أديل تدخل في نوبة بكاء أمام الجمهور وتتأسف عن أمر مزعج

طلت الفنانة والمغنية البريطانية أديل، من خلال بث مباشر عبر صفحتها الخاصة على موقع وتطبيق إنستقرام" وهي تعتذر فيه لجمهورها ولم تتمالك دموعها ودخلت في نوبة من البكاء.

سبب اعتذار وبكاء أديل

وجاء سبب اعتذار  أديل عن تأجيل سلسلة حفلاتها التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الجمعة 21 يناير، في لاس فيغاس الأمريكية، وذلك قبل 24 ساعة من عرض الافتتاح.

وصدمت أديل متابعيها بانهيارها بالبكاء بسبب تأجيل سلسلة من حفلاتتها الموسيقية في مدينة لاس فيغاس الأميركية، بعد إصابة نصف فريق عملها بفيروس كورونا.

وقالت النجمة العالمية في البث المباشر: "حاولنا بكل السبل قطعاً كي نتمكن من ذلك في الوقت الملائم، نصف العاملين معي، نصف فريقي مريض بكوفيد وما زال من المستحيل تقديم العرض".

وقالت أديل في الفيديو إنها محبطة وآسفة ومحرجة مما حدث، لكن الآمر خارج عن إرادتها، معلنة إعادة جدولة كل مواعيد حفلاتها، بعدما أصبح من المستحيل إقامتها في موعدها قبل الاستعداد التام. 

وكان من المقرر أن تقدّم أديل سلسلة من الحفلات في فندق "سيزرس بالاس" لمدة ثلاثة أشهر ابتداءً من اليوم الجمعة.

وأعلن عن سلسلة العروض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وكان من المقرر أن تحيي أديل حفلين في نهاية عطلة كلّ أسبوع، حتى شهر نيسان/أبريل.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Adele (@adele)

عودة أديل

ظهرت المغنية البريطانية الشهيرة أديل في حلقة خاصة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري للحديث عن حياتها خلال السنوات القليلة الماضية والتغيير الذي شهدته من فقدان الكثير من وزنها وحتى طلاقها. 

وقالت أديل في مقابلة حصرية مع أوبرا وينفري إنها شعرت بالحرج بعد انفصالها عن زوجها سايمون كونيكي عام 2018، ومرت بنوبات قلق مرعبة دفعتها إلى تبني نظام تمارين صارم أدى إلى فقدانها وزنا كبيرا خلال عامين.

أديل وفقدان الوزن

وصدمت أديل معجبيها، العام الماضي، بفقدانها الكثير من وزنها، خاصة أنها اشتهرت منذ بداياتها الفنية بوزنها الزائد، ولكنها أكدت أنها لم تفقد الوزن بناء على صدمة الطلاق أو إرضاء لأي شخص، بل فعلتها من أجلها هي.

وتمكنت أديل من التخلص من حال القلق التي كانت تعيشها بفضل خضوعها لعلاج نفسي ومواظبتها على التمارين الرياضية، مما سمح لها بفقدان نحو 45 كيلوغراما.

كما أوضحت أديل في مقابلتها مع المجلة الشهيرة، أنها تسعى حالياً لتحقيق التوازن النفسي للعودة إلى الأضواء والشهرة من جديد، وهو الأمر الذي لا تحبه ولا تحب أن تعيشه.