وفاة ريم بنا بعد صراع مرير مع السرطان ووالدتها تنعيها بكلمات مبكية
رحلت عن عالمنا الفنانة الفلسطينية ريم بنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ليعم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خبر وفاتها المحزن.
وأعلن وفاة ريم بنا شقيقها فراس بنا وذلك عبر حسابه قائلا: "عائلة ريم بنا، والدتها زهيرة وأخوها فراس وأبنائها بيلسان وأورسالم وقمران وأصدقاؤها وأحباؤها والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، ينعون إليكم ببالغ الحزن والأسى رحيل إبنتهم البارة ومغنية فلسطين الأولى ريم بنا ،متممةً واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومي العالم سننشر تفاصيل التشييع والجنازة لاحقاً".
ونعت والدة ريم بنا ابنتها عبر حسابها على الفيس بوك لتقول لها كلمات مؤثرة: "رحلت غزالتي البيضاء خلعت عنها ثوب السقام ورحلت.. لكنها تركت لنا ابتسامتها، تضيء وجهها الجميل، تبدد حلكة الفراق".
وكانت ريم بنا أصيبت بمرض السرطان منذ حوالي تسع سنوات، لتحاربه وبقوة في رحلة طويلة استمرت سنوات، إلا أن المرض اشتد عليها وبقوة في عام 2016، لتعلن على إثره توقفها عن الغناء.
وفي ذات السياق، كانت عائلة ريم بنا أصدرت بياناً منذ حوالي أسبوع لكل محبيها لكشف تفاصيل وضعها الصحي ذكر فيه الآتي: "أعزاءنا أصدقاء ريم ومعارفها والمتابعين والمهتمين؛ أمنا وأختنا وحبيبتنا ريم تتلقى العلاج في احد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها، ولهذا السبب لا تجيب على الرسائل والاتصالات، وهي تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض".
وتابع بيان عائلة ريم بنا: "جميعنا عائلتها وأبناء صفها وأصدقائها نحيطها بالحب والرعاية والمتابعة ونطمئنكم بأنها صامدة لا تتزحزح عن حبها للحياة ولفلسطين التي أعطتها كل ما تمتلك من طاقات لرفع قضاياها وقضايا شعبها".
وأضاف العائلة في البيان: "كلنا أمل بأن تمر هذه الوعكة على خير ، وكلنا إيمان بعناد ريم وببسالتها في مقاومة المرض الذي طالما اعتبرته احتلالا كما الاحتلال الإسرائيلي ويجب قلعه، وكلنا مجندون لكي تنال ريم العلاج الأفضل".
يذكر أن ريم بنا هي فنانة فلسطينية ولدت عام 1966، فهي ابنة الشاعرة الشهيرة زهيرة الصباغ، درست الموسيقى والغناء في موسكو، ولها عدة ألبومات وطنية بخلاف أخرى خاصة بالأطفال.