أعراض الحمل الأولى وطرق التأكد من حدوث الحمل

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024

تعتبر الدوخة والغثيان من أشهر أعراض الحمل، إلا أنه يجب أن تجتمع هذه الأعراض مع مجموعة أعراض أخرى تشير إلى حدوث الحمل، وحتى إن اجتمعت لا بد من إجراء التحليل اللازم منزلياً أو مخبرياً للتأكد من الحمل، لكن ما هي هذه الأعراض؟ وهل تتشابه أعراض الحمل ذاتها عند جميع السيدات؟ وهل تختلف الأعراض بين الحمل الأول والحمل الثاني؟ كل ذلك وأكثر تجدينه في هذا المقال.

أعراض الحمل

يجب أن تستمع المرأة إلى جسدها جيداً، فهو يقول لها الكثير من خلال التغيرات التي تطرأ عليه، وهناك عدة مؤشرات أو علامات تدل على حدوث الحمل تعبر عن نفسها من خلال تغيرات جسدية ونفسية بإمكان أي سيدة أن تلاحظها قبل أن تلجأ إلى اختبارات الحمل، عموماً يمكن أن نقسم أعراض الحمل من حيث توقيت حدوثها إلى أعراض مبكرة وأعراض متأخرة، وتتنوع هذه الأعراض بين أعراض جسدية ونفسية، وجميعها يمكن ملاحظتها ملاحظة بسيطة. [1]

هناك بعض الأعراض والعلامات الثابتة للحمل، وهناك أعراض لا يشترط أن تصيب كل الحوامل، المقصود بأعراض الحمل المبكرة هي تلك الأعراض التي تشعر بها المرأة قبل أن تتأكد من أنَّها تحمل جنيناً أي خلال الأسابيع الأولى من التلقيح، وغالباً ما يجتمع اثنان أو أكثر من هذه الأعراض التي تدل على حدوث الحمل. [1]

لكن لا بد من التأكيد دائماً على أنَّ هذه الأعراض لا تدل بشكل قاطع على حدوث الحمل بل تعتبر مؤشرات تدفع لإجراء الاختبارات التي تعطي نتيجة قطعية، وهناك أعراض لا بد أن تحصل وأعراض قد لا تشعر بها الحامل. [1]

نزف وتشنجات الانغراس

يحدث نزف وتشنجات الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding) بين اليوم السادس واليوم الثاني عشر من تلقيح البويضة، يبدأ أول أعراض الحمل وهو ما يسمى نزف الانغراس، حيث تلتصق البويضة بجدار الرحم مسببة تشنجات شبيهة بتشنجات بداية الحيض ونزيف طفيف، وقد لا تستطيع المرأة التمييز بدقة بين هذه التشنجات وبين تشنجات الحيض، خاصة أن فترة حصول نزيف وتشنجات الانغراس قريبة من فترة الدورة الشهرية الطبيعية. [1]

وقد يترافق نزيف الانغراس مع إفراز سائل أبيض من المهبل، يمكن أن يستمر حتَّى نهاية الحمل، حيث يصيب نزيف الانغراس معظم الحوامل ولا يعتبر خطيراً أو يحتاج إلى علاج ما دام في الحدود الطبيعية من النزيف. [1]

تغيرات الثديين

من أعراض الحمل أنه يسبب إفرازاً زائداً لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية:(Estrogen  وهرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: (Progesterone ما يسبب تغيرات على شكل الثديين تعتبر من علامات الحمل المبكرة والأعراض الثابتة للحمل، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبب الأعراض نفسها، لكن غالباً ما تتراجع هذه الأعراض في حالة الحمل بعد عدَّة أسابيع. [1]

ومن أبرز التغيرات التي تطرأ على الثديين ضمن أعراض للحمل ما يأتي: [1]

  • قد يصبح الثدي أكثر صلابة.
  • تبرز العروق من تحت الجلد أكثر.
  • يبدو الثدي أكبر حجماً بسبب ازدياد تدفق الدم.
  • الشعور بألم في الثديين.

