أبرز لقطات الاحتفال باليوبيل الفضي للملك عبدالله: ظهور عائلي

بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، انطلقت الاحتفالات الوطنية بحماس كبير، متزامنة مع الاحتفال بعيد الجلوس الملكي الخامس والعشرين.

وإليكم أبرز لقطات الاحتفال باليوبيل الفضي بالملك عبد الله الثاني بن الحسين، والتي تضمنت ظهور الأميرة رجوة زوجة ولي العهد الأمير الحسين وأميرات العائلة الهاشمية..

وصول الملك عبدالله والملكة رانيا

وسط أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، انطلق الموكب الأحمر الذي يتوسطه جلالة الملك عبدالله الثاني متوجهاً إلى مقر الاحتفال باليوبيل الفضي، ليضفي على المناسبة طابعاً ملكياً مميزاً يليق بعظمة هذا الحدث التاريخي.

وتوجه الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا إلى موقع الاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي، تحيط بهما أجواء الفخامة والهيبة التي يجسدها الموكب الأحمر.

حضور عائلي ملكي

حضر الحفل جميع أفراد العائلة الهاشمية الأردنية، بمن فيهم ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرة رجوة الحسين التي بدت علامات الحمل ظاهرة بوضوح عليها، بالإضافة إلى الأمير هاشم، الأميرة سلمى، الأميرة إيمان وزوجها السيد جميل.

كما حضرت الأميرة منى الحسين، والدة الملك عبدالله، إلى جانب الأمراء والأميرات من الأسرة الهاشمية، مما أضفى على الاحتفال رونقاً مميزاً يعكس وحدة وتماسك العائلة الملكية، وجلست سموها إلى جانب الملكة رانيا لتشاهد فعاليات الاحتفال من المقصورة الملكية.

شاهدوا الفيديو

إطلالة الملكة رانيا

الفستان الذي ارتدته الملكة رانيا في الاحتفال الوطني باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني صُمم خصيصاً لها من قبل دار المصمم ليث معلوف، واستغرق تصميمه حوالي 200 ساعة من العمل المتقن.

الفستان يتميز بتفاصيل دقيقة تعكس التراث الأردني الأصيل، ما يجعله قطعة فنية استثنائية تليق بهذه المناسبة المهمة، ويبرز الكورسيه الذي يشبه الدرع رمزاً للقوة والحماية، بينما زُيّنت التنورة بسنابل القمح المطرزة يدوياً، والتي تمثل الوفرة والازدهار في التراث الأردني. بالإضافة إلى ذلك، تزين الفستان بنجمة الأردن ذات السبع نقاط، رمز الوحدة والأمل.

على صفحة المصمم، وُصف الفستان كالآتي: "الأزرار على القميص تمثل نجمة الأردن، رمز الوحدة والأمل، بينما يجسد الكورسيه مفهوم الدرع، رمزاً للحماية والقوة التي عاشها الأردن خلال الخمس والعشرين سنة الماضية، أما التنورة المطرزة بسنابل القمح تعكس العمق الثقافي والإرث الزراعي الأردني".

تصميم الفستان والعمل عليه كان بمثابة عمل من الحب والتفاني، حيث استغرق حوالي 200 ساعة من العمل الدقيق، بدءاً من الاجتماعات الأولية مع الملكة لمناقشة التصميم، مروراً بالرسم والتخطيط، واختيار الأقمشة المناسبة، وصولاً إلى الخياطة والتطريز، كل خطوة تمت بعناية فائقة واهتمام بالتفاصيل من قبل خبراء الأزياء المهرة، مما جعل الفستان تحفة فنية تليق بهذه المناسبة الوطنية الكبرى.

إطلالة الأميرة رجوة:

تم تصميم إطلالة خاص من قبل بيت الهنيدة للمصممة السعودية هنيدة الصيرفي، لسمو الأميرة رجوة الحسين، احتفالاً باليوبيل الفضي الخامس والعشرين للمملكة الأردنية الهاشمية.

يتألف هذا اللوك من قطعتين تبرز التقاليد الأردنية بتفاصيلها، بما في ذلك تطريز معقد ونقوش كلاسيكية تقليدية، مصنوعة بدقة من قبل حرفيات أردنيات، استغرق التصميم أكثر من 950 ساعة لإكماله، باستخدام تقنيات أردنية قديمة وتطريز ثلاثي الأبعاد بألوان العلم الأردني.

احتفت المجموعة بهذا اللباس بالتراث الثقافي الغني للأردن والإرث الدائم للمملكة الهاشمية، مما يبرز التوازن الفريد بين النعومة والقوة لسمو الأميرة رجوة.

وحرصت المصممة في لمستها مع اختيار الأميرة رجوة الحسين، على الدقة في الصنع والتطريز، الأمر الذي انعكس على إظهار سمو الأميرة في فترة الحمل بلوك أنيق وملكي للغاية، حرص على الجمع بين الحشمة والأناقة في آن واحد.

الأميرة إيمان وزوجها

ظهرت الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني وزوجها السيد جميل للاحتفال باليوبيل الفضي للملك عبد الله، وارتدت سموها فستاناً راقياً وناعماً من قماش الساتان المفضل لديها، من إديلينا جويس، نسقته مع حزام ونقوش تراثية، واختارت سموها اللون الفضي تماشياً مع الاحتفال بالمناسبة السعيدة.

وتوسطت سموها في جلستها الاحتفالية زوجها السيد جميل، وشقيقها الأمير هاشم بن الحسين الذي جلس مرتدياً بدلة رسمية باللون الأسود.

الأميرة سلمى اختارت فستاناً تراثياً أنيقاً باللون الأخضر الفاتح، كرمز للرخاء والوفرة مع تطريز تراثي يدوي، وجلست إلى جانب زوج شقيقتها السيد جميل.

الجدير بالذكر أن اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني بن الحسين مناسبة تميزت بالاحتفالات الكبيرة والفعاليات المختلفة للاحتفال بمرور 25 عاماً على توليه العرش.