وفاة راوي كارتون "دراغون بول" برايس أرمسترونغ عن عمر 84 عاماً
سيطر الحزن في مجتمع الرسوم المتحركة عقب إعلان وفاة الصوت الأسطوري الفنان برايس أرمسترونغ - Brice Armstrong عن 84 عاماً، معلناً الحداد حزناً عليه.
شاهدي أيضاً: لقطات من حياة فرج فودة
اشتهر الراحل باسم الراوي في سلسلة الرسوم المتحركة دراغون بول - Dragon Ball الأصلية، حيث كشفت وكالة أرمسترونغ، التي تحمل اسم "ماري كولينز" أن هذه الموهبة الأسطورية قد رحلت عن دنياها يوم 10 يناير 2020، عبر منشور بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم الأحد المنصرم.
ونشر موقع الوكالة الإلكتروني: "على الرغم من أن الكثير منكم قد لا يعرف عمل برايس، لأنه تقاعد في عام 2009، إلا أن الكثيرون منكم عرف برايس كممثل صوت موهوب للغاية. ورجل لطيف ومضحك للغاية". نقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بدأ أرمسترونغ- وهو من مواليد دالاس بتكساس- مسيرته المهنية في مجال الإذاعة، حيث عمل في عدة محطات إذاعية وأصبح عضواً في "قاعة مشاهير" راديو تكساس في عام 2004.
عمل أرمسترونغ بأعمال صوتية في الإعلانات التجارية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. وفق ما أوضحته وكالته، مضيفة أنه كان أحد الأصوات البارزة التي تعاونت مع أيقونة سلسلة أفلام حرب النجوم، جيمس إيرل جونز، الذي أخبره بدوره عن أمنيته بأن يحظى بملكة التحكم في الصوت مثله.
على الرغم من أنه كان راوياً موهوباً ذو ملكة خاصة إلا أنه كان دائماً خجولاً أمام الكاميرا، كما أنه يسمح فقط بالتقاط صورته من الخلف أو الجانب، عادةً ما تكون أثناء انشغاله بالميكروفون.
كان أرمسترونغ لديه بصمات منطبعة بالذهب لدى العديد من الناس، فهو معروف بجيمي ستيوارت وجون واين وألفريد هيتشكوك وكاري جرانت وإدوين وبيلا لوجوسي وجوني كاش.
أصبح محط الإعجاب في مجتمع الرسوم المتحركة؛ لأنه عمل رواياً لمسلسل دراغون بول التلفزيوني الأصلي، الذي استمر من 1986 إلى 1989. كما تابع عمله بتأدية الأصوات في السلسلة المتابعة لعام 1990 Dragon Ball Z ، كما روى سلسلة Dragon Ball الجديدة التي استمرت من 1995 إلى 2003.
كانت أدواره الصوتية الأخيرة تقدم السرد للعديد من ألعاب الفيديو Dragon Ball Z حتى تقاعده في عام 2009.
يذكر أن زوجته سبقت ماريانا، توفيت في عام 2008 عن عمر يناهز الـ 42 عاماً، تاركة له في ذلك الوقت 6 أطفال، الذين كانوا بمثابة طوق النجاة له بعد وفاتها.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا