آخر كلمات الأميرة ديانا قبل وفاتها وتفاصيل عن الحادث بعد 23 عاماً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 سبتمبر 2020
آخر كلمات الأميرة ديانا قبل وفاتها وتفاصيل عن الحادث بعد 23 عاماً

كشف رجل الإطفاء الذي ساعد الأميرة ديانا Princess Diana يوم تعرضت لحادث السيارة الذي أدى إلى وفاتها المزيد من التفاصيل عن اللحظات الأخيرة في حياة أميرة القلوب وآخر ما نطقت به بعد تعرضها للحادث

الأميرة ديانا

ويأتي حديث رجل الإطفاء زافيير غورميلون بعد مرور 23 عاماً على وفاة الأميرة ديانا حيث أوضح أنه لم يكن على علم أن المرأة الشقراء التي كانت تجلس في المقعد الخلفي من السيارة التي تعرضت للحادث هي الأميرة البريطانية ديانا.

واعتقد رجل الإطفاء أن ما وقع حادث مرور عادي مثل أي حادث آخر بسبب السرعة الزائدة للسيارات أو قيادة شخص ما تحت تأثير الكحول لكنه سرعان ما اكتشف أن الحادث مختلف.

وأضاف أن المعاينة الأولية لها لم تُظهر تعرضها لأي جروح خطيرة باستثناء جرح بسيط في الكتف لذلك لم يتخيل أبداً أن حياتها في خطر وبعد لحظات استعادت الأميرة ديانا وعيها وسألته عما حدث لها وقالت حرفياً يا إلهي، ما الذي حدث؟

عندها حاول رجل الإطفاء تهدئة الأميرة ديانا وأمسك بيدها وأخبرها أن الأمور سوف تصبح أحسن لكن فجأة ساءت حالتها وأصيبت بنوبة قلبية أدت إلى وفاتها على الفور.

وفاة الأميرة ديانا

وأضاف رجل الإطفاء أنه على الرغم من الأزمة القلبية التي أصيب بها الأميرة ديانا إلا أنها نُقلت إلى سيارة الإسعاف وكانت على قيد الحياة لذلك شعر بالصدمة عندما تم إعلان وفاتها بعد وصولها إلى المشفى.

الجدير بالذكر أن الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا وقع في العاصمة الفرنسية باريس وتم نقلها على الفور إلى مستشفى  بيتي سالبترير حيث أعلنت وفاتها بعدة ساعات من وصولها إلى المشفى، نفس الحادث أدى إلى وفاة صديق الأميرة ديانا دودي الفايد والسائق هنري بول إلا إعلان وفاتهما تمت في نفس مكان الحادث.

كما يروي الحارس الشخصي للأميرة ديانا الناجي الوحيد من هذا الحادث أن الاميرة الإنجليزية ورجل الأعمال دودي الفايد لم يرتدي أياً منهما حزام الأمان وهو أمر غريب ويخالف عادات الأميرة ديانا التي تحافظ دائماً على قواعد السلامة والأمان.

الأميرة ديانا توفيت وهي في الـ36 من عمرها مما شكل صدمة كبيرة لكل محبيها حول العالم خصوصاً أبنائها الأمير هاري والأمير ويليام لكن الأمير هاري دخل في حالة صدمة تركت أثر في حياته إلى اليوم.

الحياة تقدم لنا كافة أشكال الألم ولا داعي لأن يرتبط الألم باللذة أيضاً

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار