والد بريتني سبيرز متجاوزًا كل الحدود: راقب غرفة نومها
صعد محامي النجمة بريتني سبيرز Britney Spears، مطالبه بتعليق وصاية والدها عليها على وجه السرعة، قائلاً إنه "تجاوز حدوداً يصعُب تخيلها" بعدما ورد أنه تنصت على هاتفها وغرفة نومها.
وقال المحامي ماثيو روزنجارت في دعوى قضائية قُدمت قبل جلسة يوم الأربعاء، إن فيلماً وثائقياً صدر يوم الجمعة تضمن "مزاعم مقلقة للغاية تزيد من الحاجة لتعليق وصاية السيد سبيرز فوراً".
وفي فيلم (كونترولينج بريتني سبيرز) أو "السيطرة على بريتني سبيرز" الذي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز، قال موظف سابق في شركة أمنية عيّنها جيمي سبيرز إنه كان يراقب مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق، وقال الموظف إنه جهاز تنصت وُضع في غرفة نومها أيضاً.
ويتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته منذ عام 2008 بعد انهيار حالتها النفسية، وتتيح الوصاية المفروضة على بريتني لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية والطبية والمالية.
وكثفت المغنية الشهيرة في يونيو/حزيران من جهودها لإنهاء الوصاية، وفي خطوة مفاجئة، قال جيمي سبيرز في سبتمبر/أيلول إنه يؤيد إنهاء الوصاية لكنه قال إنه لا توجد أسباب لتعليق وصايته في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن تعقد محكمة لوس أنجليس العليا جلسة في القضية يوم الأربعاء، وكتب روزنجارت في دعوى يوم الاثنين: "يجب تعليق وصايته في 29 سبتمبر/أيلول، ثم إنهائها على الفور".
وبعد أشهر من نزاع قضائي انتقل لساحات وسائل الإعلام والرأي العام الأمريكي والعالمي، أعلن والد النجمة بريتني سبيرز Britney Spears قبول التنحي عن الوصاية على شؤون ابنته. كما تعهد والد النجمة الأمريكية، بالمشاركة في "انتقال سلس" باتجاه ترتيبات قانونية جديدة.
واكتسب الخلاف القانوني المطول الاهتمام مرة أخرى في عام 2021 في أعقاب إطلاق الفيلم الوثائقي "فرايمينج بريتني سبيرز" الذي يدور حول النزاع بشأن إخضاع المغنية للوصاية.
وترغب حركة جماهيرية من المعجبين تعرف باسم حملة #FreeBritney في استعادة المغنية استقلالها في إدارة شؤونها.
وقال محامي النجمة الغنائية إن هذا يعتبر "انتصارا كبيرا لبريتني سبيرز وخطوة أخرى باتجاه تحقيق العدالة"، ومع ذلك، فقد أكد محامي جايمي سبيرز، على أنه لا توجد "أسس فعلية" تفرض على الأب التنحي عن الوصاية ولم يقدم أي جدول زمني بشأن توقيت التخلي عن الوصاية.
أزمة بريتني سبيرز مع والدها:
كانت سبيرز قدمت في شهر يوليو/تموز عريضة التمست فيها سحب وصاية والدها التي تسمح له بالتحكم في ممتلكاتها العقارية. وقالت إنها لن تغني مرة أخرى طالما بقي وصيا عليها.
ويتحكم أوصياء قانونيون في الحياة المهنية للمغنية الأمريكية منذ عام 2008.
وكان والدها جيمي سبيرز قد طالب بالوصاية على ابنته، حتى إنه أشرف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة نفسية في عام 2007 وكان عمرها آنذاك 26.
وينص الاتفاق الذي أمرت به المحكمة، في عام 2008 عندما أثيرت مخاوف بشأن الصحة العقلية للمغنية، على تخويل جايمي سبيرز حق إدارة الممتلكات العقارية لابنته، إضافة إلى تسيير جوانب أخرى متعلقة بحياتها.
وسعت بريتني سبيرز في الشهور الأخيرة إلى جعل أبيها يتخلى عن دوره في ممارسة الوصاية ودعت إلى اتهامه بـ "استغلال الوضع".
وفي المقابل رفعت الأم دعوى قضائية، بعد وقوع خلاف بينها وبين والد ابنتها؛ حيث رأت أن الأفضل أن تتولى هي الإشراف على حياة ابنتها.
بغضب شديد، هاجمت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز Britney Spears الوصاية التعسفية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما، وكشفت عن تفاصيل صادمة تمر بها، وذلك في أول جلسة تتحدث فيها بريتني سبيرز منذ بدء أزمتها مع والدها.
وفي حديثها قالت نجمة البوب الأمريكية للقاضية التي تحقق معها: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.
في أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة.
وقالت بريتني سبيرز إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".