أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مستخدمي صوته في أغاني بالذكاء الاصطناعي

أعلنت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يستخدم صوت العندليب بتقنية الذكاء الاصطناعي في صنع أغاني جديدة.

استخدام صوت عبد الحليم حافظ في أغنيات عمرو دياب

وأصدر محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، بياناً تحذيرياً للجمهور بأن الأسرة ستتخذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة لمنع أي استخدام لصوت الفنان الراحل بهذه التقنية.

وكتب عبر حسابه على "فيسبوك": "سنتخذ الإجراءات القانونية تجاه الفاعل لأن ذلك يعد تشويها لتاريخ ورسالة عمي الفنان عبد الحليم حافظ ومن ثم فأي شخص أو جهة أو شركة ستقوم بهذا الفعل ستتعرض للمسألة القانونية وسنتخذ حيالها كافة إجراءات القانون الرادعة فصوت عبد الحليم ملك خالص لأسرته دون غيرها وعلى الجميع توخي الحذر من تداول هذه المقاطع المسيئة".

وأشار شبانة إلى أن استخدام صوت عبد الحليم حافظ بهذه الطريقة يعد تشويهاً لتاريخ ورسالة الفنان، وأي شخص يقوم بذلك سيتعرض للمساءلة القانونية.

وأضاف أنه إذا احتاجت الأسرة إلى استخدام هذه التقنية في المستقبل، فسيتم ذلك بأعلى درجات الجودة والحرفية والتقنية، وذلك لإمتاع عشاق العندليب الأسمر وتكريم إرثه الفني.

وجاء هذا الإعلان بعد تداول مقاطع صوتية لعبد الحليم حافظ بتقنية الذكاء الاصطناعي مع وضعها في أغاني جديدة، مما أثار غضب أسرته وجمهوره وتم اعتبارها تشويهاً لتاريخ وإرث العندليب الأسمر.

أزمة أغنية أم كلثوم المصطنعة

تثير أزمة استخدام التقنية الحديثة للذكاء الاصطناعي في تخليق أغنية لأم كلثوم جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والجمهورية.

وبدأت القصة عندما لحّن الموسيقار المصري عمرو مصطفى أغنية جديدة لأم كلثوم، ووضع صوتها وصورتها على الأغنية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، من دون الحصول على موافقة ورثتها أو أي جهة مسؤولة أو مالكة لحقوقها الفنية.

وبعد طرح الأغنية، وصفها البعض بأنها "رديئة" من حيث الجودة والصوت والأداء، واتهموا مصطفى بالإساءة إلى أم كلثوم، كما أثير الجدل بشأن مدى خطورة استخدام التقنية الحديثة للذكاء الاصطناعي في تخليق أعمال فنية لأشخاص راحلين، وطرحها بكلمات غير منسوبة إلى أي شخص، وبجودة تقلل من مكانة وصوت الفنان الراحل.