أضرار خل التفاح

يعد خل التفاح أحد أساسيات العديد من الأطباق الجانبية ومن أهمها بعض أنواع السلطات إذ يضيف خل التفاح الطعم الحاد اللذيذ لها، وعلى الرغم من أن لخل التفاح العديد من الفوائد الصحية، فقد أثار  خل التفاح مخاوف الناس بشأن أمان استخدامه والآثار الجانبية المحتملة له، وفي هذا المقال سنستعرض أهم أضرار خل التفاح وفوائده.

ما هي أضرار خل التفاح الصحية؟

يعرف خل التفاح على أنه مستخلص من التفاح يتم معالجته بطرق خاصة للحصول على سائل بني اللون لاذع الطعم يتم استخدامه في كل من الطبخ ولعلاج بعض الحالات الصحية، ولكن السؤال الآن هو كيف يتم تصنيع خل التفاح؟
يتم تصنيع خل التفاح عن طريق مزج التفاح مع الخميرة، ثم تحول الخميرة السكر في التفاح إلى كحول. ثم تضاف البكتيريا إلى الخليط، التي تقوم بتخمير الكحول إلى حمض الأسيتيك. 

ومن الجدير بالذكر أن أفضل طريقة لدمج خل التفاح في نظامك الغذائي هو استخدامه في الطهي. كإضافة بسيطة للأطعمة مثل تتبيلات السلطة والمايونيز غيرها من الأطباق الجانبية. ^[1]

أضرار خل التفاح للوجه

نظرًا لكون خل التفاح مادة حمضية فإن استخدامها لدى بعض الأشخاص قد يتسبب ببعض الأضرار، وفيما يأتي أضرار خل التفاح للوجه: ^[3]  

• تحسس البشرة في حال استخدامه بكميات كبيرة.
• ظهور بعض الحبوب والبثور.
• تغير لون البشرة وظهور البقع عليها.

أضرار خل التفاح بعد الأكل

يعتقد العديد من الأشخاص أن شرب خل التفاح بعد الطعام قد يساعد في إنقاص الوزن، ولكن هذا ليس صحيًا على الإطلاق، إذ أنه من أضرار خل التفاح بعد الأكل أنه يمكن أن يؤخر عملية الهضم، وأن شرب خل التفاح على معدة فارغة قد يزيد من الفوائد الصحية ويعزز القدرة على معالجة الطعام، لذلك إذا كنت ترغب في شرب خل التفاح بعد الأكل ينصح بانتظار لمدة 20 دقيقة على الأقل. ^[4]  

أضرار خل التفاح للتخسيس

على الرغم من الفوائد المحتملة لخل التفاح في التخسيس إلا أن هذه الفوائد قد تكون مؤقتة، إذ أنه في بداية استخدام خل التفاح سيلاحظ الشخص انسداد الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام كالسابق إلا أنه ومن أضرار خل التخفيف للتخسيس أنه سرعان ما تختفي هذه الآثار وتنعكس مسببة زيادة في الشهية، ويعود ذلك إلى أن أي نظام غذائي يسبب خسارة الوزن بشكل سريع سينتهي بتباطؤ في عمليات الأيض مسببًا صعوبة في خسارة الوزن مع مرور الوقت. ^[2]

أضرار خل التفاح على القولون

على الرغم من ادعاء العديد من الأشخاص أن خل التفاح يمكن أن يقلل من الانتفاخ المرتبط بأعراض القولون العصبي إلا أنه لا يوجد أي دراسات تؤكد صحة هذا الأمر، وعلى العكس يمكن أن يتسبب تناول خل التفاح بانتظام إلى بعض الأضرار على الجهاز الهضمي، وفيما يأتي أهم أضرار خل التفاح على القولون: ^[2]

• زيادة الانتفاخ والغازات.
• تأخر إفراغ المعدة.
• غثيان.
• حرقة المعدة.

وغالبًا ما ينصح بعد استخدام خل التفاح إذا كنت تعاني من التهاب القولون التقرحي أو التهاب في الجهاز الهضمي أو كنت عرضة لآلام في المعدة.

أضرار خل التفاح على الريق

نظرًا لكون خل التفاح مادة حمضية فإن تناول خل التفاح على الريق قد يسبب بعض الأضرار، وفيما يأتي أضرار خل التفاح على الريق: ^[3]

• خزل المعدة، وهي حالة لا تستطيع فيها المعدة على إفراغ نفسها بطريقة طبيعية مسببة بعض الأعراض كحرقة المعدة والانتفاخ والغثيان.
• تهيج الحلق والمريء وقد يواجه الشخص بعض المشاكل في البلع.

