يــارا تصرّح في برنامج "بصراحة" :" انا لم أنسحب من الساحة اللبنانية. أنا أعيش من صوتي
كان ختام الحلقة الاولى من برنامج "بصراحة" مع الزميلة باتريسيا هاشم عبر إذاعة "فايم أف أم" 99.9، مسكاً مع النجمة الرائعة يارا التي باركت لهاشم برنامجها الجديد بكل محبة وفخر، وكانت بداية الحوار عن سبب هذا الغياب الطويل والتأخير ومن يجب ان نلوم عليهما! فضحكت يارا مجيبةً :" بدي علقكم انتم وطارق ابو جودة، وانا ساخرج من الموضوع لانني فعلاً و من كل قلبي كنت اتمنى ان يصدر الالبوم البارحة قبل اليوم، وانا متحمسة جداً بعد غياب طويل، واتمنى ان يكون وجهي خيراً على هذا البلد ... " واضافت: " انا سعيدة جداً بهذا الالبوم اكثر مما تتخيلين،
والاغنيات تشبهني كثيراً، فهناك افكار جديدة في الاغاني ومن ناحية الكلام واللحن والتوزيع فقد كان العمل رائعا جداً مع الموزع جان-ماري رياشي..."
وفي سؤال عما اضافه الموزع جان-ماري رياشي على البومها الجديد خاصةً بعدما صرح انه وضع كثيراً من احساسه وقلبه فيه، علقت يارا:" جان-ماري يقول لي ان هذا الالبوم هو تحدٍ بالنسبة له ! وهو قدم عملا اكثر من رائع لأنه يبحث دائما عن كل جديد في الموسيقى، ويحب ان يقدم امورا وحتى اصواتا جديدة لاول مرة ! فألف شكر له، انا فعلاً اشكره من كل قلبي، واغتم ايضاً الفرصة لاقدم تحية لروح الشاعر استاذي ووالدي الروحي الشاعر الياس ناصر الذي أهديه هذا الالبوم، فهذا العمل هو آخر ما كتب ! " اما عما اذا اصبحت الحان طارق ابو جودة حكرا على
صوت يارا، اذ ان معظم الحان الالبوم له، ردت قائلة:" كلا ولكنني بشوف حالي كتير بالحان طارق ! وهو بجانبي ويقول لك نعم ! "
وهنا كانت مداخلة مع طارق ابو جودة الذي نوّه ان الالبوم عمل مشترك واضاف:" واتمنى وبحسب ما اراه فان هذا الالبوم سيصل لكل الناس بطريقة جميلة وسلسة ، فانا اعمل باسلوب السهل الممتنع..." وعادت وسألته باتريسيا مباشرةً عما اذا كانت الحانه حكرا على يارا وصوتها، فاجاب
بكل صراحة:" اكيد! " مؤكداً انه لا يريد التلحين لاحد غير يارا !!!
من ناحية اخرى سألتها باتريسيا عن الثمن الذي دفعته بانسحابها ولو عن غير قصد من لبنان والتوجه نحو الخليج العربي اكثر، وعما اذا كانت نادمة على هذا الخيار! فردت بالقول: " انا لا انسحب ابداً ولم انسحب انما كنت مقلة بالانتاج اللبناني بسبب الاوضاع التي كنا نعيشها وهذا الامر سبب لي حالة نفسية لم اكن مرتاحة فيها، ولكن هذا صوتي وانا اعيش من صوتي، لذلك انا مضطرة ان استمر سواء بالخليجي او باللبناني او شو ما كان ! فقررت الا اصدر شيئاً لادرس خطواتي جيداً ! لذلك لست نادمة ابداً على عدم اصداري اغنيات ولكن طبعاً حزينة اني تأخرت ولكن لم انسحب ابدا" !!! وتضحك"
ولاول مرة في البوم واحد تصدره ، يضم البوم يارا الجديد ١١ اغنية منهم ١٠ اغنيات باللهجة اللبنانية واغنية مصرية واحدة هي اغنية حب تصلح لحفلات الزفاف، وسيرافق اصدار الالبوم حملة اعلانية ضخمة جداً ولم تحصل من قبل سيشهدها الجمهور للمرة الاولى ! اما الشركة المنتجة التي تهتم بالخطة التسويقية ليارا وبهذه الحملة فهي وكما صرحت يارا:" اضافة الى شركتنا انا وطارق ابو جودة، هناك شركة "وتري" لغسان شرتوني اريد ان اشكرهم كثيراً على العمل الذي يقومون به، وايضاً حبيب قلبي طارق كرم الذي اوجه له تحية كبيرة جداً فهو من الاشخاص الذين اثق بهم وهو دائماً بجانبي ويدعمني معنوياً ومن كل الجهات وانا احبه كثيراً، واتشكرهم جميعاً لانهم يثقون بي ويحبون ان يدعموني ويقفوا بجانبي، واتمنى ان اكون على قد المسؤولية ! "
ورداً على كلام وائل حول الديو الذي كان من المقرر ان يصدره معها وتصريحه بانه يتروى لانه لم يقتنع بعد بديو يضيف لمسيرته، ضحكت يارا وعلقت قائلة:" طارق بجانبي رح بموت بدو يحكي ولكني لن اسمح له، الديو انا ووائل سجلناه وهو جاهز ، وبالعكس اعتقد ان وائل لو لم يكن مقتنعا لا يضع صوته على اغنية ليس مقتنعاً بها !!! ولكن دائماً يكون هناك بعض التظبيطات لنغيرها ونحسنها! وانشالله بعد اصدار البومي، كل شي ببين !!!"
وكان لطارق ايضاً رد على الموضوع فقال :" ساريح بال مليون واحد ينتظرون هذا الديو !!! وائل نحبه بديو او من دون ديو، فهذا حبيب قلبنا وصديقنا ونجاحاتي معه كبيرة جداً، قد ٢٠ ديو !!! فلينتظروا منا بعد اصدار البوم يارا بفترة شي كتير قوي بين يارا ووائل !!! فانشالله خير الديو سيبصر النور من جديد!!!"
هذا وتحدثت يارا عن اطلالتها في الحلقة الاولى من الموسم الجديد لبرنامج "هيدا حكي" فقالت: "البرنامج جديد بكفي انو في عدولي ! اضافةً الى ناصر وطارق وكل فريق العمل، وما حمسني لاطل به ، ان هذا البرنامج يظهر الجانب الآخر من شخصيتي، اي تماماً كما انا بطبيعتي، كما يراني
الناس في الايام العادية، الفتاة المهضومة التي تمزح ... (وتضحك)" اما عن الاغنية التي ستصورها كليب بمشاركة عادل كرم، فافصحت يارا ان عنوانها "بتروح" وانها اغنية كلاسيكية كلمات الشاعر الراحل الياس ناصر، والحان طارق ابو جودة وتوزيع جان-ماري رياشي