم. يتضمن الثلج لف الثلج بمنشفة ووضعه على الجزء المصاب من صدرك لمدة 20 دقيقة في كل مرة.
• رفع جزء الجسم المصاب فوق مستوى القلب، مما قد يعني النوم على كرسي متكئ أو استخدام وسائد إضافية.
• لف ضمادة مرنة للمساعدة في تقليل التورم، مع ضرورة عدم لف الضمادة كثيراً وتصبح ضيقة للغاية، لأن هذا يمكن أن يسبب ألماً إضافياً.
• تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، للمساعدة في علاج الالتهاب والألم. ومن الممكن تناول مسكنات قوية أو مرخيات العضلات لتقليل التشنجات العضلية المؤلمة، إلى جانب أدوية السعال لإيقاف نوبات السعال مما يقلل من الضغط على عضلات ما بين الضلوع.
• تناول كمية أكبر من البروتين لتعزيز تعافي العضلات.
• الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كميات كبيرة من الماء لمساعدة عضلاتك على التعافي. حيث يساعد شرب كمية لا تقل عن 7 إلى 8 أكواب من الماء على تدفق المعادن والأملاح وبالتالي تجنب تقلص العضلات، كما تساعد السوائل والعصائر الصحية على تخفيف أعراض الشد العضلي للصدر.
• إجراء عملية جراحية لإصلاح التمزق في حالات التمزقات العضلية الشديدة وتلف العظام.

الفرق بين النوبة القلبية والشد العضلي للصدر

يختلف ألم الشد العضلي للصدر عن النوبة القلبية؛ عادة ما يسبب شد عضلات الصدر نوعاً من آلام الصدر التي تزداد سوءاً مع الحركة أو التنفس العميق أو السعال. أما في حالة الإصابة بالنوبة القلبية، حيث ينتشر الألم إلى أسفل ذراعك اليسرى وقد تعاني أيضاً من الغثيان أو القيء، وضيق التنفس والدوار، والإغماء، والتعرق، فضلاً عن التعب وعدم انتظام ضربات القلب. ^[3]  

وتشمل الأعراض الأخرى للنوبة القلبية ما يلي:

• ضيق في التنفس.
• التعرق.
• الغثيان.
• الدوار.

ويمكن لمجموعة متنوعة من العلاج المنزلي مثل تناول مسكنات الألم ووضع كمادات باردة أو ساخنة لعلاج أعراض الشد العضلي للصدر. وعادة ما تشفى الحالات البسيطة في غضون بضعة أسابيع، أما الحالات الخطرة فإنها تحتاج من شهرين إلى 3 أشهر.

موضوعات ذات صلة: