"أسرار" ابنك المراهق التي يود منك معرفتها!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
"أسرار" ابنك المراهق التي يود منك معرفتها!

من الطبيعي أن يكون لكل شخص منا سر يود أن يحتفظ به لنفسه ولا يرغب أن يعرف به أحد.

و الطبيعي أيضاً أن يكون لابنك المراهق أسرار لا يود لأحد معرفتها سواه أو قد يخبرها لأحد أصدقائه الذي يكون بالنسبة له في هذه الفترة من العمر أهم من أهله.

ولكن هل تعلم أن هناك "أسراراً" يحملها المراهق التي يتمنى أن يعرفها أهله والتي عليهم معرفتها من دون أن يقولها هو لهم بشكل مباشر؟.

السر الأول
"أنا أحتاج لبعض من الخصوصية"

في حال أدرك الأهل أن ابنهم المراهق بحاجة لبعض الخصوصية في حياته فإن عملية تربيته وعملية التواصل معه تكون أكثر سهولة ومرونة.

ويحب المراهق في هذه الفترة العمرية أن يكون له ولو قدر بسيط من الخصوصية.

ويمكن أن تعزز مشاعر المراهق بخصوصيته من خلال تخصيص مكان يخصه هو.

ويمكن أن تظهر خصوصية المراهق من خلال عدم التفتيش في أغراضه الشخصية إلا في حال كنت متأكداً تماماً من أنه يخفي شيء ما عنك.

السر الثاني
"أحتاج إلى أن تنصت لي جداً"

يمكن أن تجد الكثير من المراهقين الذين يودون فعلاً أن يخبروا أباهم وأمهم بكل ما يدور معهم؛ إلا أنهم في ذات الوقت لا يودون أن يسمعوا أهلهم يشكون ويتذمرون من ما أخبروهم.

والطفل في هذه المرحلة العمرية يود فعلاً أن يجد الشخص الذي يستمع له جيداً وينصت لما يود قوله من دون أن ينتقده أو من دون حتى أن "يصلحه" ويحل له مشاكله.

وعلى الأهل أن يدركوا فكرة أن ابنهم المراهق بحاجة لأن يعبر عن ما يضايقه حتى وإن بدا الأمر سخيفاً أو حتى غير منطقياً بالنسبة لهم.

السر الثالث
"لم أحصل علامات عالية في جميع المواد الدراسية"

في كثير من الأحيان قد لا يُحصِّل المراهق علامة عالية في دروسه، إلا أن مسألة إخبار الأهل بالعلامة السيئة لا تعتبر من الأمور السهلة بالنسبة له.

ويعلم المراهق أن أهله سيتذمرون من هذه العلامة السيئة ويعتقد أنهم سيؤنبونه لكونه خذلهم.

إلا أنه ينظر إلى الأمر على أنه علامة سيئة فقط والأمر بشكل عام ليس بهذه الخطورة التي تتطلب "محاضرة" طويلة على تخيب الأمل والفشل.

ومن الضروري أن يعرف الأهل إن كانت علامات ابنهم الدراسية دائماً متدنية أم أن هناك فترات تكون مرتفعة كما يجب التعرف أيضاً على سبب فشله في الدراسة والعمل على مساعدته.

السر الرابع
"أكره ألا ترى التصرفات السيئة لأخي الأصغر مني بحجة أنه "صغير"

يكره المراهق أن يشعر بأنه "مظلوم" وخاصة في ما يتعلق بتعامل الأهل معه ومع أخوته حيث يرى أن الأهل يجب أن يكونوا عادلين في تعاملهم مع أولادهم جميعاً.

وما يزيد الأمر سوء هو إصرار الأهل على فكرة أن "أخاك صغير ولا يدرك ما يقول فهو ما يزال صغيراً" في حين أنهم كانوا يؤنبونه هو على هذه التصرفات عندما كان في سنه.

ومن الضروري أن يعلم الأهل أن أطفالهم "يراقبونهم" وينتظرون منهم أن يكونوا فعلاً عادلين معهم جميعاً.

ويقول الخبراء أن الأولاد يحترمون أهلهم أكثر عندما يرون أنهم عادلون ومنطقيون.

السر الخامس
"أكذب لأوفر على نفسي المشاكل"

يميل الكثير من الأولاد في سن المراهق للكذب على أهلهم ليخرجوا أنفسهم من المشاكل.

إلا أن الأهل هم من يشجعهم على إتباع هذا السلوك.

ولذلك حاول دائماً وقبل القفز مباشرة إلى الحكم على ابنك وتأنيبه أن تتعرف على الأسباب التي دفعته لارتكاب الأمر الذي لم تحبذه وعرفه بنتائج ما قام به وساعده على أخذ التصرف الأنسب والأفضل.

السند والتواصل الايجابي هو الأساس الذي تحتاجه ابنتك المراهقة
هل وضع الأهل أنفسهم في "دوامة" إرضاء أطفالهم؟

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار