وفاة الفنانة القديرة سهير البابلي بعد صراع مع المرض
توفيت الفنانة القديرة، سهير البابلي، بعد صراع مع المرض، داخل أحد المستشفيات الذي كانت تعالج به منذ فترة، عن عمر يناهز 86 عامًا.
وكانت الراحلة قد تعرضت لوعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
الدكتور رضا طعيمة، صهر الفنانة الراحلة، كان قد كشف عن آخر تطورات الحالة الصحية خصوصاً بعد دخولها العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وقال طعيمة إن الحالة الصحية للفنانة الكبيرة ساءت أكثر خلال الساعات القليلة الماضية.
مرض سهير البابلي:
سهير البابلي تعرضت لاضطراب في معدلات السكر، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وهو ما تسبب في دخولها في غيبوبة سكر.
وأكد أن سهير البابلي كانت تخضع للمتابعة والعلاج في المستشفى، مشيداً بإنسانيتها ومشيراً إلى أن هناك الكثير لا يعرفه الناس عنها قائلاً: "إنسانة بسيطة للغاية، ومحبة للناس جميعا، ولا تبخل أبدا عن مساعدة الآخرين، وكانت تقضي أغلب وقتها وسط أسرتها وتحافظ على عباداتها، إضافة إلى أنها امرأة واعية ومثقفة ومحبة لوطنها الذي كانت تقف معه دائما في الشدائد".
أوضحت ابنة سهير البابلي أن الأزمة الصحية التي تعاني منها والدتها بسبب انخفاض السكر في الجسم مستمرة معها منذ شهر ونصف، ووصل الأمر إلى درجة حرق السكر في جسمها مسبباً لها معاناة قاسية.
وأكدت سابقًا: "الموضوع قاسى جدا عليها، وحصل بعد كده توابع وقطعت الكلام والآكل".
وأشارت إلى أن والدتها كانت حريصة على الذهاب إلى المستشفى كل فترة لعمل الفحوصات الطبية اللازمة، موضحة أنه بعد أزمتها الصحية الأخيرة امتنعت عن تناول الطعام الآن والحديث وانخفض البروتين في جسمها.
وكشفت ابنة سهير البابلي، أن والدتها خضعت لزراعة قصين كبد خلال السنوات الأخيرة وهذا أثر على المناعة وتحصل على أدوية كثيرة ومؤخرا حدث لها تجلطات في المخ، مختتمة: "ماما كانت تتحرك في المنزل قبل التعرض لجلطة في المخ وماما تعبت قوي ولكن في صمت".
جدير بالذكر أنه كان أحدث ظهور للفنانة سهير البابلي منذ يومين إذ خطفت النجمة الأنظار بعد ظهورها في مقطع فيديو طريف انتقدت فيه طرق التواصل بين الأشخاص في ظل انتشار فيروس كورونا.
وظهرت النجمة الكوميديانة القديرة معبرة عن استيائها من تقبيل الأشخاص لبعضهم البعض عند لقائهم، في ظل انتشار الفيروس الوبائي، وعبرت عن استيائها على طريقتها الخاصة التي خطفت بها القلوب.
سهير البابلي:
سهير البابلي من مواليد 14 فبراير 1935، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكرة، التحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، وعملت في المسرح وقدّمت العديد من الأعمال، أبرزها: "مدرسة المشاغبين"، و"شمشون وجليلة"، و"سليمان الحلبي"، و"نرجس"، و"ريا وسكينة"، و"على الرصيف"، و"نص أنا ونص أنت"، و"الدخول بالملابس الرسمية"، و"عطية الإرهابية"، وفي التليفزيون قدّمت أعمالا منها "عش المجانين"، و"بكيزة وزغلول"، وفي السينما قدّمت أيضًا العديد من الأفلام، منها فيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول، الأونطجية، انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط"، وغيرها.