ياسمين الخطيب تتعرض لانتقادات بعد اعتذارها للتمريض!
تعرضت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب لانتقادات، بعد تراجعها عن اتهام طاقم التمريض بإحدى المستشفيات بسرقة بعض المصوغات الثمينة أثناء وقوعها في غيبوبة الفترة الماضية.
ياسمين الخطيب تعتذر من التمريض
قدمت ياسمين الخطيب اعتذاراً، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى طاقم التمريض في 3 مستشفيات، كانت قد اتهمتهم بسرقتها.
وكتبت ياسمين الخطيب موضحة: "إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً."
تابعت الإعلامية المصرية: "ذكرت بالأمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء إصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار، وقد مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت -حوالي يوم- بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة".
أردفت ياسمين الخطيب: "اليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة! أعتذر -جداً- على سوء ظني، وأرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام.. أنا آسفة جداً وفي غاية الخجل من نفسي".
لاقى منشور ياسمين الخطيب دعماً من متابعيها، حيث التمسوا لها الأعذار بينما عاتبها البعض برقة على عدم تحققها من المقربين لها حول الأمر، قبل إعلان اتهام بهذه الحساسية على الملأ.
من ناحية أخرى شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً كبيراً على ياسمين الخطيب، حيث تم تداول المنشور على نطاق واسع، ولكن المذيعة تعرضت لانتقادات حادة بسبب اتهامها السابق!
انتقادات ياسمين الخطيب بسبب اتهام التمريض بالسرقة
سبب منشور ياسمين الخطيب، الذي اتهمت فيه التمريض بالسرقة، غضباً كبيراً خاصة من قبل العاملين بهذا القطاع الحيوي في الدولة المصرية، إذ استنكر العديد منهم توجيه مثل هذا الاتهام الخطير لهم أو لزملائهم.
كما استنكر البعض قيام ياسمين الخطيب بالتحدث عن مسروقاتها الذهبية كما ادعت، فور إفاقتها من غيبوبة بخطورة غيبوبة الانتحار، لدرجة أن البعض شكك في رواية انتحارها من الأساس.
وانتقد البعض قيام ياسمين الخطيب بخطوة اتهام التمريض بالسرق دون تحقق، حيث أكدوا أنه لشيء محزن أن يأتي مثل هذا الاتهام الباطل من شخصية تدعي التنوير والثقافة.
كما شكك آخرون في اتهام ياسمين الخطيب في السرقة بالإضافة للتشكيك في محاولة انتحارها، وأكدوا أنها محاولة للفت الأنظار وركوب الترند فقط، خاصة بعد تصريحها بمحاولة الانتحار عن طريق حبوب مهدئة، مما يمنع المستشفيات الخاصة من استقبالها لما في الواقعة من شبهة جنائية بحسب المعلومة المنتشرة.
اتهام ياسمين الخطيب للتمريض بالسرقة
كانت ياسمين الخطيب قد أكدت أنها تعرضت للسرقة، أثناء وقوعها في غيبوبة إثر محاولة انتحارها الأخيرة التي تم إنقاذها منها على يد طليقها.
وأوضحت ياسمين الخطيب عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "أنا بلبس بشكل دائم كولييه بفص ماسي، وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي".
وأكملت ياسمين الخطيب: "لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت، ودخلت في غيبوبة، ولما فقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة قلعوني الكولييهات -وأنا بموت- وسرقوها! بس الأطرف إني أول ما فقت قالولي عايزين ناخد معاكي صورة".
محاولة انتحار ياسمين الخطيب
وكانت ياسمين الخطيب قد أكدت أنها حاولت الانتحار، لافتة إلى أن طليقها اقتحم الغرفة وكسر الباب في اللحظة الأخيرة وقام بإنقاذها.
وصرحت ياسمين الخطيب حول محاولة انتحارها في منشور عام على فيسبوك: "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها".
أضافت ياسمين الخطيب مصرحة أن المرض النفسي الذي تعاني منه وهو اضطراب الشخصية الحدية BPD كان سبب قيامها بهذه الخطوة: "لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني".
أردفت ياسمين الخطيب مؤكدة أن البعض استغل ضعفها: "أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".