يبلا حديد تشارك في مظاهرات لدعم القضية الفلسطينية
قامت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد Bella Hadid من أصول فلسطينية بالتعبير عن رأيها فيما يخص القضية الفلسطينية وخصوصًا ما يحدث في حي الشيخ جراح، حيث شاركت خلال حساباتها الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، حيث قامت بنشر صور مختلفة لما يحدث في فلسطين.
بيلا حديد تتضامن مع القضية الفلسطينية
قامت عارضة الأزياء بيلا حديد شقيقة جيجي حديد بنشر مجموعة من الصور المختلفة من أجل دعم القضية الفلسطينية، حيث قامت بنشر صورة لمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، بعد أن قام ترامب بالقرار الجائر وغير المحق، وذلك أثناء إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب.
حيث أرفقت بيلا الصورة وكتبت معلقة عليها بشكل مأثر وحزين، قائلة : "حاولت أن أجد الكلمات المناسبة لهذا الموقف، لكن لم أجد أيّ كلمة تعبّر عن مدى الظلم، إنه حقًّا يوم حزين جدًّا، وأنا أشاهد ألم وحزن الشعب الفلسطيني في نشرات الأخبار، ما جعلني أبكي على الأجيال الفلسطينية".
حيث أضافت بيلا والتي تبلغ من العمر 21 عامًا: "رؤية الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، والعائلات الفلسطينية، جعل أمر الكتابة أصعب بكثير".
وتابعت قائلة : "القدس هي موطن كل الأديان، وما حدث جعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأصبح من الصعب أن نعيش في عالم يعمّه السلام، فمعاملة الفلسطينيين هكذا، هو أمر غير عادل ولا ينبغي أن يمر ما حصل مرور الكرور، أنا أُعلن دعمي لفلسطين".
وختمت رسالتها قائلة : "أنا لا أكن الكره لأحد، أعز صديقاتي وأصدقائي الذين أعتبرهم أخوتي وهم من الديانة اليهودية...لا يوجد انحياز كل الأديان تعيش جنبًا إلى جنب...كان دائمًا الهدف السلام، ولكن اليوم أين الأمل؟".
بيلا حديد تشارك في مظاهرات ضد تهجير الفلسطينيين
ولم تكتفي يبلا بنشر صور لما يحدث في فلسطين من تهجير وظلم وقتل، بل قامت أيضًا بالمشاركة مع مجموعة من المتظاهرين، يوم السبت الماضي في شوارع باي ريدج، بمدينة بروكلين، فمن أجل دعم للقضية الفلسطينية، حيث ظهرت بيلا حديد في المظاهرة وهي ترتدي قناع وجه وكوفية ورابطة للرأس تشبه الشال الفلسطيني الشهير باللونين الأبيض والأسود، وظهرت وهي تلوح بعلم فلسطيني كبير.
وشاركت الصور مع خاصية قصص على انستقرام وعلقت قائلة: "أشعر بألم أجدادي. أبكي عليهم. أنا أبكي على إخوتي وأخواتي الفلسطينيين هناك الآن ، أشعر بعدم الأمان والخوف ".
وقامت بنشر صورة بالأبيض والأسود علقت عليها قائلة : "ستنظر الأجيال القادمة إلى الوراء في حالة من عدم التصديق وتتساءل كيف سمحنا للمعاناة الفلسطينية بالاستمرار لفترة طويلة، مأساة إنسانية تتكشف أمام أعيننا.. السياسيون يتلعثمون بكلمات محايدة خوفًا من توبيخهم ، بينما يظل العالم صامتًا لتجنب الإساءة للأشخاص الخطأ".