تأخر الدورة الشهرية

من أعراض الحمل تأخر موعد الدورة الشهرية وهو أول ما يشير إلى حدوث الحمل، وهو عرض ثابت لا يمكن أن يحدث الحمل دون وقوعه، وقد تعتقد المرأة أنَّ موعد دورتها الشهرية قد حان فيما يكون النزف والتشنج ناتجاً عن نزف الانغراس. [1]

لكن المشكلة الأساسية لهذا العرض أنَّه لا يقتصر على الحمل فقط، بل يمكن أن يتأخر موعد الدورة الشهرية لأسباب أخرى أبرزها التعب والإرهاق، كما تؤثر نوعية النظام الغذائي أحياناً على انتظام الدورة الشهرية، إضافة إلى التغيرات في بنية الجسم ما بين السمنة والنحافة، أو تناول أنواع محددة من الأدوية. [1]

يُنصح أن تراقب المرأة باقي الأعراض في الأيام الأولى من تأخر موعد الدورة الشهرية، كما أنَّ هناك طرقاً لتحريض الدورة الشهرية تعتبر بمثابة اختبارات تقليدية للتأكد من أنَّ تأخر الدورة ناتج عن الحمل. [1]

اضطرابات الرغبة في الطعام

من أعراض الحمل للسيدات اللواتي اختبرن الحمل سابقاً يعرفن تماماً ما تعنيه اضطرابات الرغبة بالطعام الناتجة عن الحمل، وهو ما يُعرف باسم "الوحام"، حيث تميل الحامل إلى أنواع معينة من الطعام وتشعر ناحيتها برغبة شديدة. [1]

ومن الملاحظ أنَّ تفضيلات الطعام السابقة قبل الحمل لا دور لها في هذه الحالة، فقد ترغب الحامل بتناول أطعمة لا تعرفها أو لم تكن تحبها قبل الحمل، وقد ترغب بتذوق طعم معين كالحامض أو الحلو...إلخ، كما قد تفقد رغبتها بأنواع الطعام المفضلة لديها، مع حدوث تغيرات في الشهية وكميات الطعام المتناول. [1]

التعب والإرهاق

عند حدوث الحمل تختلف آلية عمل الجسم بشكل كبير، وتشكل التغيرات الهرمونية أبرز هذه الاختلافات، التي تؤدي بدورها إلى شعور عام بالتعب والإرهاق، فتكون الراحة والتغذية الجيدة هي الحل المثالي للتخفيف من هذا العرض. [1]

فعلياً لا يمكن النظر إلى أعراض التعب والإرهاق كأعراض للحمل بشكل مستقل؛ نظراً لكثرة الأسباب التي تقف وراءها أولاً، ولأنها تختلف من سيدة إلى أخرى بشكل كبير ثانياً. [1]

اضطرابات التبول والجهاز الهضمي

أعراض الحمل ازدياد التبول اعتباراً من الأسبوع السادس تقريباً، كما يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الاضطرابات نتيجة زيادة معدلات هرمون البروجستيرون الذي يسبب الإمساك، فيكون تناول الأطعمة الغنية بالألياف حلاً مثالياً للتخلص من الإمساك، كما أنه لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير في حال ترافق الإمساك مع أعراض أخرى من الأعراض المبكرة للحمل. [1]

اضطرابات مختلفة تصيب الجسم

إلى جانب العلامات المذكورة سابقاً، هناك بعض الأعراض الشهيرة التي تشعر بها الحامل في المرحلة الأولى من الحمل، حيث يعتبر الغثيان والقيء من أبرز علامات الحمل، خاصة في فترة الصباح (بالإنجليزية: Morning Sickness)، إضافة إلى الشعور بالدوار الذي قد يصل إلى حدِّ الإغماء في بعض الأحوال، كما تعتبر تغيرات المزاج من العلامات المرافقة للحمل وهي ذات منشأ هرموني أيضاً. [1]

علامات الحمل المبكرة في الأيام الأولى

قد تتضمن علامات وأعراض الحمل المبكرة الأكثر شيوعاً بين النساء ما يأتي: [1]

تأخر الدورة الشهرية

إذا كنتِ في سنوات الإنجاب ومر أسبوع أو أكثر دون بدء الدورة الشهرية المتوقعة، فقد تكونين حاملاً، ومع ذلك، يمكن أن تكون أعراض الحمل هذه مضللة، إذا كنت تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

تورم الثديين

قد تجعل التغيرات الهرمونية في المراحل المبكرة من الحمل ثدييك حساسين ومؤلمين، ومن المرجح أن يقل الانزعاج بعد بضعة أسابيع، حيث يتكيف جسمك مع التغيرات الهرمونية.

