١- عدم وجود أي معنى أو قيمة لقصة الجزء السابع الذي حول المسلسل إلى مسلسل تجاري بحت لا هدف له، بحبكة ضعيفة وأحداث غير منطقية ومستوى لا يحترم عقل الجمهور!
٢- ظهور أبو مرزوق في العزاء فجأة رغم وفاته في جزء سابق من المسلسل!
٣- الانقلاب اللامنطقي في شخصيات المسلسل، حيث تحولت جميعها فجأة إلى شخصيات خالية من الحكمة والتفكير السليم.
٤- تحول معتز فجأة من شخصية العقيد البطولية الشجاعة إلى شخصية العاشق الولهان الذي لا يحسن التصرف ولا يتمتع بأي نوع من العقلانية! وإلى جانب ذلك، تحول إلى رجل مديون مادياً من جهة، وغير قادر على حماية الحارة من الحرامي من جهة أخرى!
٥- تقليل هيبة واحترام ابو عصام بقدر كبير من قبل الجميع حتى أبو جودت!
٦- ما هو السر الغريب وراء تعدد زوجات بيت أبو عصام؟ وتحول رجال البيت إلى رجال يعشقون النساء ويعددون الزوجات؟! هل هذا أفضل ما خرج به الكاتب والمخرج لإنجاح المسلسل؟!
٧- عند هروب الفتاة اليهودية سارة إلى بيت أبو عصام... كيف أقنع أبو عصام نفسه بأن يبقيها في بيته لأيام دون أن يطمئن أهلها الذين يبحثون عنها في كل مكان حتى توفيت الأم وهي لا تعرف مكان ابنتها؟! أليس التصرف المنطقي والطبيعي والحكيم في هكذا موقف هو إعلام أهل الفتاة أنها بخير قبل أي شيء آخر؟!
٨- موافقة صهر أبو عصام على تزويج ابنته إلى ظافر دون استشارة جدها أبو عصام أو حتى سؤاله عن رأيه! ألا يعد هذا التصرف غريباً مع طبيعة علاقتهم وطبيعة العادات والتقاليد في ذلك الزمن؟!
٩- موقف أبو عصام الضعيف وغير المنطقي عند رؤية ابنته جميلة في منزله بعد أن ضربها زوجها وكان على وجهها علامة من الضرب، ورغم ذلك كانت ردة فعله ضدها وليس فيها تعاطف معها، حيث ألقى اللوم عليها بسبب رفع صوتها على زوجها!
١٠- كيف قبل نجوم بحجم عباس النوري وأيمن زيدان وغيرهم أن يكونوا جزءاً من عمل تجاري وضعيف بهذا الشكل بعد إبداعهم في أدوار محترفة وعميقة تركت بصمة في تاريخ الدراما السورية العربية؟! سؤال يستحق الطرح والتفكير!