"يا تفطريه يا السكرتيرة تفطره": تهديدات زوج تتحول إلى حقيقة
كتبت: ولاء مطاوع
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
"يا تفطريه يا زميلته تفطره" جملة ساخرة اعتاد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على استخدامها، كمصطلح دارج لتهديد الزوجة بأن زوجها قد يُفتتن بزميلته في العمل، بسبب اهتمامها بتناوله وجبة الإفطار على وجه التحديد.
يأتي هذا المصطلح في العديد من الكوميكس والصور الكوميدية على مختلف المجموعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، كانعكاس لبعض القضايا الاجتماعية التي تناولتها بعض المسلسلات والأعمال الدرامية في سياق فني، إلا أن محكمة الأسرة شهدت على واقعة مشابهة مؤخراً.
السكرتيرة تعد له الإفطار
تحدثت الدكتورة نهى الجندي المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة لـ"ليالينا"، عن واحدة من أغرب القضايا التي لجأت صاحبتها فيها للخلع، بعد خمس سنوات من الزواج وإنجاب طفلين، بسبب علاقة زوجها -طبيب صيدلي- بالسكرتيرة الخاصة به.
كان الزوج يمازح زوجته في البداية قائلاً: "هتفطريني ولا السكرتيرة تفطرني"؟ وعليه، كانت الزوجة -العاملة- تُحضر الطعام، وتنتظر أن يأكله الزوج، إلا أنه كان في اليوم الذي تُحضر فيه زوجته الإفطار، يتناول فقط كمية قليلة، ويثير الحجج والأعذار لينصرف سريعاً.
مرة بعد مرة تشككت الزوجة بسبب تكرار تهديدات زوجها، التي تطورت إلى حد التهديد بالزواج من السكرتيرة نفسها، وهنا فتشت هاتفه المحمول لتعثر بالفعل على محادثات تحتوي على تجاوزات غير مقبولة، منها مغازلات ومعايدات، وأسئلة حول نوعية الإفطار الذي يفضله مع وصفه بكلمة "حبيبي" أكثر من مرة.
توجهت الزوجة لنهى الجندي لرفع دعوى خلع على زوجها، بعد أن رفض منحها الطلاق بشكل ودي، لتلجأ بعدها لساحة المحكمة للحصول على حريتها.
نصائح لبناء علاقة قوية بعيداً عن الأطراف الخارجية
إليكم بعض النصائح التي يمكن للزوجين من خلالها الحفاظ على استقرار العلاقة وتجنب الوقوع في مشاكل ناجمة عن سوء التفاهم أو العلاقات الخارجية:
1. الاحترام المتبادل
من الضروري أن يحترم الزوجان بعضهما البعض في جميع الأوقات، خاصة عند التعامل مع علاقات خارجية. يجب أن يُظهر كل طرف تقديره لشريك حياته، ويضمن ألا يشعر الآخر بالإهمال أو التهديد. الاحترام يخلق جواً من الثقة المتبادلة، ويمنع سوء التفاهم.
2. التواصل بوضوح
التحدث بصراحة حول أي مشاعر قد تنشأ من علاقات أو مواقف غير مريحة يساعد على تجنب تصعيد المشاكل، وإذا شعر أحد الزوجين بالتهديد أو بالغيرة من علاقة خارجية، ينبغي أن يُعبر عن ذلك بطريقة هادئة وصادقة.
3. التركيز على القيم المشتركة
من المهم التركيز على القيم التي تجمع بين الزوجين، مثل المودة والاحترام والالتزام بالعلاقة. إذا تمكنا من التذكير دائماً بما يربطنا من أهداف وطموحات مشتركة، يصبح من الأسهل التعامل مع التحديات بشكل مشترك.
4. تخصيص وقت للأنشطة المشتركة
يجب على الزوجين تخصيص وقت مشترك للأنشطة اليومية البسيطة مثل تناول الوجبات معاً، خاصة وجبات الإفطار أو العشاء، هذا يعزز التواصل غير الرسمي، ويساعد على تقوية الروابط العاطفية.
5. بناء الثقة والشفافية
الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة، يجب أن يكون هناك شفافية في التعامل مع الأمور التي قد تثير القلق، مثل العلاقات مع زملاء العمل أو غيرهم، عندما يشعر الطرفان أنهما يمكنهما الثقة ببعضهما البعض، تقل المشاكل الخاصة بالشكوك أو الغيرة.
6. وضع حدود صحية
من المهم تحديد الحدود مع أطراف ثالثة مثل السكرتيرات أو الزملاء. على الزوجين الاتفاق على نوعية العلاقات المقبولة وكيفية التعامل معها، بحيث لا يكون هناك مجال لأي سوء فهم أو تهديد للعلاقة.
7. العمل على حل المشكلات بدلاً من تصعيدها
إذا نشأت مشكلة بسبب تهديدات أو تصرفات غير مناسبة، يجب على الزوجين العمل معاً لإيجاد حلول عملية، بدلاً من تبادل الاتهامات أو تصعيد الأمور، يمكن تحويل المواقف إلى فرصة للنمو المشترك والتعلم.
8. الدعم العاطفي
الزوجان يجب أن يدعما بعضهما البعض في الأوقات الصعبة، ويشجعا على تقديم الدعم العاطفي عند الحاجة. هذا يساعد في تخفيف التوترات التي قد تنشأ في العلاقات مع الآخرين.
9. المساحة الشخصية
من الضروري أن يُحترم حق كل طرف في امتلاك مساحة شخصية، مما يعزز الاستقلالية، ويقلل من الضغط على العلاقة، هذا يساعد في تجنب الشعور بالاختناق أو التدخل المفرط في شؤون الآخر.
10. التفاهم حول أولويات العلاقة
التأكد من أن الزوجين يتفقان على أولويات العلاقة وأهدافها على المدى الطويل يساعد في تفادي النزاعات، عندما يكون لدى كل طرف رؤية مشتركة لما يهم، تصبح التحديات أسهل في التعامل معها.
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: باع الثلاجة لشراء "بلاي ستيشن"!
شاهدي أيضاً: قضايا طلاق غريبة: مستحضرات تجميل مغشوشة أنهت الزواج