MSD تطلق منتجا جديدا متطوّرا على مستوى علاج التخصيب في المختبر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 مارس 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
من المؤتمر
عقدت MSD، شركة البحوث الريادية على مستوى الرعاية الصحية، طاولة مستديرة ناقشت فيها مسألة ارتفاع معدلات العقم والحلول المطروحة والعلاج الجديد المحفز للمبيض. عقد اللقاء في Hilton Habtoor Grand Hotel، مسلطا الضوء على قضايا الخصوبة، الإحصاءات العامة، والأفكار الأساسية المتعلقة بمخاطر وتعقيدات علاجات العقم. كما ركز اللقاء على التحديات التي تتخلل علاج التخصيب في المختبر (In - vitro Fertilization – IVF)، والحلول الجديدة التي ستساعد في خفض عدد وتواتر الحقن ما قد يخفف التوتر خلال علاج التخصيب في المختبر.
استنادا إلى دراسة وضعتها منظمة الصحة العالمية، لم تتغير معدلات العقم العالمية خلال 20 عاما (من العام 1990 حتى 2010)، مع 2,6 في المئة كمعدل أولي للعقم بين الأزواج الذين يرغبون في انجاب الأولاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  .وتظهر دراسة أخرى أن 10 في المئة من عدد سكان العالم يعانون من العقم إذ إن واحدا من ست أزواج تقريبا يعاني من مشكلات في الإنجاب  .
يستخدم التخصيب في المختبر غالبا من قبل النساء اللواتي يعانين من مشكلات في الخصوبة، وإن إطلاق هذا العلاج الجديد يعزز إلتزام MSD الطويل الأمد بتوفير خيارات متنوعة تعزز الخصوبة  .إن علاج الخصوبة Corifollitropin Alfa لمراقبة تنشيط المبيض (COS) مع اطلاق الهرمونGonadotropin – releasing hormone (GnRH) يمنع تطوير بصيلات متعددة بمساعدة برنامج تكنولوجيا الإنجاب (ART)، وهو العلاج الأول من نوعه المستخدم في مجال معالجة العقم  . وقد أثبت أيضا أن هذا العلاج
يوفرنتائج مماثلة لتلك التي يوفرها العلاج العادي المستخدم اليوم من rFSH مع بداية كل دورة من علاج التخصيب في المختبر (39.9 في المئة مقارنة مع 38.1 في المئة على التوالي).  
صرّح البروفيسور بول ديفروي- Professor Paul Devroey، مدير التعليم الطبي في الاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة (IFFS) أن "علاج العقم أدى عن غير قصد إلى تجاهل ردود الفعل العاطفية للمرأة التي تخضع لعلاجات العقم. وتشمل هذه الردود مشكلات إجتماعية ونفسية وشخصية وتتسبب بالكآبة. لأجل ذلك يلتزم MSD بخفض عقدة المشكلات التي يسببها علاج العقم". وانطلاقا من هنا، أوجد MSD حلولا لتقليص عبء علاجات التخصيب من خلال حقن مملوءة مسبقا تستخدم بسهولة ودقة. علاوة على ذلك، تم خفض عدد الحقن بنسبة 70 في المئة مقارنة مع التحضيرات التي تسبق علاج rFSH اليومية في دورة علاج COS.   بتعبير آخر، إن حقنة واحدة خلال الأسبوع من Corifollitropin Alfa تكفي عوضا عن حقنة يومية لمدة سبع أيام من العلاجات المستخدمة اليوم.
أخذت MSD على عاتقها تأمين انفراجا إضافيا في مجال التخصيب، وتوفير خبرة بسيطة بأقل توتر ممكن وبنتائج مماثلة للمعايير التقليدية السائدة للرعاية. إنها خطوة إيجابية في خفض المحنة التي تسببها الحقنات لدى النساء اللواتي يخضعن للعلاج لمنحهن أملا جديدا  في الحصول على علاج أكثر بساطة وأقل توترا.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار