وسائل غير جراحية لبشرة أكثر شباباً
الشغف في الجمال يصطدم بالخوف من العمليات الجراحية، وتطرأ لدينا أسئلة كثيرة حول ديمومة آثارها وسلامتها وآثارها الجانبية ومدى الضرورة والأولوية والتكلفة واختيار الجراح المناسب والفترة التي سيحتاج المرء فيها للتوقف عن العمل والأنشطة المختلفة.
إذاً، فهل لدينا خيارات أخرى؟ د. بيالي شاترجي، المديرة الطبية الإقليمية لدى عيادة كايا للبشرة في الشرق الأوسط تشرح بأن الإجراءات التجميلية الصغرى بديل للعمليات الجراحية، ومن أبرز أفضلياتها كونها تسبب أقل وقت ممكن من التوقف عن العمل والنشاطات الحياتية الأخرى، وعدم الحاجة إلى الإقامة في المستشفى أو حتى الخضوع للتخدير الكامل.
الخطوة الأولى للتمتع ببشرة خالية من التجاعيد هي الخضوع لتقييم مناسب للوجه، فتقييم المختصين يتضمن تناسق ملامح الوجه كارتفاع الجبهة وشكل الحاجبين وترهل البشرة حول العينين والانتفاخ أسفل العين وشكل الأنف وشكل وأبعاد الشفتين وقوام البشرة ولونها وغير ذلك.
ويعتبر التقييم العلمي المفصّل لتناسق الوجه والجسم عملاً يختص به الخبراء، وبعد ذلك يستخدم طبيب الجلد المؤهل التقنيات المختلفة، كحقن الملء أو النيوروتوكسين للمساعدة في تحقيق التناسق في ملامح الوجه بعد تعرضها للتغيير مع الزمن.
تعتبر حقن حمض الهاليورينيك أكثر حقن الملء شيوعاً، وتشابه في عملها أثر أنسجة الدعم الموجودة في البشرة، مما يجعلها آمنة. وهناك نسبة ضئيلة جداً لرد الفعل التحسسي لتلك الحقن، والنتيجة هي تحديد الشكل والتناسق وزيادة الحجم، وجميعها تظهر بشكل واضح باستخدام حقن الملء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتفاوت كثافة وتركيز المواد في حقن الملء حسب الاستخدام، ففي حال وجود ترهّل في الخدّين يسبب ظهور الخطوط بجانب الشفتين والأنف، نحتاج إلى دعم الخد بحقن الملء واستخدام مواد أعلى كثافة ومن ثم ملء الخطوط الدقيقة بمواد أقل كثافة.
ويتجنب المعالج التجميلي الخبير العمل على الخطوط الدقيقة في الوجه ويدرس جميع العوامل التي أدت إلى ظهورها. وبهذا تتضمن التوصيات استخدام حقن الملء والنيوروتوكسين وعلاج البشرة لاستعادة قوامها ولونها.
يعتبر قوام ولون البشرة من أهم العوامل في البشرة الصحية التي تتمتع بالتغذية الجيدة. فتقدّم السنّ يؤدي إلى نقص عام في تركيز الكولاجين والأنسجة المرنة في البشرة، كما تساهم تغيرات اللون كالكلف وبقع الشمس وتقرّن الجلد والشيخوخة الناشئة عن التعرض للضوء في حدوث تغيرات كبيرة في مظهر البشرة.
يساعد الليزر، كأنواع الليزر التكسيري، في تفتيح التصبغ في البشرة، وينصح أحياناً باستخدامه إلى جانب مقشرات كيميائية أو علاج الميزوثيرابي مع الفيتامينات ومضادات الأكسدة. أما ليزر Fractional ER Glass فيمكن استخدامه لزيادة إنتاج الكولاجين والأنسجة المرنة في البشرة، مما يساهم في شدّها وتوحيد لونها. وتعمل تلك العلاجات أيضاً على التحكم بعلامات تقدم السن ويمكن بدءها قرابة سن الثلاثين لضمان جمال يدوم مع التقدم بالعمر.
ويعتبر فقدان ترطيب البشرة رديفاً للخروج من مرحلة الشباب، وتستخدم بعض حقن الملء لاستعادة ترطيب البشرة، كما أنها تستخدم حول العينين لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة حولهما. ويضيف الترطيب وشد البشرة تألقاً أكثر إليها ويزيد من نضارتها وجمال مظهرها.
وتستخدم العلاجات الأحدث، ومنها البلازما الغنية بالصفائح الدموية، لنعومة البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة وتجديد مظهر البشرة حول العينين. كما تستخدم في فروة الرأس للتقليل من تساقط الشعر وزيادة نموه الصحي، وتتضمن استخدام دم المريض لاستخلاص عناصر النمو وحقنها لعلاج البشرة أو الشعر.
اكتشفي نوع بشرتك وكيف تتعاملين معها
وصفات من الطبيعة للحفاظ على جمالك سيدتي
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من طرق العناية بالبشرة على بريدك اشتركي بنشرة ليالينا الإلكترونية