أضرار خل التفاح على الجلد

على الرغم من خصائص خل التفاح المضادة للالتهابات والميكروبات وفوائده في تعزيز صحة الجلد إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون بعض الآثار الجانبية من استخدام خل التفاح على الجلد، وحسب ما يقول الطبيب ماندال أنه من أضرار خل التفاح على الجلد عند استخدامه بكثرة هي تهيج الجلد ويمكن أن يؤدي إلى حدوث حروق كميائية، وعلى ذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه لتأكد من سلامة تفاعله مع نوع بشرتك. ^[2]

أضرار خل التفاح على الرحم

على الرغم من فوائد خل التفاح في تخليص المرأة الحامل من غثيان الصباح خلال فترة الحمل إلا أنه من الممكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي أضرار خل التفاح على الرحم والمرأة الحامل: 

• الإجهاض، قد يتسبب تناول خل التفاح خلال فترة الحمل بكميات كبيرة إلى الإجهاض أو حدوث بعض المشاكل خلال الولادة.
• مشاكل متعلقة بالجنين، قد يسبب الإفراط من تناول خل التفاح خلال فترة الحمل إلى بعض المشاكل المتعلقة بحجم الجنين.
• الولادة المبكرة، قد يؤدي الإفراط من تناول خل التفاح إلى زيادة الانقباضات والتقلصات التي من الممكن أن تسبب في بعض الحالات الولادة المبكرة.
• يزيد من آلام المعدة عند الحامل وقد يحدث في بعض الحالات نزيف المعدة.

 

مخاطر الإفراط في استخدام خل التفاح

كما ذكرنا سابقاً فإن خل التفاح له بعض الأضرار الصحية، ولكن هناك بعض المخاطر الأخرى التي يمكن أن تحدث نتيجة الإفراط في تناوله، ومن أهم هذه المخاطر:

يمكن أن يساعد تناول خل التفاح عند استخدامه بشكل صحيح وبجرعات قليلة إلى علاج بعض المشاكل الصحية، ولكم عند الإفراط في استخدامه قد يعمل كمفعول عكسي ويسبب العديد من الأضرار وفيما يأتي أضرار خل التفاح على الجسم: ^[2]  

• تآكل مينا الأسنان: إذ أظهرت العديد من الدراسات أن الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية قد يسبب تآكلاً في مينا الأسنان.
• تغير في حركة الأمعاء: إذ يمكن أن يسبب الإفراط في تناول خل التفاح إلى الإسهال، إذ يعمل خل التفاح على سحب الماء إلى الأمعاء وبذلك يخرج البراز مائيُا وبشكل متكرر.
• قد يسبب خل التفاح الأذى للكليتين: إذ يمكن أن تسبب المواد الحمضية الأذى لكليتين.
• انتفاخ وألم في المعدة إضافة إلى بعض الغازات.
• تفاقم أعراض الارتداد المريئي الحمضي: إذ أن تناول المواد الحمضية كخل التفاح يمكن أن تزيد أو تفاقم من هذه المشكلة.
• هشاشة العظام: يمكن أن يسبب الإفراط في تناول خل التفاح إلى تضرر العظام ولكن ما زالت هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول ذلك.
• انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم والذي من الممكن أن يسبب عدم انتظام في ضربات القلب.
• حرقة في الحلق يصاحبها صعوبة في البلع وألم شديد.

فوائد خل التفاح

بالرغم من كل الأضرار السابق ذكرها إلا أن لخل التفاح القدرة على أن يخفف مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، إذ يمتلك خل التفاح العديد من الخصائص الصحية، بما في ذلك الخصائص المضادة للجراثيم ومضادات الأكسدة، وفيما يأتي بعض فوائد خل التفاح: ^[1]

• يساعد خل التفاح على إنقاص الوزن، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الخل يمكن أن يزيد من الشعور بالامتلاء ويساعدك على تناول سعرات حرارية أقل ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
•  خفض مستويات السكر في الدم إذ يساعد خل التفاح في تحسين حساسية الأنسولين والمساعدة في خفض استجابات سكر الدم بعد الوجبات ونتيجة لذلك تحسين أعراض مرض السكري.
•  يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يخفض خل التفاح مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بالإضافة إلى العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
• يعزز خل التفاح صحة الجلد، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا ، يمكن لخل التفاح ، أن يساعد في منع الالتهابات الجلدية المرتبطة بالإكزيما وأمراض الجلد الأخرى.

ختاماً.. يعد خل التفاح من المواد الصحية التي يمكن أن تعزز وظائف العديد من الأجهزة بجسم الإنسان، كما أنه يلعب دوراً رائعاً في العناية بالبشرة والشعر، ولكن يؤدي الإفراط في استخدامه إلى بعض المخاطر والأعراض الجانبية، لذا يمكنك استشارة طبيب التغذية قبل إضافته لحميتك الغذائية مع الالتزام باستهلاك كميات محددة منه، سواء عند إضافته للأطعمة، أو استخدامه في وصفات الشعر والبشرة.