وثائقي جديد يفضح والد بريتني سبيرز: لن تصدقوا ما فعله الأب!
أوضح فيلم وثائقي أنتجته صحيفة “نيويورك تايمز”، عما فعله والد النجمة بريتني سبيرز Britney Spears، على مدار سنوات خلال فترة الوصاية التي فرضها عليها المحكمة منذ 2008.
وأظهر الوثائقي الجديد أن والد النجمة الشهيرة، كلّف شركة أمنية بالتنصت على مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية.
وفي الفيلم الذي يحمل اسم «كونترولينج بريتني سبيرز»، يقول أليكس فلاسوف، موظف الأمن السابق في شركة بلاك بوكس والذي عمل مع فريق المغنية قرابة تسعة أعوام، إن الشركة «نسخت» هاتف المغنية على جهاز آي باد عبر الولوج إلى حسابها على آي كلود. وأضاف أنه وضعت أداة تنصت في غرفة نومها أيضاً.
وسبق أن أطلقت نيويورك تايمز فيلما وثائقيا عنوانه "framing Britney spears" سلط الضوء على حياة مطربة البوب، المغنية التي فقدت حريتها وحياتها الطبيعية لمدة 13ثلاثة عشر عاما، بسبب قرار المحكمة بفرض الوصاية على تصرفاتها.
وقال لصناع الفيلم إنه طُلب منه فك شفرة بعض محادثات بريتني النصية لإرسالها إلى والدها جيمي سبيرز وموظف في شركة إدارة أعمال قام الأب بتعيينها.
وذكر أنه عندما تساءل عن التنصت أبلغوه بأن مراقبة اتصالات بريتني تتم «حرصا على أمنها ولحمايتها»، وأن المحكمة المشرفة على الوصاية «على علم بالأمر» وكذلك محامي المغنية في هذا الوقت. وأشار إلى فلاسوف إلى أن المراقبة شملت مناقشات بين بريتني ومحاميها.
وخاضت بريتني سبيرز معركة قضائية لإنهاء الوصاية التي أتاحت لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية وثروتها البالغة نحو 60 مليون دولار منذ 2008 بعد انهيار حالتها النفسية. وقالت المطربة في يونيو الماضي إن هذه الوصاية مهينة ومذلة.
وفي قرار مفاجئ، قال جيمي سبيرز في مطلع سبتمبر/أيلول الجاري إنه يؤيد إنهاء الوصاية لأن الظروف تغيرت. ومن المقرر أن تعقد محكمة لوس أنجلوس العليا جلسة في القضية الأربعاء المقبل.
وقال محامي بريتني الجديد ماثيو روزنجارت في بيان إنه سيحقق في المزاعم الجديدة.
وعُرض الفيلم الوثائقي الجديد مساء أمس الجمعة على قناة إف.إكس وخدمة هولو للبث.
نهاية الوصاية القانونية على بريتني سبيرز:
وبعد حوالي شهر من نزاع قضائي انتقل لساحات وسائل الإعلام والرأي العام الأمريكي والعالمي، أعلن والد النجمة بريتني سبيرز Britney Spears التنحي عن الوصاية على شؤون ابنته.
كما تعهد والد النجمة الأمريكية، بالمشاركة في "انتقال سلس" باتجاه ترتيبات قانونية جديدة.
واكتسب الخلاف القانوني المطول الاهتمام مرة أخرى في عام 2021 في أعقاب إطلاق الفيلم الوثائقي "فرايمينج بريتني سبيرز" الذي يدور حول النزاع بشأن إخضاع المغنية للوصاية.
وترغب حركة جماهيرية من المعجبين تعرف باسم حملة #FreeBritney في استعادة المغنية استقلالها في إدارة شؤونها.
وقال محامي النجمة الغنائية إن هذا يعتبر "انتصارا كبيرا لبريتني سبيرز وخطوة أخرى باتجاه تحقيق العدالة"، ومع ذلك، فقد أكد محامي جايمي سبيرز، على أنه لا توجد "أسس فعلية" تفرض على الأب التنحي عن الوصاية ولم يقدم أي جدول زمني بشأن توقيت التخلي عن الوصاية.
13 عامًا على أزمة بريتني سبيرز مع والدها:
كانت سبيرز قدمت في شهر يوليو/تموز عريضة التمست فيها سحب وصاية والدها التي تسمح له بالتحكم في ممتلكاتها العقارية. وقالت إنها لن تغني مرة أخرى طالما بقي وصيا عليها.
ويتحكم أوصياء قانونيون في الحياة المهنية للمغنية الأمريكية منذ عام 2008.
وكان والدها جيمي سبيرز قد طالب بالوصاية على ابنته، حتى إنه أشرف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة نفسية في عام 2007 وكان عمرها آنذاك 26.
وينص الاتفاق الذي أمرت به المحكمة، في عام 2008 عندما أثيرت مخاوف بشأن الصحة العقلية للمغنية، على تخويل جايمي سبيرز حق إدارة الممتلكات العقارية لابنته، إضافة إلى تسيير جوانب أخرى متعلقة بحياتها.
وسعت بريتني سبيرز في الشهور الأخيرة إلى جعل أبيها يتخلى عن دوره في ممارسة الوصاية ودعت إلى اتهامه بـ "استغلال الوضع".
وفي المقابل رفعت الأم دعوى قضائية، بعد وقوع خلاف بينها وبين والد ابنتها؛ حيث رأت أن الأفضل أن تتولى هي الإشراف على حياة ابنتها.
بغضب شديد، هاجمت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز Britney Spears الوصاية التعسفية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما، وكشفت عن تفاصيل صادمة تمر بها، وذلك في أول جلسة تتحدث فيها بريتني سبيرز منذ بدء أزمتها مع والدها.
وفي حديثها قالت نجمة البوب الأمريكية للقاضية التي تحقق معها: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.
في أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة.
وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".