هل تعلم كيف ينفق أغنى رجل في العالم أمواله؟
هل تخيلت نفسك يوماً أغنى رجل في العالم؟ هل تساءلت ماذا كنت لتفعل بثروتك لو كنت كذلك؟
ستكون الإجابات متفاوته وكثيرة بكل تأكيد لو سُئِل كل منا هذا السؤال.
إلا أن الأمر يختلف لو كان حقيقةً وواقعاً طبعاً، كما هو بالنسبة لبيل غيتس.
يعتبر عملاق التكنولوجيا بيل غيتس أغنى رجل في العالم بثرون تقدر ب 82.2 مليار دولار أمريكي جمعها غيتس من خلال شركته الرائدة على مستوى العالم مايكروسوفت.
فكيف ينفق غيتس ملياراته الكثيرة هذه، وعلى ماذا يصرف أمواله الطائلة؟
سنطلعكم اليوم على المشاريع والطرق التي يصرف فيها الرجل الأغنى على وجه البسيطة أمواله الكثيرة:
المشاريع الخيرية:
تعد المشاريع الخيرية من أولويات غيتس فهو ينفق الكثير من ثروته لدعم وإنشاء المشاريع الخيرية. حيث أنشأ بيل غيتس مع زوجته مؤسسة بيل وميليندا غيتس في عام 2000، والتي تعنى بشؤون تمويل وتحسين الرعاية الصحية، والقضاء على الفقر في العالم. حيث بلغت قيمة أصول هذه المؤسسة أكثر من 34,6 مليار دولار.
كما تم تسمية الزوجين ثاني المحسنين الأكثر سخاءاً في أميركاً عام 2007، لتبرعهما بأكثر من 28 مليار دولار لجمعية خيرية.
وفي خطوة هي الأكثر إثارةً وتوجهاً نحو الخير وقع غيتس عام 2010 مع المستثمر وارين بوفيه ومؤسس الفيسبوك مارك زوكربيرج، على الإلتزام بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثروتهم للأعمال الخيرية، وقد صرح بيل وميليندا سابقاً أنهما سيتبرعان ب95 في المائة من ثرواتهما للأعمال الخيرية.
القضاء على مرض شلل الأطفال:
رصدت مؤسسة بيل وميليندا مبلغ 1.8 مليار دولار للقضاء على مرض شلل الأطفال في الست سنوات القادمة.
أبحاث الملاريا :
تعهد غيتس بتخصيص 258 مليون دولار لإجراء البحوث وتطوير لقاح مرض الملاريا الذي يطلق عليه اسم "الوباء المنسي" والذي يتسبب البعوض بشكل رئيسي بنقله
الطاقة المتجددة:
من أجل خلق مصادر جديدة للطاقة استثمرت المؤسسة حوالي 35 مليون دولار في الطاقة المتجددة بما في ذلك تكنولوجيا البطاريات الجديدة بهدف الحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية في العالم.
الموز :
يرى غيتس أن الموز هو الغذاء الرئيسي لإفريقيا لكنه يفتقر لعناصر غذائية هامة أبرزها فيتامين A والذي يتسبب نقصه بالإصابة بالعمى وضعف الجهاز المناعي مما دفعه للتبرع ب 10 ملايين دولار لتمويل الموز المعدل وراثياً والمعزز بفيتامين A.
أبحاث إيبولا:
تعهد غيتس مؤخراً بتخصيص مبلغ 5.7 مليون دولار، لتمويل البحوث لمكافحة مرض إيبولا وإيجاد اللقاح الشافي أو الواقي من الإصابة بهذا المرض الخطير .
العقارات:
تصل مساحة منزل عائلة غيتس الواقع على ضفاف بحيرة واشنطن في سياتل إلى 66،000 قدم مربع والذي بلغت قيمته 125 مليون دولار في عام 2006، مما يضطر غيتس لدفع ما يقرب من 1 مليون دولار ضريبة سنوية للملكية التي تضم بركة سباحة طولها 60 قدماً مع نظام موسيقى تحت الماء. وصالة رياضية بمساحة 2500 قدم وغرفة طعام فاخرة تمتد على 1،000 قدم مربعة.
الجزر:
يمتلك جيتس جزراً خلابة كجزيرة جراند بوج و هي أكبر جزيرة في جمهورية بليز كما أنها أيضاً أكبر العقارات التي يمتلكها غيتس. بالإضافة لجزيرة اكسانادو 2.0
وهي أرض تقع بين شواطئ أخاذة الجمال، و توفر فرصا ًجذابة للمستثمرين.
مزرعة الخيول:
يمتلك غيتس منازل متعددة في جميع أنحاء العالم، لكن هناك ما يميز هذا المنزل ذو الطراز المتوسطي في ولاية فلوريدا .
حيث اشتراه بثمن 8.7 مليون دولار في العام الماضي بعد أن استأجره من قبل لمسابقات الفروسية لابنته ، و يضم العديد من المرافق الصديقة للحصان بما في ذلك الحظيرة، و ساحة لقفز الحواجز.
الهوايات:
يهوى غيتس جمع الأشياء النادرة، فمثلاً في عام 1994 دفع أكثر من 30 مليون دولار في مزاد لمخطوطة ليستر و هي مجموعة من الكتابات التي كتبها ليوناردو دا فينشي، و يُتوقع أنه يحتفظ بها في مكان ما في مكتبة منزله الضخمة.
الفن:
كما أن غيتس يمتلك أيضاً مجموعة فنية واسعة، تتضمن لوحة وينسلو هوميروس ‘Lost on the Grand Banks’ التي دفع مقابلها 36 مليون دولار في عام 1998. وقد اقتنى أيضاً لوحة جورج بيلوز ‘Polo Crowd’مقابل 28 مليون دولار في عام 1999، ولوحة "غرفة الزهور" لفريدريك تشايلد ب 20 مليون دولار.
السيارات:
يعتبر غيتس نفسه مهووساً بالسيارات حيث يمتلك سيارة بورش 930 توربو، و كابريو بورش كاريرا 964، و جاكوار XJ6 وفيراري 348 ، بالإضافة لطائرة خاصة.
تصفحوا على القيادي أيضاً:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.