الغثيان مع القيء أو دونه

من أعراض الحمل غثيان الصباح، الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، بعد شهر واحد من الحمل. ومع ذلك، تشعر بعض النساء بالغثيان في وقت مبكر وبعضهن لا يشعرن به أبداً. في حين أن سبب الغثيان خلال الحمل غير واضح، فمن المحتمل أن تلعب هرمونات الحمل دوراً في الأمر.

زيادة التبول

قد تجدين نفسك تتبولين أكثر من المعتاد، وتزداد كمية الدم في جسمك أثناء الحمل، مما يتسبب في قيام كليتيك بمعالجة السوائل الزائدة التي تنتهي في المثانة.

الإعياء

يحتل التعب والإعياء أيضاً مرتبة عالية بين أعراض الحمل في الأيام الأولى، خلال المراحل المبكرة من الحمل، وترتفع مستويات هرمون البروجسترون، مما قد يجعلكِ تشعرين بالنعاس.

علامات الحمل في الأيام الأولى قبل الدورة

هناك بعض أعراض الحمل المبكرة التي قد تواجهينها قبل أن تفقدي دورتك الشهرية، ضعي في اعتبارك أن أعراض الحمل غالباً ما تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية، وفيما يأتي علامات الحمل في الأيام الأولى قبل الدورة: [2]

ثدي مؤلم أو حساس

أحد التغييرات المبكرة التي قد تلاحظينها عند حدوث الحمل هو التهاب الثدي أو ألمه، وقد تشعرين أيضاً بألم عند لمس ثدييك، أو أنهما ممتلئان أو أثقل من المعتاد، وذلك بسبب ارتفاع مستويات البروجسترون في الجسم، وقد تستمر هذه الأعراض طوال فترة الحمل أو تهدأ بعد الأسابيع القليلة الأولى.

سواد الهالة

من أعراض الحمل أيضاً أن الهالة (المنطقة المحيطة بالحلمة) تصبح داكنة أكثر، ويمكن أن يحدث هذا في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحمل، وغالباً ما يكون أول علامة من علامات الحمل.

الإعياء

التعب شائع خلال الأيام الأولى من الحمل، والذي يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وضغط الدم في هذا الوقت.

مخاط عنق الرحم

من أعراض الحمل كذلك أنك قد تلاحظين تغيراً أو زيادة في الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، فقد تجدين مخاطاً لزجاً أو أبيض اللون أو أصفر شاحباً ينزل من المهبل، وذلك بسبب زيادة الهرمونات وتدفق الدم في هذه المنطقة، وقد يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل، حيث يلين عنق الرحم.

نزيف الانغراس

قد تعانين من نزيف الانغراس كعلامة من أعراض الحمل، أو نزيف خفيف أو نزيف، بعد نحو 10 إلى 14 يوماً من الحمل، ويحدث نزيف الانغراس عادةً قبل أسبوع تقريباً من دورتك الشهرية المتوقعة، وسيكون النزيف أخف بكثير من دورتك الشهرية المعتادة، وسيتوقف بعد يوم إلى ثلاثة أيام.

كثرة التبول

ربما سمعت أنه سيتعين عليك التبول طوال الوقت أثناء الحمل كعلامة من أعراض الحمل، وذلك لأن جسمك يزيد من كمية الدم التي يضخها، مما يؤدي إلى معالجة الكلى للسوائل أكثر من المعتاد، وهذا يعني المزيد من السوائل في مثانتك.

وقد يكون الاضطرار المتكرر إلى الذهاب إلى الحمام للتبول علامة مبكرة من علامات الحمل، ويمكن أن يبدأ هذا في وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل، ولكن قد لا تعانين من هذه الأعراض حتى الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.

درجة حرارة الجسم القاعدية

درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT) هي درجة حرارتك عندما تكون في حالة راحة كاملة، فقد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية لمدة 18 يوماً بعد الإباضة من الأعراض المبكرة للحمل، وتعمل هذه الطريقة بشكل أفضل إذا كنت تتابعين درجة حرارة جسمك الأساسية الخاصة بك لفترة من الوقت، وتعرفين ما كانت عليه قبل الحمل وطوال دورتك الشهرية.

الانتفاخ

إذا شعرت بالانتفاخ في معدتك، فقد يكون ذلك من أعراض الحمل المبكرة، إذ يمكن أن يتباطأ جهازك الهضمي بسبب التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى الانتفاخ أو الإمساك أو الغازات.

علامات الحمل في الأيام الأولى بعد الدورة

ندرج لكِ فيما يأتي أبرز علامات وأعراض الحمل في الأيام الأولى بعد الدورة الشهرية: [3]

بقع دم وتقلصات

عند حدوث الحمل، تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم، ويمكن أن يسبب ذلك إحدى أولى علامات الحمل وهي نزول بعض بقع الدم، وأحياناً المغص والتقلصات، وهو ما يُعرف بنزيف الانغراس، ويحدث في أي مكان من 6 إلى 12 يوماً بعد إخصاب البويضة.

وتشبه هذه التقلصات عادةً تقلصات الدورة الشهرية، لذلك يخطئ بعض النساء في فهمها ويعتقدن أن هذا النزيف هو ما يحدث في بداية الدورة، ومع ذلك، فإن النزيف والتقلصات تكون طفيفة.

إلى جانب النزيف، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل، وهذه أيضاً تعد من أعراض الحمل، ويرتبط ذلك بسماكة جدران المهبل، والتي تبدأ فور حدوث الحمل تقريباً، إذ يؤدي النمو المتزايد للخلايا المبطنة للمهبل إلى نزول هذه الإفرازات.

وعادةً ما تكون هذه الإفرازات، التي يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل، غير ضارة ولا تتطلب علاجاً. ولكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو إحساس بالحرقان والحكة، أخبري طبيبك حتى يتمكن من التحقق مما إذا كان لديك خميرة أو عدوى بكتيرية.

تغيرات الثدي

تعتبر تغيرات الثدي علامة أخرى مبكرة جداً للحمل، إذ تتغير مستويات الهرمونات بسرعة بعد الحمل، ونتيجة لهذا التغير، قد يصبح الثديان منتفخين أو مؤلمين أو تشعرين بوخز فيهما بعد أسبوع أو أسبوعين، أو قد تشعرين بثقل أو امتلاء بهما أو ألم عند اللمس.

أعراض أخرى للحمل

  • كثرة التبول: بالنسبة للعديد من النساء، يبدأ هذا في الأسبوع السادس أو الثامن تقريباً من حدوث الحمل، على الرغم من أن هذا قد يكون ناتجاً عن عدوى المسالك البولية أو مرض السكري أو استخدام مدرات البول، إلا أنه إذا كنت حاملاً، فمن المرجح أن يكون بسبب زيادة مستويات الهرمونات.
  • الإمساك: أثناء الحمل، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون البروجيسترون إلى إصابتك بالإمساك، إذ يتسبب البروجيسترون في مرور الطعام بشكل أبطأ عبر الأمعاء، ولعلاج هذه المشكلة، اشربي الكثير من الماء، ومارسي التمارين الرياضية، وتناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تقلبات المزاج: هذه شائعة، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وترتبط التقلبات المزاجية أيضاً بالتغيرات التي تحدث في الهرمونات.
  • الصداع وآلام الظهر: أبلغت العديد من النساء الحوامل عن الشعور بصداع خفيف متكرر، وأخريات يعانين من آلام في أسفل الظهر.
  • دوار وإغماء: قد تكون مرتبطة بتوسع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم.

