أزمة فستان ياسمين صبري ويوسف أكبر تتصاعد ومحامية : تعد صريح

تصاعدت أزمة فستان ياسمين صبري، وأعلنت المحامية، غادة العيدي، عن أن مصمم الأزياء الشهير لا يستحق فقط التعويض، وإنما يحق له المطالبة بالاعتذار على ما وصفته تعد صريحاً من الفنانة المصرية ومنسقة أزيائها على تصميم يوسف أكبر.

وشددت المستشارة القانونية غادة العيدي على أهمية الحفاظ على حقوق مصممي الأزياء، ووضع الضوابط والأطر التي تحمي الحقوق، مؤكدة على أن المُلام الأكبر في الأزمة هو منسقة الأزياء والتي تتحمل الخطأ الأكبر.

التفاصيل الكاملة لأزمة ياسمين صبري مع مصمم الأزياء يوسف أكبر

خلال الأيام الماضية تصدر مصمم السعودي يوسف أكبر حديث منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن عبر عن غضبه من قيام ياسمين صبري ومنسقة أزيائها بتعديل تصميم فستان استعارته منه، حيث أوضح مصمم الأزياء الشهير أنه تلقى طلباً من الأخيرة باستعارة أحد فساتينه من أجل أن تظهر به الفنانة المصرية في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأنه وافق بالفعل على إرسال الفستان مشترطاً أن ترتديه الفنانة المصرية كما هو دون أي تغيير في التصميم.

بعد إرسال الفستان أخبرته منسقة أزياء ياسمين صبري رغبتهما في تعديل ذيل الفستان لأنه طويل وقد يتسبب في سقوط ياسمين صبري أرضاً، إلا أنه رفض الطلب، مؤكداً على أن الذيل جزء مهم من الفستان وهو ما يميزه ولا يمكن التخلي عنه.

وعبر يوسف أكبر عن استيائه الشديد بعد أن قامت ياسمين صبري والستايلست الخاصة بها يمنى مصطفى بقص ذيل الفستان، وتعديله لتظهر به في المهرجان دون الذيل، مؤكداً على أنه لم يكتشف ما تم تعديله في الفستان حتى بعد أن أعادت الفنانة المصرية الفستان إليه، خاصة وأنها لم تخبره هي أو منسقة الأزياء الخاصة بها بأي تعديل أجري عليه.

لماذا هاجم مصمم الأزياء ياسمين صبري؟

نشر يوسف أكبر، عبر حسابه الشخصي من خلال خاصية القصص القصيرة، منشور أكد من خلاله على عدم ملاحظته للتعديلات التي أجرتها ياسمين صبري على الفستان المستعار، إلا بعد أن أقدمت إحدى السيدات من أجل تجربة الفستان ليفاجأ بأنه بدون ذيل.

وفي رسالته كتب يوسف أكبر: "لا أتوقع أن يقوم شخص بتعديل أي تصميم من تصميماتي  بدون الحصول على أذني، فما أتوقعه دائما هو الاحترام لعملي.. يرفضون تحمل المسؤولية لن أتعامل معهم مجدداً".

فستان ياسمين صبري

وتعود الأزمة لفستان ياسمين صبري الذي شاركت به في  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة من شهر نوفمبر الماضي  حيث تألقت بفستان باللون الأسود من توقيع المصمم يوسف أكبر اعتمد على قصة مجسمة بصيحة الكتف الواحد وكتف آخر مصنوع من القماش الشفاف. واختارت الفنانة المصرية لإطلالتها تسريحة الشعر الملموم بفارق من المنتصف من الأمام، واختارت مكياج بألوان نود ناسبت ملامحها.

تفاعل الجمهور مع يوسف أكبر في تعليقات بينها ما أيد موقفه وأخرى استنكرت تأخر رده فجاء في التعليقات: "الغريب ان المصمم تكلم الآن بعد ٦ شهور من لبسها الفستان! والأغرب إنه ما قال شي وقت انتشرت صورها! يعني معقول ما شاف لا صور ولا شاف الفستان بعد ما رجع طول هذه المدة!!!". "هناك قاعدة في القانون ويفترض كم جميع المحامين علمهم بها وهي أن المحامي لا يدلي برأيه أبداً إلا بعد عرض القضية كاملةً بكل تفاصيلها عليه وليس عندما يتحرك الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي. وفي غير ذلك يعد محامياً مندفعاً وليس أهلًا للتوكيل ويؤثر كثيرا على سمعته في المجال. علاوة على ذلك أليس نشر المحادثات الخاصة ارتكاباً لجريمة "انتهاك الخصوصية" يعاقب عليها القانون؟ أم أن القانون يسري على البعض دون البعض الآخر؟".

 في المقابل تجاهلت ياسمين صبري الرد وهو ما دفع البعض لانتقادها في تعليقات منها: "الغريب هو البرود من الستايليست وصاحبتها ولا كأنهم مسؤولين عن شي يعني أقلها اعتذار للمصمم والإقرار بالخطأ بس لا مفعلين موود اللامبالاة .... جد لو مهما حاول الشخص ينظف و يلمع و يمكيج شخصيتهم قدام الناس والإعلام إلا أن أصغر تفصيل يكشف كل شيء".