Mineers Smile... بسمة لبنانيّة تتفوّق على بسمة هوليوود!

تجتاح الهوليوود سمايل أفواه اللبنانيين لا سيما المشاهير منهم، وتبدو الصورة للوهلة الأولى بمثابة قالبٍ واحد يصنع تلك الضحكة الموحّدة لجميع هؤلاء. 
اليوم بات طبُّ الأسنان قادرًا على رسم مشهدية جديدة من خلال ابتكاراتٍ وتقنياتٍ تنهل من الهوليوود سمايل بعض مفاهيمها وتُطوّرها لتغدو أكثر فرادةً وشخصنةً. ومن بين هذه التقنيات الـMineers Smile الموقعة باسم طبيب لبناني شاب حاصل على شهادة جامعية في طبّ تجميل الأسنان  هو الدكتور الياس أبو طايع.
تتميّز الـ"مينيرز سمايل"، التي تشكّل اليوم من حيث قواعدها ومعاييرها ونتائجها ثورةً علمية في عالم تنميق الأسنان، بكونها ضحكة فريدة وخاصة بكل شخص لا بل تتطابق مع ملامحه التي تعود له وحده. وتقوم التقنية المتطورة التي يمارسها الدكتور أبو طايع في "مركزية كلينيك" في وسط بيروت على رسم بسمة خاصة بكل مريض تليق به وحده وتتطابق مع نظرته الى نفسه والصورة التي يريد أن يبدو عليها لجهة طباعه وملامحه. ويبدأ الدكتور أبو طايع بتطبيق التقنية من خلال التقاط صورٍ فوتوغرافية لفم المريض وإرسالها الى نظام "ديجيتال" موصول على الكومبيوتر كفيل بمساعدة الطبيب على رسم البسمة الجديدة للمريض. أما التقدّم الكبير الذي تتسم به التقنية الجديدة فيتجسد في منح المريض فرصة اكتشاف ما ستكون عليه أسنانه المستقبلية وإجراء التعديلات التي يجدها مناسبة عليها من خلال ما يُعرَف بالـ "One minute Smile" أو "بسمة الدقيقة الواحدة" وهي البسمة التجريبية التي تلغي عامل المفاجأة وتمنح المريض فرصة المشاركة في صنع بسمته. 
ويشير الدكتور أبو طايع في هذا المجال الى أن "مينيرز سمايل هي ضحكة مفصلة على قياس كلّ مريض كما في عالم تصميم الأزياء، إذ يستحق كلُّ شخص أن تكون له بسمته الخاصة التي تتماشى مع ملامح وجهه"، مؤكدًا أن "معظم الحالات لا بل غالبيتها لا تتطلب برد الأسنان أو المسّ بها".

وتترافق التقنية الحديثة مع تقنية أخرى بالنسبة الى من تحتاج أسنانه الى تبييض، وذلك من خلال إجراء التبييض بلا مخدّر أو برد وباستخدام أفخر السيراميك. ويؤكد الدكتور أبو طايع في هذا المجال أنه "أضاف الى الخلطة المعروفة الطازجة مواد مضادة للحساسية وهكذا فإنَّ 97 في المئة ممن خضعوا للتبييض تخلصوا من الحساسية نهائياً أو بشكل شبه نهائي".

https://www.mineersmilecenter.com/