علامات الحمل في الأيام الأولى بولد

هناك بعض العلامات التي تشير إلى الحمل بولد، من ضمنها ما يأتي: [4]

  • عدم المعاناة من غثيان الصباح في بداية الحمل.
  • معدل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة.
  • الشعور بالوزن الزائد من الأمام.
  • البطن يشبه كرة السلة.
  • هالة الحلمة أغمق بكثير إلى حد كبير.
  • بطن الحمل منخفض من الأمام.
  • اشتهاء الأطعمة المالحة أو الحامضة.
  • الرغبة في تناول البروتين، كاللحوم والجبن.
  • القدمان تصبحان أكثر برودة مما كانت عليه قبل الحمل.
  • نمو شعر الساقين بشكل أسرع أثناء الحمل.
  • جفاف اليدين جداً.
  • الحمل يجعلك تبدين أفضل من أي وقت مضى.
  • لون البول يصبح أصفر فاتحاً.
  • الشعور بالصداع.

علامات الحمل في الأيام الأولى ببنت

هناك بعض العلامات التي تشير إلى الحمل ببنت، من ضمنها ما يأتي: [4]

  • المعاناة من غثيان الصباح في وقت مبكر من الحمل.
  • معدل ضربات قلب الجنين 140 نبضة في الدقيقة على الأقل.
  • زيادة الوزن في منطقة الفخذين والمؤخرة.
  • الثدي الأيسر يصبح أكبر من الثدي الأيمن.
  • بطن الحمل يشبه البطيخة.
  • اشتهاء الحلويات والفواكه وعصير البرتقال.
  • عدم الشعور بحالة جيدة كالمعتاد أثناء الحمل.
  • تقلب المزاج أكثر من المعتاد أثناء الحمل.
  • كبر حجم الثديين.
  • لون البول يصبح أصفر باهتاً.

أعراض الحمل المتقدمة أو المتأخرة

غالباً ما يتم التأكد من الحمل بشكل نهائي عن طريق الاختبارات المنزلية والمخبرية خلال الأسابيع الثمانية الأولى من فترة الحمل، وتعتبر الأعراض التي تشعر بها الحامل بعد التأكد من حدوث الحمل أكثر وضوحاً واستقراراً من الأعراض المبكرة، فهي تعلم الآن أنَّها حامل وأنَّ التغيرات التي ستواجهها ستكون في الأغلب ناتجة عن الحمل. [2]

من جهة أخرى لا بد أن نميز بين أعراض الحمل ومضاعفات الحمل، حيث تعتبر الأعراض الأولى تغيرات طبيعية تصيب معظم الحوامل بشكل متفاوت من حيث تصنيفها وشدتها، بينما تدخل مضاعفات الحمل ضمن الأعراض الخطيرة التي تحتاج إلى متابعة طبية متخصصة وعلاج. [2]

فعندما نتحدث عن ازدياد الوزن وآلام الظهر يكون الحديث عن أعراض طبيعية تصيب معظم الحوامل، لكن الحديث عن تسمم الحمل مثلاً نكون قد دخلنا في مضاعفات الحمل التي تعتبر حالات خاصة. [2]

ومن أبرز أعراض الحمل في المرحلة المتقدمة ما يأتي: [2]

  • ازدياد الوزن.
  • آلام أسفل الظهر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • ازدياد معدل ضربات القلب.
  • انتفاخ البطن.
  • استمرار معظم أعراض الحمل المبكرة.

طرق التأكد من حدوث الحمل

نقدم إليكِ أهم طرق التأكد من حدوث الحمل فيما يأتي: [5]

  • يمكن التأكد من حدوث الحمل باستخدام اختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل.
  • أثناء زيارتك للطبيب المتابع، يمكنك إجراء فحص للدم أو البول للتأكد من الحمل.
  • التعب والغثيان وكثرة التبول وتغيرات الثدي كلها علامات جسدية وأعراض للحمل كما ذكرنا سابقاً.
  • الموجات فوق الصوتية هي أفضل طريقة للتأكد من حدوث الحمل وتحديد التاريخ المقدر للولادة.

اختبار الحمل المنزلي والمخبري، فعلياً لا بد أن تحدد الأنثى فترة الإباضة لديها، والتي تكون عادة بين اليوم الحادي عشر واليوم السابع عشر من بداية الدورة الشهرية، ويجب أن تبدأ بمراقبة أعراض الحمل بعد مرور أسبوع على الجماع الذي تتوقع أنَّه أنتج بيضة ملقحة. [5]

كما سيكون اختبار الحمل المنزلي فعالاً بعد مرور الأسبوع الأول على تأخر الدورة الشهرية، وربما تضطر لإعادته عدة مرات، كما يمكن أن تلجأ إلى الفحوص المخبرية في الفترة ذاتها تقريباً. [5]

ويمكن القول بأن نتائج اختبار الحمل المنزلي موثوقة إلى حد بعيد شريطة أن يتم إجراؤه عدة مرات مع فاصل زمني نحو يومين أو ثلاثة، وتفضل معظم السيدات التأكد من الحمل عن طريق الفحص المخبري والموجات فوق الصوتية. [5]

بالنسبة لمعظم النساء، فإن أول علامة على الحمل هي غياب الدورة الشهرية، ومن الضروري إجراء اختبار الحمل في أقرب وقت ممكن بعد أن يفوت موعد دورة شهرية واحدة، فكلما أكدت الحمل مبكراً، تمكنت من اتخاذ الخطوات اللازمة لرعاية نفسك بشكل صحيح، لضمان صحة طفلك. [5]

هل تتشابه أعراض الحمل ذاتها لدى جميع السيدات

لا تتعرض جميع النساء لأعراض الحمل ذاتها في الفترة الأولى من الحمل، فقد تشعر المرأة بأحد الأعراض بشكل خاص أكثر من غيره، كما قد تشعر بمجموعة من الأعراض أو بها جميعها، وتختلف شدة أعراض الحمل من سيدة إلى أخرى. [3]

كما لا يشترط أن تعاني المرأة من الأعراض ذاتها في الحمل اللاحق، فقد تكون أعراض الحمل الأول مختلفة تماماً من حيث نوعيتها وشدتها، لذلك لا بد أن تطَّلع المرأة على هذه الأعراض جميعها، وألَّا تكتفي بتجربة الحمل السابقة كمرشد لأعراض الحمل، فقد تتعرض لأعراض جديدة تماماً بالنسبة لها. [3]

من جهة أخرى، فإن معظم السيدات يعرفن الأعراض الأساسية التي سيواجهنها مع الحمل، لكن قد لا يستطعن الجزم إن كانت هذه الأعراض هي فعلاً ناتجة عن الحمل أم عن مشكلات أخرى، خاصة أن أعراض الحمل قد تتشابه مع أعراض كثير من المشكلات الصحية الأخرى، وهنا يأتي دور اختبار الحمل، حيث يجب أن تلجأ المرأة إلى إجراء اختبار الحمل المنزلي أو المخبري عندما تواجه بعض هذه الأعراض أو جميعها لتتأكد من أنَّها ناتجة عن الحمل. [3]

لن تغني قراءة أعراض الحمل أو غيرها عن مراجعة الطبيب بشكل دوري أثناء فترة الحمل للتأكد من سلامة الحامل وجنينها، كما يفضل أن تبدأ هذه المراجعة قبل الحمل لإجراء بعض الفحوصات التي تعتبر مهمة مثل فحوصات الدم والغدة الدرقية، ومراقبة الأمراض والمشاكل الصحية المزمنة لديها. [3]

من جهة أخرى، فإن الطبيب وحده من يستطيع تحديد مواعيد المراجعة الطبية وفق حالة الحامل وجنينها، وهو المعني بشكل أساسي بوصف أي عقاقير طبية أو حتَّى عشبية، وعادة ما تكون المراجعة في الحالات الطبيعية كثيفة في الأشهر الأربعة الأولى للحمل (نحو مرتين في الشهر)، ثم تصبح مرة واحدة على رأس شهر الحمل الجديد، ما لم تكن هناك مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب أكثر من ذلك. [3]

في النهاية، إذا كانت المرأة تخطط للحمل، فلا بد أن تنتبه جيداً إلى العلامات التي تبشرها بحدوث الحمل، أما إذا تعرضت لبعض هذه الأعراض أو كلها ولم تكن تنتظر حملاً، فلا بد من التأكد بسرعة إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الحمل أم عن أمر آخر، ومن المهم مراجعة الطبيب بشكل دوري لتفادي حدوث أي مشكلات خلال فترة الحمل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار