وفاة الأديب اليمني عبدالعزيز المقالح
- تاريخ النشر: الإثنين، 28 نوفمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- وفاة والدة عماد وعمرو أديب
- وفاة المنتج السوري أديب خير
- وفاة الأمير عبدالإله بن سعود بن عبدالعزيز
رحل الأديب اليمين عبدالعزيز المقالح عن عالمنا، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز الـ 85 عاماً بعد مسيرة حافلة من العطاء والإبداع.
ونعت وزارة الإعلام اليمنية الأديب الراحل في منشور عبر حسابها الرسمي جاء فيه: "في لحظة متشحة بالسواد، يغادر دنيانا هذه الهامة الفكرية والأدبية السامقة الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي خلد اسمه عميقاً في التاريخ بإنجازاته الكبيرة والمتنوعة، وقد انتمى إلى اليمن فكراً وروحاً وهوية، مخلفاً آلاف التلاميذ الأوفياء الذين يواصلون مسيرته اليوم في مختلف مناطق اليمن، كما هو الشأن مع صديقه ورفيق دربه الأديب والشاعر الكبير عبدالله البردوني".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عبدالعزيز المقالح
كما جاء في بيان وزارة الإعلامي اليمنية: "يعتبر المقالح من أبرز الأكاديميين اليمنيين من جيل الرواد، خاصة بترؤسه لجامعة صنعاء، بين 1982 و2001، ورئاسته لمركز البحوث والدراسات اليمنية التابع لها، وأيضا رئاسته للمجمع اللغوي اليمني، وعضويته في المجمعين اللغويين: بالقاهرة ودمشق، ومؤخرا مستشاراً ثقافياً في رئاسة الجمهورية، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى وفاته يرحمه الله".
أما عن إنجازات المقالح فذكرت الوزارة في بيانها: "أصدر المقالح 33 إصدارًا أدبياً وشعرياً وتاريخياً وفكرياً، رفد بها المكتبة اليمنية والعربية، كما له المئات من الدراسات والأبحاث المنشورة، ومئات التقريظات للعديد من الأعمال لمؤلفين وباحثين يمنيين وغير يمنيين، كما جمع الفقيد بين الأصالة والمعاصرة في مذهبه الشعري في وقت مبكر".
واختتمت الوزارة نعيها لعبدالعزيز المقالح وكتبت: "حصل على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والعربية والدولية، تقديراً لمكانته الثقافية، ولمسيرته العلمية خلال عقود من الزمن التي تشرفت به أكثر مما تشرف بها".
من هو الأديب اليمني؟
وُلد عبدالعزيز المقالح الذي نجح في نسج بيوت للشعر العربي براعة في قرية المقالح في إب في عام 1937، والتي بدأ تعليمه الأساسي فيها لينتقل بعدها إلى صنعاء، التي درس فيها على يد كبار علمائها، ليتخرج في العام 1960 من دار المعلمين بصنعاء، قبل أن يغادر إلى مصر لاستكمال تعليمه الجامعي والأكاديمي فيها.