هل تتمنى أن يكون عامك الجديد أفضل؟ 10 نصائح مهمة لعام أكثر سعادة ونجاحاً
في بداية كل عام نضع قائمة بأمنياتنا للعام الجديد، وما نتمنى تحقيقه وإنجازه في أيامنا القادمة، ونرسم خططاً نطبق جزءاً منها وننسى الجزء الآخر، فتتحقق القليل من أمنياتنا خلال العام بينما يطير معظمها مع الرياح، ونتساءل في نهاية العام.. ترى ماذا حصل؟ وكيف مر العام بهذه السرعة؟ ولماذا عجزنا عن تحقيق أي شيء؟!!
لماذا لم ينقص وزني؟ لماذا لم ينجح زواجي؟ لماذا لم أتفوق في دراستي؟ لماذا لم أترقَ في عملي؟ لماذا لم أصبح أقرب إلى الله... لماذا.. لماذا ..لماذا؟ّ!!!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسئلة تنتهي بإجابة واحدة يعترف بها البعض وينكرها المعظم، وهي أننا لم نضع الهدف أمامنا طوال الوقت، ولم نحاول بما فيه الكفاية، وكانت تنقصنا الإرادة القوية فلم نملك الإصرار والمثابرة الكافيين للوصول!
حددوا منذ أول لحظة في العام الجديد كيف تريدون أن يكون عامكم، ما هي أهم أهدافكم، وما هي خطتكم لتحقيق هذه الأهداف.
ولتساعدكم في ذلك، تقدم لكم ليالينا مجموعة من النصائح المفيدة لعام أفضل وأكثر سعادة ونجاحاً:
1. حددوا أولوياتكم: حددوا أولوياتكم منذ البداية، اعرفوا ما الأهم في حياتكم، العمل؟ العائلة؟ الصحة؟ الدين؟ ... إلخ، ورتبوا هذه الأولويات في قائمة وعلقوها أمامكم في البيت، لكي تبنوا خططكم وتعيشوا أيامكم بناءً على هذه الأولويات.
2. تعلموا من أخطائكم: ألقوا نظرة على العام الماضي، وقيّموه، واعترفوا بأخطائكم كي تستطيعوا تجنبها هذا العام، وفكروا في كل ما يلزم تصحيحه في حياتكم وبكيفية إنجاز ذلك لتكون حياتكم أفضل، واكتبوا قائمة بما يتوجب الالتزام به كي تصلوا إلى ما تريدونه، واحرصوا على قرائتها يومياً كي لا تضعف عزيمتكم.
3. اقتربوا من الله: الدين داعم نفسي قوي، بغض النظر عن ديانتنا، فالإيمان والقرب من الله يمنحنا دائماً القوة، والثقة، والسكينة، كما أن اتباع الشريعة والعقيدة يحدد نمط حياتنا ويمدنا بالإجابات ويسهل علينا الاختيارات وتحديد الأولويات واتخاذ القرارات الصحيحة. لذلك اجعلوا الدين منهجاً لحياتكم واعملوا على علاقتكم مع الله لتكونوا أسعد.
4. اجعلوا الصحة أولويتكم: من تنقصه الصحة من الصعب أن تكتمل سعادته، فلضعف الصحة أثر سلبي عميق على نفسية الإنسان، لأنها تؤثر على قدرته على عيش الحياة لأقصاها. اعتنوا بصحتكم، من التفاصيل الصغيرة ولغاية الكبيرة، اشربوا الكثير من الماء، تناولوا الخضار والفواكه والسمك وجميع العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامكم، استخدموا الخلطات الطبيعية للبشرة والشعر والصحة، مارسوا الرياضة، ناموا مبكراً، لا تقضوا طوال يومكم أمام شاشات الحاسوب والتلفاز والبلاي ستيشن، استخدموا قطرات جفاف العيون، استخدموا السواك، تنفسوا هواءً نظيفاً، وزوروا الطبيب كلما شعرتم بالتعب فأحياناً الألم البسيط يكون إشارة لما هو أكبر. الصحة ثم الصحة ثم الصحة!
5. لا تهدروا حياتكم بالعمل: يقول المثل الشعبي "العمر بيخلص والشغل ما بيخلص"، ولم يأت هذا المثل من فراغ، بالفعل العمل لن ينتهي أبداً لذلك لا تقضوا طوال يومكم بالعمل، فكما الاجتهاد والمثابرة مطلوبان للنجاح في العمل، التوازن أيضاً مطلوب للنجاح في الحياة! امنحوا عملكم الوقت والتركيز والجهد الذي يستحقه، وامنحوا أنفسكم المتعة والراحة والمساحة التي تحتاجونها، وامنحوا عائلاتكم أيضاً ما يلزمهم من وقت، فالتوازن سر الحياة الناجحة.
6. حددوا وقتاً لعائلاتكم: النقطة السابقة تقودنا إلى هنا، فنحن نسمع كبار السن يقولون أن العائلة أهم ما في الحياة، وهذا ما تربى المعظم عليه، إلا أننا أحياناً نفقده في زحمة الحياة المليئة بالمسؤوليات والالتزامات والمتاعب والظروف الصعبة. العائلة هي الوحدة التي تجمعنا دائماً وتمنحنا الدفء والدعم والمساندة، لذلك يجب أن نحافظ عليها ونمنحها ما يلزمها من وقت وجهد ومشاعر لنحرص على أن تبقى هذه الوحدة بنفس القوة والتقارب.
7. افسحوا مساحة لأنفسكم: في خضم العمل والضوضاء ومسؤليات البيت والعائلة يفقد الإنسان نفسه، ويفتقد لحياته السابقة وما اعتاد أن يمارسه ويعيشه من قبل، لذلك لا تسمحوا لأنفسكم أن تصلوا إلى هذه المرحلة، مرحلة الغرق بالمسؤوليات، وانعدام الحياة، وانعدام المتعة والخصوصية. خصصوا وقتاً لتمارسوا ما تحبون، أو حتى لتجلسوا بهدوء دون أي مقاطعات أو إزعاج.
8. استمتعوا: اقضوا وقتاً ممتعاً مع عائلاتكم، مارسوا الهوايات سوياً واخرجوا معاً واضحكوا، فالحياة أقصر من أن نقضيها بالحزن والغضب والتوتر والملل.
9. اخرجوا من الصندوق القديم: وسعوا آفاقكم، و اخرجوا من ذلك الصندوق الضيق، جربوا ما لم تجربوه من قبل، فكروا بإبداع، انظروا إلى الأشياء من زوايا مختلفة، وابحثوا عن ما لم تبحثوا عنه من قبل، لا تضعوا حدوداً لأفكاركم وخياراتكم، ادرسوا الاحتمالات وحللوا الخيارات وثقوا بأنفسكم وقدراتكم وخططوا لما تريديون واسعوا له بكل عزيمة وإصرار.
10. ابحثوا عن السعادة في داخلكم: لا تبحثوا عن السعادة عند الآخرين فهي موجودة في داخلكم، في قلوبكم وعقولكم وأرواحكم، وفي معظم الأيام هي أمامكم ولكنكم تبحثون عنها بعيداً.
في النهاية، نكرر، دون الإرادة والمثابرة لن تصلوا لما تريدون، لذلك ضعوا أهدافكم نصب عيونكم وامشوا باتجاهها بعزيمة الأبطال!
عاماً سعيداً نتمناه لكم... وكل عام وأنتم ومن تحبون بألف خير!
هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر المقالات والأخبار على بريدك الإلكتروني.