مجوهرات Diorإي دوبال تجسد الطبعة وتحاكي الأنوثة
-
1 / 16
تإنّه حجرٌ غامضٌ، مصبوغٌ أحياناً بمعتقداتٍ متناقضةٍ. حيث يبدو أنّ حجراً واحداً منه يحتوي العالم بأسره ويجسّد أصل الكون. التفاصيل اللامتناهيّة لحكايته هي أشبه بدعوةٍ أزليّةٍ إلى الاستغراق في الأحلام. إن بقي حجر واحد في العالم فلا بدّ أن يكون هذا الحجرة، لأنّه يحمل في طيّاته ألوان كافة الأحجار الكريمة الأخرى. وفي هذا الصدد، قالت زفيكتوار دو كاستيلانس، المديرة الفنية لدى مجوهرات زديورس، زالأوبال حجر شاعريّ للغاية. إنّه أشبه بدعوة للدخول إلى حكاية خرافيّة، من أجل اختبار السحر. عندما أنظر إلى حجر الأوبال، أشعر وكأنّني أرى الكرة الأرضيّة من بعيد، المحيطات، الأرخبيلات، وانعكاسات النجوم على أمواج المحيط... أنا أعتبره الحجر الكريم الذي يجسّد الطبيعة بامتياز، حجر متداخل بالأنوثة بحيث يصبح ارتباطه بها أساسياً ومتجذّراً.
وكونه من الأحجار الكريمة المفضّلة لدى “فيكتوار دو كاستيلان” كان الأوبال موجوداً ضمن مجموعات مجوهرات “ديور” منذ البداية. والآن أصبح الحجر الكريم الأساسيّ ضمن مجموعة من المجوهرات الراقية التي تطلّبت قيام أفضل الحرفيّين الباريسيّين بإنجازات هائلة، من حيث المهارة الحرفيّة ومن حيث البحث عن الأحجار الكريمة. وقد صُمّمت كلّ قطعة لتستعرض الجمال الخلاب للأوبال. في هذه الساعات الثمينة التي تجسّد الوقت والزمن، يتردّد صدى التباينات اللونيّة للأوبال في قرص الساعة والإطار الخارجيّ والسوار: الماس، الزمرّد، الياقوت، الجمشت، أحجار الصفير الزهريّة والصفراء والبنفسجيّة، العقيق الأحمر، العقيق الأخضر، الديمانتويد، وأحجار الترمالين باراييبا في حوار مع النار المشتعلة في الأوبال، ويبدو أنّها تنعكس هنا في الألوان الحمراء والزهريّة أو هناك في التناغمات الزرقاء والخضراء. في الساعات السرّية المتخفّية، تتحرّك أحجار الأوبال ضمن محور لتكشف عن قرص ساعةٍ مرصّعٍ بالماس. وقبل كلّ شيء، إنّها أساور: وتقول المصمّمة: “يصادف أنّ هذه الأساور تطلعنا على الوقت”. ثمّة ثماني أساور، في تحيّة إلى الرقم المفضّل لدى “كريستيان ديور”. وتضمّ المجموعة خمسة طرازات من “لا ديه دو ديور” مع قرص من الأوبال وإطارٍ خارجيّ مرصّعٍ بالماس.
أمّا المجوهرات الأخرى في مغامرة الأوبال الرائعة فلديها قصّتها الخاصة لتحكيها. في الخواتم والأساور والقلادات وأقراط الأذن، تنبعث النار من حجر الأوبال المركزيّ وتنعكس على الماس بمختلف القصّات والترصيعات. وتقول “فيكتوار دو كاستيلان”، “يجد المرء هنا جوهر مجموعة “شير ديور”. هذه المرّة هي مرصّعة بالماس بالكامل لأنّني أعتبرها أحجاراً كريمةً رائعةً للتعويض عن لونٍ باهتٍ: هي تعزّز الطابع الجليديّ وكأنّ الألوان تبلورت في قطرة ماء. وأخيراً، “ديور إي دوبال” هي حكاية مجوهرات تحمل عنوان “بيتي باناش”، وتستكشف أحد المواضيع المفضّلة للمصمّمة، الريشة: ستّة خواتم وأربعة أقراط للأذنين تتميّز بأحجار الأوبال المتألّقة أو الاستثنائيّة، التي تتربّع على عرشها بجلالة بين الريش من الذهب الأصفر، الأبيض أو الزهريّ المرصّع بالماس الأبيض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.