أسوأ عمليات التجميل التي خضع لها مشاهير هوليوود

لجأ الكثير من المشاهير إلى عمليات التجميل من أجل تحسين بعض ملامحهم أو الحفاظ على مظهرهم الشاب، إلا أن بعض النتائج جاءت على عكس المتوقع بنتائج عكسية أفسدت مظهرهم الطبيعي، وجعلتهم عرضة للسخرية والنقد.

على الرغم من نجاح بعض المشاهير في استعادة مظهرهم قبل التجميل، إلا أن البعض الآخر فشل واضطر إلى البقاء بهذه النتائج التي وصفها البعض بأنها كانت كارثية، إليك أبرز النجوم الذين خضعوا لعمليات تجميل فاشلة في هوليوود.

نجوم أفسدوا جمالهم الطبيعي

الممثلة الأمريكية تارا ريد تعد من أبرز الأمثلة على المخاطر المرتبطة بعمليات التجميل الفاشلة، ففي عام 2004، خضعت لعملية شفط دهون وزرع ثديين، لكن النتائج كانت سيئة للغاية، واستمرت آثار تلك العمليات في معاناتها، حتى أجرت جراحة تصحيحية في عام 2006.

الممثلة الشهيرة ميغ رايان كانت دائمًا أيقونة للجمال الطبيعي في هوليوود، لكنها فاجأت جمهورها بعمليات تجميل شملت نفخ خديها وشد وجهها، مما أدى إلى تغيير كبير في ملامحها، وأثار العديد من الانتقادات.

وعلى الرغم من أنها لم تعترف بخضوعها لجراحات تجميل، إلا أن الخبراء يعتقدون أنها خضعت لعمليات لم تكن ناجحة، مما جعلها تبدو أكبر سنًا.

أما الممثلة الأمريكية داريل هانا خضعت لعدة عمليات تجميل بهدف شد وجهها، ولكن النتيجة كانت مخيبة للآمال. أصبحت ملامحها غير طبيعية، وبدا وجهها أشبه بدمية مصنوعة من الجبس.

كانت ميلاني غريفيث، التي رمزًا للجمال في هوليوود، تأثرت بشكل كبير بتأثيرات عمليات نفخ الخدود التي خضعت لها، حيث فقدت الكثير من سحرها الطبيعي، وأصبح مظهرها يفتقد للنعومة والبساطة التي كانت تميزها.

جاكي ستالون، والدة الممثل الشهير سيلفستر ستالون، أصبحت مشهورة أكثر بسبب العمليات التجميلية الفاشلة التي أجرتها على مر السنوات.

خضعت لكل أنواع التجميل الممكنة تقريبًا، من شد الوجه ورفع الحواجب إلى زرع الخدود وتغيير شكل الأنف والشفتين، مما جعلها تظهر بمظهر غير طبيعي للغاية.

من المستحيل الحديث عن عمليات التجميل الفاشلة دون ذكر جوسلين ويلدنستين، المعروفة بـ "امرأة القطة"، والتي أنفقت ملايين الدولارات على عمليات التجميل لتغيير ملامح وجهها، ولكن النتائج كانت مأساوية، وجعلتها تبدو وكأنها شخصية كرتونية.

الكوميدية الشهيرة جوان ريفرز كانت دائمًا ما تتحدث بصراحة عن حبها للجراحات التجميلية، لذا خضعت لعدة عمليات، بما في ذلك شد الوجه والرقبة وجراحة الجفون.

وبينما يرى البعض أن مظهرها أصبح مبالغًا فيه، كانت هي تعتقد أن تلك العمليات أضافت لمظهرها جاذبية خاصة، وذلك على العكس من الانتقادات التي توجه لها بشكل مستمر.

مصممة الأزياء الشهيرة دوناتيلا فيرساتشي اشتهرت بشفتيها الممتلئتين بشكل غير طبيعي، وعلى الرغم من أن الشفة السفلية عادة ما تكون أكبر من العلوية، إلا أن النسب عند فيرساتشي كانت معكوسة، مما أعطاها مظهرًا غير متوازن.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن بشرتها فقدت مظهرها الطبيعي بسبب الاستخدام المفرط لعلاجات الليزر، وهو ما عرضها للكثير من الانتقادات.

هايدي مونتاج، نجمة برامج الواقع، خضعت لعشر عمليات تجميلية في يوم واحد، وهو ما لاقى استنكارًا واسعًا، والتي شملت تلك العمليات رفع الحاجب، تصغير الذقن، شفط الدهون، وتكبير الثديين. وبدلاً من تحسين مظهرها، أصبحت هايدي تبدو كدمية باربي أكثر منها إنسانة.

الممثلة جينيفر غراي، المعروفة بدورها في فيلم "Dirty Dancing"، خضعت لعملية تجميل لتصغير أنفها، وعلى الرغم من أن العملية جعلتها تبدو أجمل في عيون البعض، إلا أن التغيير كان كبيرًا لدرجة أنها فقدت جزءًا من هويتها كممثل.

رجال شوهوا ملامحهم بالتجميل

النجم الأمريكي بيرت رينولدز هو مثال آخر على النتائج السلبية لعمليات التجميل، خاصة بعد أن خضع لعدة عمليات شد للوجه، ولكنها شوهت مظهره، وجعلت ملامحه تبدو غير متناسقة، مما أثر بشكل كبير على مسيرته الفنية.

النجم كيني روجرز اعترف بخطئه بعد خضوعه لعملية شد جفون غير ناجحة، وقال في مقابلة إنه لم يكن راضيًا عن النتيجة، وأن العملية أفسدت ملامحه الرجولية التي كان يتمتع بها في السبعينيات.

الممثل ميكي رورك خضع لعدة عمليات تجميل بعد أن ابتعد عن الأضواء لفترة، والتي شملت العمليات شد الوجه ورفع الجفون وزرع الشعر، لكن النتائج لم تكن مرضية. فقد مظهره الرجولي، وتغيرت ملامحه بشكل جعل من الصعب التعرف عليه.

أسطورة البوب مايكل جاكسون هو ربما أكثر المشاهير الذين خضعوا لجراحات تجميلية أثارت الجدل. من تغييرات جذرية في شكل الأنف إلى تفتيح البشرة وزرع الذقن، تحولت ملامحه تمامًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يعاني من اضطراب تشوه الجسم.

هذا الاضطراب يجعل الشخص غير قادر على رؤية مظهره الحقيقي، ويدفعه للخضوع لعمليات جراحية متعددة في محاولة للوصول إلى صورة مثالية غير واقعية