وفاة السيناريست المصري مصطفى محرم مؤلف "لن أعيش في جلباب أبي"
توفى منذ قليل السيناريست مصطفى محرم، بعد تعرضه لوعكة صحية صباح اليوم نُقل على اثرها للعناية المركزة، في أحد المستشفيات.
ابن مصطفى محرم يعلن رحيله
وكتب حسين ابن مصطفى محرم عبر صفحته بـ"فيسبوك": "ولدي في ذمة الله.. أرجو الدعاء".
من هو مصطفى محرم؟
مصطفى محرم يبلغ من العمر 82 عامًا، حيث أنه من مواليد 6 يونيو 1939، ويعد أحد أهم كتاب السيناريو المصريين، حيث عمل مع أغلب أدباء مصر وحول أعمالهم إلى أفلام ظلت علامات في تاريخ السينما المصرية مثل "أغنية على الممر" و"الراقصة والطبال " وغيرها.
وعمل في مقتبل حياته في قسم القراءة في شركة "فيلمنتاج" للانتاج السينمائي، ثم اتجه لكتابة السيناريو للأفلام السينمائية، منها: (ليل وقضبان، أهل القمة، ليلة القبض على فاطمة، الحب فوق هضبة الهرم، الغرقانة)، واتجه منذ منتصف التسعينات نحو الكتابة للدراما التليفزيونية، من مسلسلاته: (لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، ريا وسكينة، زهرة وأزواجها الخمسة).
مصطفى محرم من رواد الثقافة السينمائية
يعد الكاتب والسيناريست والناقد السينمائى مصطفى محرم من رواد الثقافة السينمائية فى العالم العربى، وقد وثق محرم لهذه المسيرة الغنية فى كتابين، أحدهما عن الدراما وهو الكتاب الذى بين أيدينا اليوم «حياتى فى التليفزيون.. فن الكتابة الدرامية» الصادر عن دار العين للنشر. «والآخر عن السينما وهو «حياتى فى السينما» والذى اعتبره الكثير من النقاد مرجعا مهما فى تاريخ السينما المصرية.
وتعتبر أعمال "لن أعيش فى جلباب أبى وعائلة الحاج متولى وريا وسكينة"، من أشهر أعمال السيناريست مصطفى محرم الفنية والأشهر على مستوى العالم العربى، حيث فازت بأربع جوائز، كما قدم أكثر من 35 مسلسلا، قام بكتابة سيناريو أكثر من 105 أفلام سينمائية روائية نال معظمها أرفع الجوائز السينمائية..
علي مستوي الأفلام كان أبرزها "أغنية على الممر"، "ولا يزال التحقيق مستمراً"، "مع سبق الإصرار"، "الحب وحده لا يكفى"، "الباطنية"، "وكالة البلح"، "درب الهوى"، "حتى لا يطير الدخان"، "الراقصة والطبال"، "أرجوك أعطنى هذا الدواء"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "السكاكينى"، "لعدم كفاية الأدلة"، "أبناء وقتلة"، "المرأة الحديدية"، "اغتيال مدرسة"، "الهروب"، "حارة برجوان"، "سمارة الأمير"، "الغرقانة"، "دانتيلا" و"حائط البطولات" وغيرها.
كما قدم مسلسلات "رد قلبى"، "عائلة الحاج متولى"، "العطار والسبع بنات"، "مشوار امرأة"، "على يا ويكا"، "ريا وسكينة"، "قاتل بلا أجر"، "الباطنية"، "زهرة وأزواجها الخمسة"، "سمارة"، "ميراث الريح"، "مولد وصاحبه غياب" وغيرها.
وقد ضم كتابه "حياتى فى التليفزيون"، الذي سطر فيه مسيرته فى مجال الكتابة للتليفزيون، خاصة ما يطلق عليه الآن بالدراما التليفزيونية بجميع أنواعها من التمثيلية القصيرة وتمثيلية السهرة والمسلسل الذى كانت تبلغ حلقاته سبع حلقات ثم ثلاث عشرة حلقة، ثم تطور بعد ذلك وفقا لرغبة المنتج المنفذ والمحطات التليفزيونية إلى ما يزيد على ثلاثين حلقة.