Valentina Rosa Assoluto .. لسيدة الجمال والحب

اسمان لامعان في عالم العطور الراقية، اتحدت خبرتهما خلال سنوات ليقدما إبداعاتهما تحت مظلة دار «Valentino»... صانع العطور الفرنسي أوليفييه كريسب والألماني من أصول إيرانية حميد ميراتي كشاني قدما للمرأة عطرهما الجديد Valentina Rosa Assoluto بشذاه الشرقي والغربي، الذي يحاكي في نفحاته مابين الشرق والغرب لينضح بعبير ورود الطائف وشذاها القوي وأريج ورود بلغاريا من الفواكه والمسك، وورود «سنتيفوليا» وعبيرها من العسل والجلد. خلال زيارتهما إلى دبي التقينا بخبيري العطور كريسب وكشاني لنتعرف منهما على سر العطر الجديد Valentina Rosa Assoluto.


كيف تعبران عن عطر Valentina Rosa Assoluto؟
عطر قوي وجذاب يغوص في أسرار خشب العود، فهو باقة عصرية تحيك من خلالها ورود الطائف رابطاً خفياً يصل الفنون العطور الشرقية مع تقاليد صناعة العطور الإيطالية، فعبير هذا العطر يخاطب الشرق والغرب معاً.

من هي سيدة هذا العطر؟
مع كل عطر نهتم بشكل كبير على فكرة إبداع عطر جديد مختلف وفواح، وهذا العطر يرسل تحية إجلال إلى كل سيدة تعشق الجمال والحب وإلى أسرارهما الخالدة، فمثل سيدة فالنتينو تماماً، تُظهر الورود تنوعاً لا متناهياً. فكل برعم له شخصيته، رقته النفيسة ونغمته غير الموصفة التي تميّزه عن البراعم الأخرى.

أربع ورود شكلت نفحاتها عبير هذا العطر كيف تم اختيارها؟
مثل أوجه لوحة رائعة متعددة الألوان، تشكل كل واحدة من بتلات ورود هذا العطر محطة في الطريق من الشرق إلى الغرب، لتبصر النور وردة مبتكرة وعالية الجاذبية، وفي نفس الوقت مزخرفة ولاذعة، جريئة، غامضة وفريدة من نوعها.
ولتنسيق باقة «روزا أسولوتو»، اختار فالنتينو أربع ورود لابتكار تركيبة رقيقة، بدءاً من ورود الطائف الثمينة والضرورية، التي يوفر شذاها القوي تبايناً غامضاً بين العفوية والشاعرية. بعد ذلك تظهر منافستها، ورود بلغاريا، بترفها العالي، وفي دوامة من الجاذبية، تطلق ورود «سانتيفوليا» عبيراً من العسل والجلد. أخيراً، ومثل نسمة ربيعية منعشة تحمل نغمات النباتات الخضراء، تبرز براعم الورود بكل رقتها ونضارتها الحريرية.

ماهي النغمات العطرية التي تفوح من عطر «Valentina Rosa Assoluto»؟
إذا  أردنا التكلم، البد اية ستكون مع وردة الطائف التي تضم في عبيرها الحلاوة الحمضية للراسبيري وتتزين بنغمات الزعفران الدخانية، لتمنح الانتعاش المعزز ببراعم البرتقال، بعدها تبرز بتلات زهور أخرى وردة «سانتيفوليا» الغنية والمعززة بالشاعرية؛ وبتلك الأكثر ثراءً وتألقاً لوردة بلغاريا التي يكشف أريجها من الفواكه والمسك عن نغمات الإجاص والتوابل، ثم تلك الأكثر حدّة لبراعم ورود شهر أبريل.
وعند جمعها مع بعضها، تتألق بتلات الزهور بشذا شرقي أكثر، قوة البتشولي، ذبذبة الأخشاب الجافة المطعّم بلمسة من دلال نغمات اللوز واللوز بالكراميل.

يفوح العطر بعبير الورود الشرقية والغربية، كيف تم الجمع بينهما؟
نمزج في هذا العطر المميز بين وردة الطائف والزهور الأوروبية، وللإشارة هنا فإن وردة الطائف تعتبر من الورود الأغلى في العالم بسبب قوتها وتفردها كرائحة عطرية ويطلق عليها اسم «وردة المنطقة العربية» وعاشت على ارتفاع 6000 قدم في جبال سروات، هناك يمكن أن يتطور عبيرها المسكي القوي.
في ثقافة الشرق الراقية للعطور، تعتبر الورود من الأزهار الثمينة، فمن بلاد فارس حيث تنمو وتتفتّح إلى القوافل القادمة من الشرق أو مراكب مدينة البندقية التي تُبحر فيها، لم تتوقف الورود عن نشر طيب شذاها منذ آلاف السنين.
وبات الورد يضيف لمسته العطرية في العديد من الاستخدامات سواء في الغرب
أو الشرق، ومن هذا العطر تفوح رائحة وردة الطائف التي تم استخلاص العطر منها من دون قطعها، وتم مزجها مع زهرة البرتقال المميزة لعطور «فالنتينو».

كيف تتعاملون مع متطلبات سوق الشرق الأوسط؟
هي سوق واعدة وتشهد منافسة كبيرة، فكل أنواع العطور التي تتنافس في المنطقة العربية، تمثل الروائح الفواحة المرتبطة بالعود والعنبر، وإذا أردنا التخصيص فمدينة دبي باتت كسوق للعطور بما تتضمنه من منافسة وما تعرضه من تشكيلات وأنواع جديدة تتفوق على الكثير من الأسواق الأوروبية.
هذه السوق يرتكز تاريخ نجاحها على عشق الروائح الشرقية، لذلك اعتمدنا في العطر الجديد على قوة العطر واستمرار رائحته لفترة طويلة، لنخاطب من خلاله زبائن هذه المنطقة.   

إلى أي مدى قارورة هذا العطر تعكس روحه؟
قارورة رشيقة تثير الحيرة، زينتها الزهرة التي تشكل رمز فالنتينو وكللتها حلقة بلون ذهبي راقٍ التي تتوجها لؤلؤة سوداء،  فاستمرت رحلة هذا العطر من الشرق إلى الغرب، وأصبح هذا الجمال الصارخ والساحر محاطاً بقارورة من الزجاج ذات خطوط بسيطة وبلون زهري عالي الجاذبية.
هذه الأناقة المزاجية وهذه الوردة المذهلة مع بتلاتها التي تتلاعب بالضوء والظلال، تم وضعهما داخل علبة باللون الزهري مع طباعة بأحرف ذهبية.