آل باتشينو يروي قصة تعرضه للإفلاس: خسرت 50 مليون دولار

  • تاريخ النشر: السبت، 19 أكتوبر 2024
آل باتشينو يروي قصة تعرضه للإفلاس: خسرت 50 مليون دولار

كشف نجم هوليوود، آل باتشينو، رحلته التي عاشها من الثراء الفاحش إلى الإفلاس، بعد أن عاش أسلوب حياة مترفة، وتعرض للخداع من محاسبه وهو ما اضطره للعيش بطريقة متواضعة للغاية لسنوات.

كيف تعرض آل باتشينو للإفلاس؟

وكشف آل باتشينو في مذكراته الجديدة التي تحمل اسم "سوني بوي" (Sonny Boy)  أنه رغم النجاح الشديد الذي حققه في حياته بداية من فيلم الأب الروحي وفيلمه الشهير "سكارفيس" الذي حقق الربح الأكبر في وقته، إلا أنه لم يستطع إدارة أمواله، ووصل به الأمر لحالة من الإفلاس طويلا.

ولفت إلى أنه بعد أن عاش حياة بها تكاليف باهظة تحول به الأمر لإنفاق 300 أو 400 دولار فقط شهرياً، مقارنة بما كان يفعله سابقاً حيث كان يدفع فقط 400 ألف دولار من أجل تنسيق حديقة قصره الذي لم يكن يقيم فيه.

وأوضح أنه خلال هذه الفترة امتلك 16 سيارة و 23 هاتفاً ذكيا، ولم يكن إنفاقه للأموال مدرساً، لذا بعد أن بدأ يمر بحالة من الإفلاس عاد إلى العمل من جديد بعد انقطاع عن المشاركة في الأفلام مشيراً إلى أنه اضطر لتقديم تنازلات من أجل حاجته إلى المال.

ووفقاً للتقديرات الحالية لثروة آل باتشينو، فقد استطاع في عام 2024 العودة من جديد لامتلاك أموال تصل إلى 120 دولاراً أمريكياً.

وأكد آل باتشينو، إلى أنه خسر 50 مليون دولار فقط؛ بسبب محاسبه الذي كان له دور كبير في انهياره المالي، موضحاً أنه خطط للاحتيال ليه مالياً متسبباً في خسارة الكثير من مدخراته

وأوضح موقع "فاراييتي"، أن آل باتشينو تلقى تحذيرات في عام 2011 من أن محاسبه الذي كان يدير في هذا الوقت العديد من أموال المشاهير لا يمكن الوثوق فيه، إلا أنه لم يلتفت لها.

وخلال هذه الفترة كان آل باتشينو يعيش حياة مترفة، إذ استأجر منزل في بيفرلي هيلز، وسافر في رحلة مع عائلته إلى أوروبا، واستأجر طابقاً كامل في فندق بالعاصمة البريطانية لندن من أجل استقبال الضيوف فيه.

بدأ الشك لدى آل باتشينو بعد العودة من تلك الرحلة، إذ لاحظ أن أرصدته في البنوك لم تتأثر، رغم المبالغ الطائلة التي أنفقها خلال تلك الإجازة، موضحاً في مذكراته: "أدركت حينها أنني في مأزق كبير".

وتابع: "كان لدي 50 مليون دولار، ثم أصبحت لا أملك شيء"، موضحاً أنه كان يملك بعض العقارات في تلك الفترة، لكنه فقد كافة الأموال السائلة لديه واصفاً إنفاقه خلال هذه الفترة بالعبثي: "كنت أدفع 400,000 دولار سنويا للاستمتاع بمناظر طبيعية في منزل لم أكن أعيش فيه حتى".

آل باتشينو يكشف تقديمه التنازلات بعد إفلاسه

أضاف آل باتشينو أنه أدرك أنه مفلس وهو في السبعينات من عمره، وليس لديه الوقت لكسب المال كما في السابق، كما أن الأدوار المناسبة له لم تعد كثيرة، لذا بدأ التخلي عن المعايير التي كان يختار عليها أفلامه، ويقبل بأي دور يوفر له دخلاً كبيراً.

أكد نجم هوليوود إلى أنه اضطر للتراجع عن قرار عدم المشاركة في الإعلانات، ووافق على فيلم جاك وجيل مع آدم ساندلر، قائلاً: "وافقت عليه لأنه لم يكن لدي خيار آخر، لقد اضطر الممثل العجوز لبيع منزله وتقديم المحاضرات للتغلب على أزمته المالية".

يقول آل باتشينو: "كانت الندوات تجربة جديدة بالنسبة لي. بدأت بزيارة الجامعات والحديث مع الطلاب بهدف المشاركة والتفاعل معهم. كنت أشاركهم بعضًا من تجاربي، وأترك لهم فرصة طرح الأسئلة، وكان ذلك دون أي مقابل. لكن بعد أن تعرضت لضائقة مالية، فكرت: لماذا لا أستمر في هذا النشاط؟ اكتشفت أن هناك سوقًا أوسع لهذا النوع من الفعاليات، ليس فقط في الجامعات. لذلك بدأت بالسفر وتنظيم الندوات، ووجدت أن الجمهور ما زال مهتمًا بالحضور، وذلك بفضل شعبيتي".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار